صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-01-2019, 07:37 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,792
افتراضي درس اليوم 4499

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

طلب الإعانة على الذكر والشكر وحسن العبادة



التوفيق إلى العبادة السليمة من الله تعالى؛ وقد قال تعالى:



{بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ}

[الحجرات: 17]،



فهو سبحانه الذي يهدي إلى الطريق المستقيم، والعبد الذي يُريد النجاة

والفلاح لا بُدَّ أن يطلب الإعانة من الله القادر، وكان من سُنَّة رسول الله

صلى الله عليه وسلم أن يطلب هذه الإعانة بشكلٍ دوريٍّ مستمرٍّ،

وغير مرة في اليوم، وأقلُّ ذلك أن يطلب هذه الإعانة خمس مرات يوميًّا

دبر الصلوات المكتوبات؛ فقد روى أبو داود -وقال الألباني: صحيح-

عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم

أَخَذَ بِيَدِهِ، وَقَالَ:



( «يَا مُعَاذُ؛ وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ». فَقَالَ:

«أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ،

وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ» ).



وفي هذا الدعاء الجميل لَخَّص رسول الله صلى الله عليه وسلم الإعانة

المطلوبة من الله في ثلاثة أمور: الذكر، والشكر، وحسن العبادة، وإذا

تدبَّرنا في الأمور الثلاثة وجدنا أن العبد المـُعَان على هذه الأمور عبدٌ ناجٍ

بإذن الله؛ فعن الذكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -كما روى مسلم

عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه:



(«سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ». قَالُوا: وَمَا الْمُفَرِّدُونَ؟

يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «الذَّاكِرُونَ اللهَ كَثِيرًا، وَالذَّاكِرَاتُ»)



، فالذاكرون هم السابقون. وعن الشكر قال تعالى:



{وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}

[آل عمران: 144].



أمَّا حسن العبادة فهو يشمل كلَّ ما يُعين على أداء المهمَّة الأولى للإنسان

في هذه الأرض؛ فقد قال تعالى:



{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}

[الذاريات: 56].



فما أعظم أن يطلب العبدُ من ربِّه أن يُعِينه على أن يكون ذاكرًا شاكرًا

عابدًا، ولِكَوْن هذا الدعاء عظيمًا لهذه الدرجة جعله رسول الله يأتي

في صورةِ هديةٍ لمعاذ بن جبل رضي الله عنه، فقد عَلَّمَه الرسول

صلى الله عليه وسلم إياه بعد أن قال له:



( يَا مُعَاذُ؛ وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ ).



فلنحرص على هذا الدعاء الجليل،

ولْنَقُلْه مرة واحدة بعد كل صلاة مكتوبة

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات