صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-20-2022, 07:01 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي قصه إصلاح طقم اسنان02



من: الأخت / غرام الغرام ( أم عزام )
قصه إصلاح طقم اسنان02

كان ابنه البكر في انتظاري
قال لي : الجميع في انتظارك في البيت الكبير..
وصلت لبيت زوجي، استقبلتني وجوه كثيرة وغريبة !!!
أولاده وبناته وأحفاده، إلا هو ؟!!!!
سألت عنه ؟!
قالوا : توفي بعد عودته بثلاث أيام !!!
أصابتني الدهشة !!!
وقلت : لمَ لم تخبروني ؟!
أجابوا : سألنا شيوخنا، وأفادونا أن الزواج شرعي وكامل، والأفضل أن تأتي وتقضي العدة في بيت زوجك وبيتك، وتأخذي ميراثك كاملاً .
ليس لكم أن تتخيلوا الدهشة ووقع الأمر علي !
المهم، كانت العدة سجن داخل سجن؛ حبس، وغُربة !
عاملني أبناء زوجي بكل حب وانسانية، ولما انقضت العدة كنا على أبواب ذي الحجة..
فسألت ابنه البكر أن يرافقني للحج إن تكرّم ؟!
فأجابني لطلبي
حججت ذلك العام، وعدت ليخيروني العيش بينهم أو العودة لبلدي ؟!
فاخترت العودة
كان زوجي لايملك سوى البيت الكبير
قدّروا الثمن وأعطوني حقي، ومؤخر صداقي وطقم ذهب كان قد اشتراه لي قبل وفاته .
وضعتهم في كيس داخل كيس داخل كيس، وحملتهم في شنطة يدي..
في المطار كيف والله لا أعرف، كيف سُرقت تلك الشنطة إلى اليوم لا أعرف !!!!
وعدت لبلدي كما خرجت، ولم أحظ من تلك التجربة إلا بالحج .
لكني حين سألت الله سألته بصدق، وكان قد أخبرني في كتابه الكريم :
﴿ لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ﴾
فأنا أطلب من ضعف، وهو يعطي من فضل
بعد فترة من وصولي يخبرني ابن زوجي أن الوالد كان موظف وله راتب تقاعدي يؤول بعد وفاته لزوجته..
فبتّ أستلم كل شهر راتب زوج الليلة الواحدة !
وهو مال حفظني من سؤال الناس وأعانني على العيش بكرامة.
ومازلت للآن وبعد ثلاثين سنة أساعد به أولادي وأحبابي !!

صدقوني يا أبنائي أني أترحم عليه كل يوم وأذكره كل يوم
ولا أكاد أذكر أبو أبنائي الذي عشت معه دهراً .
كان قد انتهى تصليح طقم أسنانها حين ختمت حديثها قائلةً :
( اسأل الله يا ولدي ما تريد، وهو يعطيك من فضله )
غادرتنا وبقيت قصتها في رأسي لا أنساها أبداً .



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات