صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-18-2016, 03:02 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي الحلقة ( 837 ) من دين و حكمة - أحكــام البيع 037


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و نواصل على بركة الله تقديم سلسة إيمانية مباركة
حصرية لبيت و موقع عطاء الخير الإسلاميين و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة
يعدها و يكتبها لنا أخينا الأستاذ / هشام عباس محمود
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير

( الحلقة رقم : 837 )
{ الموضوع الثانى والعشرون الفقرة 37 }
( أحكــام البيع )


أخى المسلم

ونواصل معكم اليوم الموضوع الحادى والعشرون من مواضيع دين و حكمة

الحمد لله رب العالمين

و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .

قال تعالى :

{ وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا }

[ البقرة 275 ]

قال تعالى :

{ وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ }

[ البقره 282 ]

قال تعالى :

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ

إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ۚ }


[ البقره 282 ]

نهى النبى صلى الله عليه وسلم

عن بيع الرجل على بيع اخيه فقال :

( لا يخطبُ أحدُكم على خطبةِ أخيه ولا يبيعُ على بيعِ أخيه إلا بإذنِه )

رواه أحمد عن ابن عمر

وفى النسائى

( لا يبيعُ الرجلُ على بيعِ أخيهِ حتى يبتاعَ أو يذرَ )

روى مسلم وأبو داود والترمذى وغيرهم :

عن حكيم بن حزام رضى الله عنه قال :

( يا رسول الله ! يأتيني الرجل ؛ فيسألني عن البيع ليس عندي ؛

أبيعه منه ثم أبتاعه من السوق ؟

لا تبع ما ليس عندك )


أخى المسلم :

حديثنا اليوم عن : التصدق بشئ من ماله

فلنبدأ على بركة الله

التصدق بشئ من ماله

وعلى التاجر أن يجعل في مال التجارة شيئاً للفقراء والمساكين

غير الزكاة المفروضة عليه،

فيعطي هذا وذاك مما يبيع إن كان يبيع طعاماً أو شراباً أو ثياباً ونحو ذلك،

أو يعطيهم نقوداً إذا تعرضوا له في السوق أو في البيت أو في الطريق،

وذلك تكفيراً عن سيئاته التي يرتكبها عمداً أو سهواً في أثناء بيعه وشرائه.

وما أكثر الذنوب التي يقع فيها التُجار في الأسواق بقصد وبغير قصد،

فهم في حاجة إلى حسنات كثيرة، يدفعون بها السيئات،

ويجلبون لأنفسهم بها العفو والرضا.

قال تعالى:

{ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }

وروي الترمذي وأبو داود وغيرهما

عن قيس بن أبي برزة رضي الله عنه قال:

( كنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

نُسَمَّى قبل أن نهاجر السماسرة فمر بنا يوماً بالمدينة

فسمانا باسم هو أحسن منه فقال:

يا معشر التجار إن البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة )


ومن المعلوم من السنة الصحيحة أن صدقة السر تطفئ غضب الرب تعالى،

وتدفع البلاء وحسد الحاسدين، وتزيد في بركة المال،

إلى غير ذلك من الفوائد المنصوص عليها في كتب الفقه والحديث .

انتهى

أخى المسلم

السماحه والتيسير

هذا ما سنعرفه ان شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة

انتظرونا ولا تنسونا من صالح الدعوات .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات