صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #5  
قديم 08-05-2013, 12:33 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

ولهذا قال كعب بن مالك في قصيدة له‏
فأقام بالعطن المعطَّنمنهـم سبعون عتبة منهم والأسود
وقد حكى الواقدي الإجماع على ذلك وفيما قاله نظر، فإن موسى بن عقبة
وعروة بن الزبير قالا خلاف ذلك وهما من أئمة هذا الشأن فلا يمكن حكاية
الإتفاق بدون قولهما وإن كان قولهما مرجوحاً بالنسبة إلى الحديث الصحيح
والله أعلم‏.‏
وقد سرد أسماء القتلى والأسارى ابن إسحاق وغيره وحرر ذلك
الحافظ الضياء في أحكامه جيداً وقد تقدم في غضون سياقات القصة ذكر
أول من قتل منهم وهو الأسود بن عبد الأسد المخزومي
وأول من فرَّ وهو خالد بن الأعلم الخزاعي - أو العقيلي - حليف بني مخزوم
وما أفاده ذلك فإنه أسر وهو القائل في شعره‏:‏
ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ولكـن علـى أقدامنـا يقـطـرالــدم
فما صدق في ذلك، وأول من أسروا‏:‏ عقبة بن أبي معيط
والنضر بن الحارث قتلا صبراً بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
من بين الأسارى، وقد اختلف في أيهما قتل أولاً على قولين
وأنه عليه السلام أطلق جماعة من الأسارى مجاناً بلا فداء منهم‏:‏
أبو العاص بن الربيع الأموي والمطلب بن حنطب بن الحارث المخزومي،
وصيفي بن أبي رفاعة كما تقدم، وأبو عزة الشاعر
ووهب بن عمير بن وهب الجمحي كما تقدم‏.‏
وفادى بقيتهم حتى عمه العباس أخذ منه أكثر مما أخذ من سائر الأسرى
لئلا يحابيه لكونه عمه مع أنه قد سأله الذين أسروه من الأنصار
أن يتركوا له فداءه فأبى عليهم ذلك،
وقال‏:‏
( لا تتركوا منه درهماً‏ )
وقد كان فداؤهم متفاوتاً فأقل ما أخذ أربعمائة
ومنهم من أخذ منه أربعون أوقية من ذهب‏.‏
قال موسى بن عقبة‏:
‏ وأخذ من العباس مائة أوقية من ذهب، ومنهم من استؤجر على عمل
بمقدار فدائه
كما قال الإمام أحمد
حدثنا علي بن عاصم قال‏:‏ قال داود‏:‏ ثنا عكرمة عن ابن عباس
قال‏:‏ كان ناس من الأسرى يوم بدر لم يكن لهم فداء فجعل رسول الله
صلى الله عليه وسلم فداءهم أن يعلموا أولاد الأنصار الكتابة‏.‏
قال‏:‏ فجاء غلام يوماً يبكي إلى أمه فقالت‏:‏ ما شأنك‏؟‏
فقال‏:‏ ضربني معلمي‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 3/398‏)‏
فقالت‏:‏ الخبيث يطلب بدخل بدر والله لا تأتيه أبداً‏.‏
انفرد به أحمد وهو على شرط ‏(‏السنن‏)
‏ وتقدم بسط ذلك كله ولله الحمد والمنة‏.‏
فصل في فضل من شهد بدراً من المسلمين‏.‏
قال البخاري في هذا الباب‏:‏ حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا معاوية بن عمرو،
ثنا أبو إسحاق، عن حميد سمعت أنساً يقول‏:‏ أصيب حارثة يوم بدر
فجاءت أمه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت‏:‏
يا رسول الله قد عرفت منزلة حارثة مني
فإن يك في الجنة أصبر وأحتسب، وأن تكن الأخرى فترى ما أصنع‏.‏
فقال‏:‏
(‏‏ ‏ويحك أوهبلت أو جنة واحدة هي‏؟‏
إنها جنان كثيرة وإنه في جنة الفردوس ‏‏)‏‏.‏
تفرد به البخاري من هذا الوجه‏.‏
وقد روى من غير هذا الوجه من حديث ثابت وقتادة عن أنس
وأن حارثة كان في النظارة وفيه‏:‏ ‏
(‏‏ ‏أن ابنك أصاب الفردوس الأعلى‏ ‏‏)‏‏.‏
وفي هذا تنبيه عظيم على فضل أهل بدر فإن هذا الذي لم يكن في بحيحة
القتال ولا في حومة الوغى بل كان من النظارة من بعيد وإنما أصابه سهم
غرب وهو يشرب من الحوض ومع هذا أصاب بهذا الموقف الفردوس
التي هي أعلى الجنان وأوسط الجنة ومنه تفجر أنهار الجنة التي
أمر الشارع أمته إذا سألوا الله الجنة أن يسألوه إياها فإذا كان هذا حال
هذا فما ظنك بمن كان واقفاً في نحر العدو وعدوهم على ثلاثة أضعافهم عدداً وعدداً‏.‏
ثم روى البخاري ومسلم جميعاً‏:‏ عن إسحاق بن راهويه، عن عبد الله بن أدريس،
عن حصين بن عبد الرحمن، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي
عن علي بن أبي طالب قصة حاطب بن أبي بلتعة وبعثه الكتاب إلى أهل
مكة عام الفتح، وأن عمر استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم
في ضرب عنقه فإنه قد خان الله ورسوله والمؤمنين‏.‏
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏
( جاء جبريلُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال :
ما تعُدُّون أهلَ بدرٍ فيكم ؟
قال : من أفضلِ المسلمين أو كلمةً نحوَها،
قال : وكذلك من شَهِد بدرًا من الملائكةِ، وعن مُعاذِ بنِ رِفاعَةَ بنِ رافِعٍ،
وكان رِفاعَةُ من أهلِ بدرٍ، وكان رافِعٌ من أهلِ العَقَبَةِ،
فكان يقولُ لابنِه : ما يسُرُّني أني شهِدتُ بدرًا بالعَقَبَةِ،
قال : سَأل جبريلُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، بهذا، -
أن مَلَكًا - سَأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : نحوَه .
قال مُعاذٌ : إن السائلَ هو جبريلُ عليه السلامُ )
فدمعت عينا عمر وقال‏:‏ الله ورسوله أعلم‏.‏
( إنَّ عبدًا لِحاطِبِ بنِ أبي بلتَعةَ جاءَ إلى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
يشكو حاطِبًا فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ليدخُلَنَّ حاطِبٌ النَّارَ
فقالَ : كذَبتَ لا يدخُلُها فإنَّهُ شَهِدَ بدرًا والحديبيةَ )
تفرد به أحمد وهو على شرط مسلم‏.‏
وقال الإمام أحمد حدثنا يزيد أنبأنا حماد بن سلمة
عن عاصم بن أبي النجود عن أبي صالح
عن أبي هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:
‏ ‏(‏‏ ‏إن الله اطلع على أهل بدر
فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ‏‏)‏‏.‏
ورواه أبو داود، عن أحمد بن سنان وموسى بن إسماعيل
كلاهما عن يزيد بن هارون به‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 3/399‏)‏
وروى البزار في ‏(‏مسنده‏)‏ ثنا محمد بن مرزوق، ثنا أبو حذيفة،
ثنا عكرمة، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة،
عن أبي هريرة قال‏:‏
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏
‏(‏‏ ‏إني لأرجو أن لا يدخل النار من شهد بدراً إن شاء الله )‏‏.‏
والله جل جلاله اعلم

في الله اخوكم مصطفى الحمد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات