صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-27-2020, 02:47 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,830
افتراضي حديث اليوم 4753

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم
باب صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (19)


حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

( مَا مَسِسْتُ حَرِيرًا وَلَا دِيبَاجًا أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَلَا شَمِمْتُ رِيحًا قَطُّ أَوْ عَرْفًا قَطُّ أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ أَوْ عَرْفِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )

الشرح‏:‏

حديث أنس أخرجه من طريق حماد بن زيد،
وأخرجه مسلم بمعناه من رواية سليمان بن المغيرة عن ثابت عنه‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ما مسست‏)‏
بمهملتين الأولى مكسورة ويجوز فتحها والثانية ساكنة،
وكذا القول في ميم شممت‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ولا ديباجا‏)‏
هو من عطف الخاص على العام، لأن الديباج نوع من الحرير،
وهو بكسر المهملة وحكي فتحها‏.‏

وقال أبو عبيدة الفتح مولد أي ليس بعربي‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم‏)‏
قيل هذا يخالف ما وقع في حديث أنس الآتي في كتاب اللباس ‏"‏ أنه كان
ضخم اليدين ‏"‏ وفي رواية له ‏"‏ والقدمين ‏"‏ وفي رواية له ‏"‏ شثن القدمين
والكفين ‏"‏ وفي حديث هند بن أبي هالة الذي أخرجه الترمذي في صفة النبي
صلى الله عليه وسلم فإن فيه أنه ‏"‏ كان شثن الكفين والقدمين ‏"‏ أي
غليظهما في خشونة وهكذا وصفه علي من عدة طرق عنه عند الترمذي
والحاكم وابن أبي خيثمة وغيرهم، وكذا في صفة عائشة له عند ابن
أبي خيثمة، والجمع بينهما أن المراد اللين في الجلد والغلظ في العظام
فيجتمع له نعومة البدن وقوته، أو حيث وصف باللين واللطافة حيث لا يعمل
بهما شيئا كان بالنسبة إلى أصل الخلقة، وحيث وصف بالغلظ والخشونة فهو
بالنسبة إلى امتهانهما بالعمل، فإنه يتعاطى كثيرا من أموره بنفسه
صلى الله عليه وسلم، وسيأتي مزيد لهذا في كتاب اللباس إن شاء الله تعالى‏.‏

وفي حديث معاذ عند الطبراني والبزار ‏"‏ أردفني النبي صلى الله عليه وسلم
خلفه في سفر، فما مسست شيئا قط ألين من جلده صلى الله عليه وسلم‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏أو عرفا‏)
‏ بفتح المهملة وسكون الراء بعدها فاء، وهو شك من الراوي، ويدل عليه
قوله بعد ‏"‏ أطيب من ريح أو عرف ‏"‏ والعرف الريح الطيب‏.‏

ووقع في بعض الروايات بفتح الراء والقاف، و ‏"‏ أو ‏"‏ على هذا للتنويع
والأول هو المعروف، فقد تقدم في الصيام من طريق حميد عن أنس ‏"‏ مسكة
ولا عنبرة أطيب رائحة من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ وقوله ‏"‏
عنبرة ‏"‏ ضبط بوجهين‏:‏ أحدهما بسكون النون بعدها موحدة، والآخر بكسر
الموحدة بعدها تحتانية، والأول معروف، والثاني طيب معمول من أخلاط
يجمعها الزعفران، وقيل هو الزعفران نفسه‏.‏

ووقع عند البيهقي ‏"‏ ولا شممت مسكا ولا عنبرا ولا عبيرا ‏"‏
ذكرهما جميعا وقد تقدم شيء من هذا في الحديث العاشر‏.‏

وقوله ‏"‏من ريح أو عرف ‏"‏ بخفض ريح بغير تنوين لأنه في حكم المضاف
كقول الشاعر بين ذراعي وجبهة الأسد ووقع في أول الحديث عند مسلم ‏"‏
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون، كأن عرقه اللؤلؤ، إذا مشى
يتكفأ، وما مسست إلخ‏"‏‏.‏


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات