صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-27-2019, 08:48 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,909
افتراضي فوائد من كتاب الرقائق4

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فوائد من كتاب الرقائق الجزء الرابع



قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى : من تَفَكَّر في عواقب الدنيا أخذ الحذر ،

و من أيقن بطول الطريق تأهب للسفر .



قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى : أيها المذنب قف بالباب إذا نام الناس ،

و أبسط لسان الإعتذار ، و نكس الرأس ، و امدد بعد السؤال

و لا بأس ، و قل ليس عندي سوى الفقر و الإفلاس .



قال ابن القيم رحمه الله تعالى : و من أعظم الأشياء ضرراً على العبد

بطالته وفراغه ؛ فإن النفس لا تقعد فارغة ،

بل إن لم يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره و لابد .



قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى : من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة ،

و من ادعى الصبر وكل إلى نفسه ، و ربَّ نظرةٍ لم تناظِر و أحق الأشياء

بالضبط و القهر اللسان و العين ؛ فإياك أن تغتر بعزمك على ترك الهوى

مع مقاربة الفتنة ؛ فإن الهوى مكايد ، و كم من شجاع

في الحرب اغتيل ، فأتاه ما لم يحتسب .



قال شجاع الكرماني رحمه الله تعالى : من عَمَرَ ظاهرَه باتباع السُّنة ،

و باطنه بدوام المراقبة ، و غضَّ بصره عن المحارم ،

و كفَّ نفسه عن الشهوات ، و أكل من الحلال_لم تخطىء فراسته.



قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى : لو ميز العاقل بين قضاء وطره لحظةً،

و انقضاء باقي العمر بالحسرة على قضاء ذلك الوطر لما قرب منه ،

ولو أعطي الدنيا، غير أن سكرة الهوى تحول بين الفكر و ذلك .



قال ابن حبان رحمه الله تعالى : فالواجب على العاقل لزوم الحياء ؛

لأنه أصل العقل ، و بذر الخير ، و تركه أصل الجهل ، و بذر الشر .



قال ابن القيم رحمه الله : المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور ،

و لا يجوز تأخيرها ؛ فمتى أخّرها عصى بالتأخر ، فإذا تاب من الذنب

بقي عليه توبة أخرى ، و هي توبته من تأخير التوبة .



قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى : يا بطَّال إلى كم تُؤخر التوبة

و ما أنت في التأخير معذور ؟ إلى متى يقال عنك : مفتون مغرور؟

يا مسكين ! قد انقضت أشهر الخير وأنت تعد الشهور ، أترى مقبول

أنت أم مطرود؟ أترى مواصل أنت أم مهجور؟ أترى تركبُ النُّجبَ غداً

أم أنت على وجهك مجرور؟ أترى من أهل الجحيم أنت أم من أرباب القصور .



قال ابن القيم رحمه الله تعالى : و لا ينجي من هذا إلا توبة عامة مما يعلم

من ذنوبه ، ومما لا يعلم ؛ فإن ما لا يعلمه العبد من ذنوبه أكثر مما يعلمه .



قال مالك بن دينار رحمه الله : رأيت عتبة الغلام و هو في يوم شديد الحر ،

و هو يرشح عرقاً، فقلت له : ما الذي أوقفك في هذا الموضع؟

فقال : يا سيدي! هذا موضع عصيت الله فيه ، و أنشد يقول :



أتفرح بالذنوب و بالمعاصي ... و تنسى يوم يؤخذ بالنواصي

و تأتي الذنب عمداً لا تبالي ... و رب العالمين عليك حاصي .





رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات