صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-25-2015, 05:58 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,604
افتراضي دوام الشُّكر


من:الأخت / الملكة نـــور
دوام الشُّكر
عن ثوبان رضي الله عنه قال:

قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:

( لِيَتَّخِذ أحدُكُم قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة مؤمِنة

تُعينُهُ على أمر الآخرة )


(رواه أحمد والطبراني وإبن ماجه)

.الشكر حقيقة هو الإعتراف بنعمة الله تعالى على وجه الخضوع مع

الإعتقاد أن الشكر نفسه هو نعمة من الله تستحق الشكر مرة أخرى .

ويقال أن الشكر على الشكر أتم من الشكر على النعم الأخرى وذلك بأن

ترى أن الشكر بتوفيقه يستحق الشكر ، وهذا الشكر يستحق الشكر مرة

أخرى... إلى ما لا نهاية .

قال الجنيد:

الشكر أن لا يستعان بشيء من نعم الله تعالى على معاصيه.

ومن أسماء الله الحسنى الشكور ، ومعناه أنه يجازي عباده على الشكر

ويعطي الكثير من الثواب على القليل من العمل. والشكر عبادة ، وهو

من عبادات القلوب قبل الألسنة ، لكن له دلائل تخبرك بصدق الباطن . من

هذه الدلائل كثرة العبادة ، فلقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

يقوم بالليل حتى تورمت قدماه وهو يعلم أن الله قد غفر له ما تقدم من

ذنبه وما تأخر ولما سئل عن ذلك قال:

( أفلا أكونُ عَبدا شَكورا )

من دلائل الشكر لله تعالى على نعمه الكثيرة

عدم إزدراء حتى النعم القليلة ، ومنها أيضا شكر الناس على إحسانهم

مهما قلّ فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله. وقد تعهد الله سبحانه وتعالى

بالزيادة للشاكرين فقال:

{ لَئِن شَكَرتُم لأزيدنَّكُم }

ومن دلائل الشكر أيضا إظهار نعم الله على العبد ، فالله تعالى يحب أن

يرى أثر نعمته على عبده شرط أن لا يكون ذلك مباهاة أو رياء أو سمعة .

والشكر بالأفعال هو أبلغ من الشكر باللسان . فشكر نعمة المال الصدقة ،

وشكر الصحة إتعاب البدن في مرضاة الله وشكر نعمة الجاه قضاء حوائج

الناس،فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( ما أنعم الله على عبد نعمة فأسبغها عليه ، ثم جعل إليه حوائج

الناس فتبرم بها إلاّ وقد عرض تلك النعمة للمهالك )

والزوجة المؤمنة الصالحة هنا خير ما يعين المرء على أمور دينه في

الدنيا من حفظ لنفسها وطمأنة لزوجها وحسن تربية لولدها ، وهي نعمة

عظيمة تستحق الشكر الكثير لمن أوتيها . ويحث الرسول

صلى الله عليه وآله وسلم في هذا الحديث على تخير الزوجة المؤمنة

لأن ذلك مفتاح لنعم وأعمال صالحة كثيرة أخرى.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات