صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-05-2014, 08:57 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي من دين و حكمة - أحكام الزواج 119

( الحلقة رقم :490)
{ الموضوع الـعاشر الفقرة 119 }
( أحكــام الـزواج )
أخى المسلم
نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة

الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال أبن مسعود

لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام
و أعلم أنى أموت فى آخرها
و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أخى المسلم
نستكمل حديثنا عن التبرج
قد أثارت اهتمام زائرات القاهرة من الجنبيات،
إذ لم تكن المرأة الغربية تفكر في مدى الإنحدار
الذي تردت فيه المرأة الشرقية .
ماذا قيل فى جريدة الأهرام
فى 27- مارس-1962 فى باب مع المرأة
المرأة الغربية غير راضية
عن تقليد المرأة الشرقيه لها
جاء تحت هذا العنوان:
اهتمام المرأة العربية بالمودات الغربية،
وحرصها على تقليد المرأة الغربية في تصرفاتها، وفي طباعها،
لا تستسيغه السائحات الغربيات اللائي يحضرن لزيارة القاهرة،
ولا يرفع من سمعتها في الخارج كما تظن،
أفصحت عن ذلك الرأي صحفية انجليزية زارت القاهرة أخيرا،
وكتبت مقالا في مجلتها تقول فيه :
لقد صدمت جدا بمجرد نزولي أرض المطار،
فقد كنت أتصور أنني سأقابل المرأة الشرقية بمعنى الكلمة،
ولا أقصد بهذا المرأة التي ترتدي الحجاب والحبرة،
وإنما المرأة الشرقية المتحضرة التي ترتدى الأزياء العملية
التي تتسم بالطابع الشرقي، وتتصرف بطريقة شرقية،
ولكنني لم أجد شيئا من هذا، فالمرأة هناك،
هي نفسها المرأة التي تجدها عندما تنزل إلى أي مطار أوربي،
فالأزياء هي نفسها بالحرف الواحد، وتسريحات الشعر هي نفسها،
والماكياج هو نفسه، حتى طريقة الكلام والمشية، وفي بعض الاحيان اللغة:
إما الفرنسية أو الانجليزية!!!
وقد صدمني من المرأة الشرقية أنها تصورت أن التمدن والتحضر
هو تقليد المرأة الغربية ونسيت أنها تستطيع أن تتطور
وأن تتقدم كما شاءت، مع الإحتفاظ بطابعها الشرقي الجميل .
امنعوا الإختلاط وقيدوا حرية المرأة
نقلت الصحيفة، تحت هذا العنوان كلاماً ثميناً صريحاً،
وقد بدأت فقدمت الكاتبة الأمريكية للقراء.
فقالت: غادرت القاهرة الصحفية الامريكية " هيلسيان ستانسبري "
بعد أن أمضت عدة أسابيع ها هنا، زارت خلالها المدارس، والجامعات،
ومعسكرات الشباب والمؤسسات الاجتماعية، ومراكز الأحداث، والمرأة،
والأطفال وبعض الأسر في مختلف الأحياء،
وذلك في رحلة دراسية لبحث مشاكل الشباب والاسرة في المجتمع العربي.
" وهيلسيان " صحفية متجولة، تراسل أكثر من 250 صحيفة أمريكية،
ولها مقال يومي، يقرأه الملايين، ويتناول مشاكل الشباب تحت سن العشرين،
وعملت في الاذاعة والتيفزيون وفي الصحافة أكثر من عشرين عاما،
وزارت جميع بلاد العالم، وهي في الخامسة والخمسين من عمرها .
ماذا قالت الصحفية الأمريكية
إن المجتمع العربي مجتمع كامل وسليم،
ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيد الفتاة والشاب
في حدود المعقول .
وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوربي والأمريكي،
فعندكم تقاليد موروثة تحتم تقييد المرأة، وتحتم احترام الأب والأم،
وتحتم أكثر من ذلك، عدم الإنحلال الغربي الذي يهدد اليوم المجتمع
والأسرة في أوربا وأمريكا.
ولذلك فإن القيود التي يفرضها المجتمع العربي على الفتاة الصغيرة
وأقصد ما تحت سن العشرين هذه القيود صالحة ونافعة،
لهذا أنصح بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم،
وامنعوا الاختلاط وقيدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب،
فهذا خير لكم من إباحة وانطلاق ومجون أوربا وأمريكا.
امنعوا الاختلاط قبل سن العشرين، فقد عانينا منه في أمريكا الكثير،
لقد أصبح المجتمع الامريكي مجتمعا معقدأ،
مليئا بكل صور الإنحلال والخلاعة،
وإن ضحايا الاختلاط والحرية قبل سن العشرين،
يملاون السجون والارضفة والبارات والبيوت السرية.
إن الحرية التي أعطيناها لفتياتنا وأبنائنا الصغار
قد جعلت منهم عصابات أحداث وعصابات " جيمس دين "
وعصابات للمخدرات، والرقيق.
إن الاختلاط و الإنحلال والحرية في المجتمع الأوربي والأمريكي هدد الاسر،
وزلزل القيم والاخلاق، فالفتاة الصغيرة تحت سن العشرين
في المجتمع الحديث تخالط الشبان، وترقص " تشاتشا "
وتشرب الخمر والسجاير.
وتتعاطى المخدرات باسم المدنية والحرية والإنحلال .
والعجيب في أوربا وأمريكا أن الفتاة الصغيرة تحت سن العشرين تلعب ،
تلهو تعاشر من تشاء تحت سمع عائلتها وبصرها،
بل وتتحدى والديها ومدرسيها والمشرفين عليها،
تتحداهم بإسم الحرية والإختلاط، تتحداهم باسم الإنحلال والانطلاق،
تتزوج في دقائق وتطلق بعد ساعات!!
ولا يكلفها هذا أكثر من إمضاء وعشرين قرشا وعريس ليلة، أو ليضع ليال،
وبعدها الطلاق وربما الزواج فالطلاق مرة أخرى.
أخى المسلم
كيف يتم علاج هذا الوضع الشاذ
هذا ما سنعرفه إن شاء الله تعالى
فى الحلقة القادمة انتظرونا ولا تنسونا
من صالح الدعوات .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حكمة وعظة اليوم
وكيفية أهل الإيمان بعد رفع القرآن
روى عن ابن مسعود رضى الله عنه موقوفا ً:
[ اقْرَءُوا الْقُرْآنَ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ ، فَإِنَّهُ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُرْفَعَ
فَقِيلَ : فَكَيْفَ بِمَا فِي صُدُورِ النَّاسِ ؟
قَالَ : يُسْرَى عَلَيْهِ لَيْلًا , فَيُرْفَعُ مَا فِي صُدُورِهِمْ ،
فَيُصْبِحُونَ فَيَقُولُونَ : كَأَنَّا لَمْ نَعْلَمْ شَيْئًا ، ثُمَّ يُفِيضُونَ فِي الشِّعْرِ ]
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال :
[ لا تقوم الساعة حتى يرجع القرآن من حيث نزل
له دوي حول العرش كدوي النحل
فيقول الرب ما لك وهو أعلم؟
فيقول : يا رب أتلى ولا يعمل بي ]
ولنا بقية

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات