صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 02-13-2011, 12:26 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الحمد لله وليِّ مَن كان تقيًّا ،

و أصلّي و أسلِّم على سيدنا و نبينا محمّدٍ من قرَّبه ربّه نجيًّا و كان به حفيًّا ،


صلّى الله و سلَّم و بارك عليه ، و على آلِه و صحبِه الذين كان كلٌّ منهم راضيًا مرضيًّا .


أمّـــا بعـــد :


فاتقوا الله عباد الله ، فمن لزم التقوى أمِن غِيَر الفِتَن ،


و نجا بإذن الله في صروفِ المحن .


أيها المؤمنون ، و عاشرُ الأشراط و ختامُها المؤذِنَة بوشيكِ ساعة القيامِ


ظهورُ نارٍ مِن قَعر عَدَن ، تسوقُ الناسَ إلى أرضِ المحشَر في الشّام ،


تَقيل معهم حيث قالوا ، و تبيت معهم حيث باتوا ،


كما صحّ بذلك الخبر عن سيِّد البشر عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام .


يعقُب تلك الآياتِ القاهرات ـ و لله الأمر من قبلُ و من بعد ـ


أمرُ اللهِ للدّنيا بالزوال و الأفُولِ ، و للكَون بالنهاية و القُفول ، فينفَخ في الصور ،


و تبعَث الخلائق من القبور لأهوالِ يومِ النشور .


إلى عمل محسوبٍ و ميزانٍ منصوب و مُجَازٍ عظيمٍ ، في يوم يكثر فيه الراجون ،


و يقل فيه الناجون ، فيا له من يومٍ هائل عصيب ، يشتدّ فيه الهلعُ و الوجل ،


فاللّهمّ سلّم سلّم .


أيّها الإخوة الأحبّةُ في الله ، و ممّا يجمُل التنبيهُ إليه كونُ ميعاد الساعة غيبًا


لا أحدَ يعلم تأريخه و لا تحديده إلا الله ،


( يَسْأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا * فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا * إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا )


[النازعات: 42-44] .


و كونُ ظهورِ بعضِ الحوادثِ العالميّة أو الكوارِثِ الكونيّة و تطبيقُها


على أنها المقصودَة في الأشراط فباطلٌ لا يصحّ ، فالحذر الحذَر من الجزمِ


في تنزيل نصوصِ الوحي و أشراطِ الساعة على حوادثِ العصر و قضايا الواقِع


و وقائعِ هذا الزمان ، و التلبيس على الناس في ذلك ، و القطع بتحديدها ،


كما يحصل من بعض المفتونِين على نوازِلَ بأعيانها و أشخاص بذواتهم ،


و مرَدّ بيان ذلك إلى أهلِ العلم الربّانيِّين ،


و تلك الإشاعاتُ ـ على ما سبقَ ـ من صُغرى العلامات .


كما يُستَلطَف بالإشارةِ إلى أنّه ينبغي الاتعاظ و الاعتبار بقوارع الدهر و حوادث الكون ،


فما حصل بالأمس و يحصل اليوم ما هو إلا من آيات الله و نذره


( وما نرسل بالأيات إلا تخويفاً )


فالله الله في الرجوع إلى الله ، و محاسبة النفس قبل فوات الأوان ،


فالمؤمن كيس فطن ، و العاقل الحصيف من اتعظ بغيره و لم يتعظ به الآخرون .


أيها الإخوة في الله ، و مِنَ المبشِّراتِ في زمن التحدّيات


و في سياق الحديث عن أشراط الساعة قولُه صلى الله عليه و سلم


فيما أخرجه الشيخان من حديثِ أبي هريرةَ رضى الله تعالى عنه :


(( لا تقوم الساعةُ حتى تقاتِلُوا اليهودَ ، حتى يقولَ الحجر :


يا مسلم ، هذا يهوديّ ورائي فاقتله )) .


اللّهمّ يا مولاَنا و خالِقَنا و رازِقَنا ، انصرنا على أعدائنا ،


و ارحمنا و اغفِر لنا و اعفُ عنّا فضلاً وجودًا و منًّا لا باكتِسابٍ مِنَّا ،


و اختِم لنا أعمارنا بخير ، و اجعل عواقب أمورنا إلى خَير ،


و مُنَّ علينا بالتوبة و الإنابة ، و اجعَل بلادنا آمنة مطمئنة و سائر بلاد المسلمين ،


يا خيرَ مسؤول ، و يا أكرمَ مأمول .


هذا وصلّوا و سلّموا ـ رحمكم الله ـ على إمامِ الأنبياء و سيِّد البريّات ،


المبعوثِ رحمةً بختامِ الرّسالات ، و المُخبِر عن المغيَّبات بأصدَقِ البيِّنات ،


و على آلِه الطاهرين و زوجاته الطاهرات ، و صحبه البرَرَة بدورِ الدُّجُنّاتِ ،


كما أمركم ربكم بذلك في محكمِ الآيات ،


فقال تعالى و هو الصادق فى قيلِه و فى أحسن تنزيله قولاً كريمًا :


{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }


[الأحزاب: 56] .


اللّهمّ صلِّ و سلِّم و بارك على نبيِّنا محمَّد بن عبد الله ،


النّبيّ المصطفَى و الرسول المجتَبى و الحبيب المرتَضَى ،


و على آله و أصحابه و من سارَ على نهجِهم و اقتفى ،


يا خير من تجاوز و عفا .


اللَّهمّ أعزَّ الإسلام و المسلمين ، و أَذِلّ الشركَ و المشركين ، و دمّر أعداءَ الدين...


و الدعاء بما تحبون و من خالقكم ترجون


فأنه بنا لطيف خبير سبحانه و تعالى


أنتهت
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات