صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-29-2018, 06:46 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,804
افتراضي نداءات المؤمنين (15)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نداءات المؤمنين (15)

من آمن بالله إيماناً يحمله على طاعته نجا من عذاب الله يوم القيامة:

دقق الآن:

{ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ (62) }

(سورة البقرة )

يعني من آمن بالله إيماناً يحمله على طاعته:

{ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ (62) }

(سورة البقرة )

وآمن باليوم الآخر إيماناً يمنعه أن يؤذي مخلوقاً:

{ وَعَمِلَ صَالِحًا (62) }

(سورة البقرة )

أدى واجباته بالتمام والكمال، إذا كان طبيباً نصح المرضى، إن كان
محامياً نصح الموكلين، إن كان موظفاً سهّل مصالح المواطنين،
إذا كان تاجراً باع بضاعة جيدة بسعر معتدل بمعاملة طيبة:

{ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا
هُمْ يَحْزَنُونَ(62) }


(سورة البقرة )

هؤلاء الذين ينجون يوم القيامة.

الانتماء الشكلي إلى الدين لا يقدم ولا يؤخر ولا وزن له عند الله
عز وجل:

آية ثانية:

{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ
وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ(62) }


(سورة البقرة )

معنى ذلك أن حقيقة الدين ليس أن تقول أنا مسلم، ليس أن تضع لوحة
في البيت فيها آية الكرسي فقط، البيت كله معاصي وآثام،
ليس أن تضع مصحفاً على السيارة والعيون تبحلق في
محاسن النساء، ليس أن تفتح
محلاً تجارياً وتكتب إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً والبضاعة كلها محرمة
والبيع فيه شبهات وفيه مخالفات، المشكلة هذا الانتماء الشكلي إلى الدين
لا يقدم ولا يؤخر، ولا وزن له، ولا قيمة له، والمسلمون يعدون مليار وخمسمئة
مليون وليس كلمتهم هي العليا وليس أمرهم بيدهم وللطرف
الآخر عليهم ألف سبيل وسبيل.

لن نقطف ثمار هذا الدين إلا إذا طُبق من قبل جميع الناس:

أيها الأخوة:

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً (208) }

(سورة البقرة )

اخضعوا، أما كلمة كافة، أنت مثلاً لو ذهبت إلى العمرة ورأيت النساء
في مكة والمدينة محجبات تلمس بيدك عظمة الحجاب، أما تتحجب
إنسانة بين مئة إنسانة سافرة أنت طبقت الحجاب، أهلك محجبات
وأنت تغض البصر عن محاسن النساء جيد جداً لكن ثمرة هذا
الأمر لم نحصل عليها، لأن الأمر غير مطبق بشكل جماعي انظر الآية:

{ ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً }

، لتوضح الفكرة أنت معك هاتف محمول ولك خمسون صديقاً ما معهم
هذا الهاتف لا قيمة لهاتفك، لو كل من حولك معه هذا الهاتف تشعر بقيمة
هذا الهاتف، فأحياناً يطبق المنهج فئة قليلة الأكثرية غير مطبقة،
لذلك لا نقطف ثمار الدين، كل شخص ذهب إلى العمرة هناك الحجاب
إلزامي يشعر أنه يعيش بصفاء يمضي عشرين يوماً لا يحس بأي
خاطر نسائي، لأن النساء محجبات، إذاً قد لا نقطف ثمار هذا الدين إلا إذا
طبقناه جميعاً، لو طبق الدين من قبل جميع الناس تحس براحة نفسية،
تعيش بين أناس منصفين صادقين لا يأكلون المال الحرام:

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً (208) }

(سورة البقرة )


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات