صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-05-2014, 11:43 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي التباهي و التفاخر

الأخ / بـلـبـل bol bol
مجموعة " أحبك لبنان " الصديقة



التباهي و التفاخر
التباهى , هو آفة من الآفات الاجتماعية
التى أصابت الكثير من البشر الذين نسوا ماهية الحياة والأصول
الصحيحة التى تجعلهم سعداء , فهم يلهثون وراء الفروع التافهة ,
والمظاهر الكاذبة , ويتفاخرون أمام الأقارب والأصدقاء
بأمور لا قيمة لها بعد أن أدمنوا التفاهات ! ..
فالمتباهى
لا يسعد بما يعيشه بقدر سعادته بالتفاخر أمام الآخرين !!
من مشاكل مجتمعنا .. إن :
التعامل يقوم على تصحيح الشكل وتزيين العنوان .. أما الحقيقة داخل
القلب واللب فأمر ثانوي ..
يقول المثل
(كُلْ ما يعجبك والبسْ ما يعجب الناس )
التباهي والتفاخر واستعراض ما يملكه الإنسان :
من مقومات تميزه عن غيره من البشر قد يعتبر مظهر من مظاهر
النقص, وصفة تخلق حواجز بين البشر بعضهم البعض, وتزيد
من الأحقاد بينهم.
ربما التباهي نوع من أنواع الضعف الإنساني ودليل على :
هشاشة الشخصية وربما خوائها, وربما هو نوع من أنواع الغرور الذي
يصيب النفس ويجعل صاحبها معزولاً عن الحياة والناس في برج عاجي,
يفقد بوجوده فيه كل من حوله شيئاً فشيئاً فيبقى وحيداً في...النهاية يعض
بنان الندم, ولا يجد من يتفاخر أمامهم بشيء. وربما هو وسيلة دفاعية
لمقاومة الحزن.
أحيانًا تكن التربية سببًا مباشرًا في زيادة حد التباهي :
والتفاخر عند بعض الناس, فعندما يحاول الآباء تذكير أبناءهم بأصول
عائلاتهم مرة بعد أخرى ومكانتهم في المجتمع, ويعتقدون أنهم يزيدون
من ثقتهم بأنفسهم ومن قدرتهم على مواجهة العالم الخارجي بإظهار
ما هم عليه, يتحول الأمر إلى إحساس دائم بالتميز عن الآخرين ويزداد
حد التباهي حتى يصل إلى درجة أن المتباهي يتيه بنفسه ويرى في نفسه
أفضلية عمن حوله سواء في الأصل أو في مستوى الثراء.
وقد يعتقد البعض أن المتباهي دومًا من طبقة الأثرياء ذوي المال والنفوذ
فقط! لكن الحقيقة أن بعض المتباهين والمزهوين بأنفسهم قد لا يكونون
من هذه الطبقة في المجتمع بل قد يكون مستواهم المادي عادي ولكن
لديهم مستوى اجتماعي متميز أو يملكون صفة معينة كالجمال أو الوسامة
أو الذكاء الشديد, ويتحول إحساسهم بمدى اختلافهم بما حباهم الله به
إلى نوع من التعالي على أقرانهم الذين هم بالقطع منهم أقل منهم شأنًا
من وجهة نظرهم..
وأحيانًا يكن المتباهي من طبقة أدنى في المجتمع ويحدث أن ترتفع طبقته
ارتفاعًا مفاجئًا مع الحد الذي يدير رأسه فإذا به يتحول إلى متفاخر بنفسه
ينسب لها ما لم يكن فيها ولعائلته ما هم ليسوا عليه أصلاً وخاصة
في النواحي المادية والطبقة التي نطلق عليها "نوفو ريتش"
وأخيرًا قد يكون التباهي والتفاخر سمة من سمات عدم الثقة بالنفس على
الإطلاق ومحاولة دفع أخطار العالم الخارجي ومقاومة الضعف أمام الناس
فينقلب الأمر بصورة عكسية إلى التعالي في التعامل معهم كنوع ممن
أنواع الحماية الزائفة..
وفي النهاية فدعونا لا ننسى أن :
أحقر الناس شأنًا هم من يتعالون على من حولهم إذا رفعهم الناس
فوق قدرِهم.. في حين أن أكثرهم منزلة يبقى متواضعًا مهما علت قيمته
ومنزلته وسط مجتمعه..
وصدق رسول الله الكريم عليه أفضل الصلاة
وأتم التسليم عندما قال
( لا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة من كبر )
ولا ننسى وصايا لقمان لابنه
{ وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأرْضِ مَرَحًا
إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات