صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-03-2020, 03:04 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي حدث في 11 رمضان



من: الابن المهندس / المعتصم الياس



حدث في 11 رمضان



استشهاد سعيد بن جبير:

ويكنى أبا عبدالله، مولى لبني والبة بن الحارث من بني أسد بن خزيمة.



كان ابن جبير حافظًا مقرئًا ومفسرًا، وفي هذا اليوم من شهر رمضان

قتله الحجاج بن يوسف.



معركة شماهي:

كانت الدولة العثمانية على خلاف مستمر مع الدولة الصفوية، بل وصل الأمر

إلى صراع شديد بين البلدين؛ فالدولة العثمانية (ذات الطبيعة السُّنية) والدولة

الصفوية (ذات الطبيعة الشيعية) على خلاف شديد، سواء كان عقديًّا أو

عسكريًّا، ورغم القلة العددية للدولة الصفوية إلا أنها كانت تستعين بأعداء

الدولة العثمانية في صراعها مع العثمانيين.



استغلت الدولة العثمانية حالة الصراع على السلطة بين أبناء طهماسب، الذي

توفي سنة 984هـ، وخلفه ابنه حيدر، فقتل بعده بساعات ودفن مع أبيه،

وتولى أخوه محمد خدابنده، فاختلف الناس عليه وعمت الاضطرابات بلاد

فارس، فأرسل السلطان مراد الثالث جيشًا كبيرًا، فاحتل جورجيا ودخل

عاصمتها تفليس عام 985هـ، ثم دخل فصل الشتاء فتوقف القتال.



وفي الصيف عاد العثمانيون من أجل فتح شروان "أذربيجان"، فخرج لهم

الصفويون بجيش كبير عند مدينة شماهي على حدود القوقاز، وفي يوم 11

رمضان سنة 986هـ، التقى الجيشان في معركة طاحنة، انتهت بنصر كبير

للعثمانيين؛ حيث خسر الصفويون في هذه المعركة 15 ألف قتيل، وأسفرت

المعركة عن ضم شروان "أذربيجان الشمالية" للدولة العثمانية.



إسلام وفد ثقيف:

قال ابن إسحاق: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة من تبوك

في رمضان، وقدم عليه في ذلك الشهر وفد من ثقيف، وكان من حديثهم أن

رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انصرف عنهم، اتبع أثره عروة بن

مسعود حتى أدركه قبل أن يصل إلى المدينة فأسلم، وسأله أن يرجع

إلى قومه بالإسلام.



فقال له رسول الله - كما يتحدث قومه -: ((إنهم قاتلوك)).



وعرف رسول الله أن فيهم نخوة الامتناع؛ للذي كان منهم.



فقال عروة: يا رسول الله، أنا أحب إليهم من أبكارهم، وكان فيهم كذلك محببًا

مطاعًا، فخرج يدعو قومه إلى الإسلام؛ رجاء أن لا يخالفوه لمنزلته فيهم،

فلما أشرف على علية له وقد دعاهم إلى الإسلام وأظهر لهم دينه، رموه

بالنبل من كل وجه، فأصابه سهم فقتله، فتزعم بنو مالك أنه قتله رجل منهم

يقال له: أوس بن عوف - أخو بني سالم بن مالك - ويزعم الأحلاف أنه قتله

رجل منهم من بني عتاب يقال له: وهب بن جابر.



فقيل لعروة: ما ترى في دينك؟

قال: كرامة أكرمني الله بها، وشهادة ساقها الله إليَّ، فليس فيَّ إلا ما في

الشهداء الذين قتلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يرتحل عنكم،

فادفنوني معهم، فدفنوه معهم.



فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه:

((إن مثله في قومه كمثل صاحب يس في قومه)).



وهكذا ذكر موسى بن عقبة قصة عروة،

ولكن زعم أن ذلك كان بعد حجة أبي بكر الصديق.



وتابعه أبو بكر البيهقي في ذلك، وهذا بعيد.



والصحيح أن ذلك قبل حجة أبي بكر، كما ذكره ابن إسحاق، والله أعلم.



قال ابن إسحاق: ثم أقامت ثقيف بعد قتل عروة شهرًا، ثم إنهم ائتمروا بينهم،

رأوا أنه لا طاقة لهم بحرب من حولهم من العرب، وقد بايعوا وأسلموا،

فائتمروا فيما بينهم، وذلك عن رأي عمرو بن أمية - أخي بني علاج –

فائتمروا بينهم، ثم أجمعوا على أن يرسلوا رجلاً منهم، فأرسلوا عبدياليل

بن عمرو بن عمير، ومعه اثنان من الأحلاف، وثلاثة من بني مالك، وهم:

الحكم بن عمرو بن وهب بن معتب، وشرحبيل بن غيلان بن سلمة بن معتب،

وعثمان بن أبي العاص، وأوس بن عوف - أخو بني سالم - ونمير بن

خرشة بن ربيعة.



وقال موسى بن عقبة: كانوا بضعة عشر رجلاً، فيهم: كنانة بن عبدياليل –

وهو رئيسهم - وفيهم: عثمان بن أبي العاص - وهو أصغر الوفد.



قال ابن إسحاق: فلما دنوا من المدينة ونزلوا قناة، ألفوا المغيرة بن شعبة

يرعى في نوبته ركاب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآهم

ذهب يشتد ليبشر رسول الله بقدومهم، فلقيه أبو بكر الصديق فأخبره عن

ركب ثقيف أن قدموا يريدون البيعة والإسلام إن شرط لهم رسول الله

شروطًا، ويكتبوا كتابًا في قومهم.



فقال أبو بكر للمغيرة: أقسمت عليك لا تسبقني إلى رسول الله حتى أكون أنا

أحدثه، ففعل المغيرة، فدخل أبو بكر فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم

بقدومهم.



ثم خرج المغيرة إلى أصحابه، فروَّح الظَّهْر معهم، وعلمهم كيف يحيون

رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يفعلوا إلا بتحية الجاهلية.



ولما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ضربت عليهم قبة في

المسجد، وكان خالد بن سعيد بن العاص هو الذي يمشي بينهم وبين

رسول الله، فكان إذا جاءهم بطعام من عنده لم يأكلوا منه حتى يأكل خالد

بن سعيد قبلهم، وهو الذي كتب لهم كتابهم.



قال: وكان مما اشترطوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدع لهم

الطاغية ثلاث سنين، فما برحوا يسألونه سنة سنة، ويأبى عليهم، حتى

سألوه شهرًا واحدًا بعد مقدمهم ليتألفوا سفهاءهم، فأبى عليهم أن يدعها

شيئًا مسمى، إلا أن يبعث معهم أبا سفيان بن حرب والمغيرة ليهدماها،

وسألوه مع ذلك أن لا يصلوا، وأن لا يكسروا أصنامهم بأيديهم.



فقال:

((أما كسر أصنامكم بأيديكم، فسنعفيكم من ذلك،

وأما الصلاة، فلا خير في دين لا صلاة فيه)).



فقالوا: سنؤتيكها وإن كانت دناءة.



وقد قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، ثنا محمد بن مسلمة عن حميد،

عن الحسن، عن عثمان بن أبي العاص أن وفد ثقيف قدموا على رسول الله

صلى الله عليه وسلم، فأنزلهم المسجد؛ ليكون أرق لقلوبهم، فاشترطوا على

رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يحشروا، ولا يعشروا، ولا يجبوا،

ولا يستعمل عليهم غيرهم.



فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((لكم أن لا تحشروا، ولا تجبوا، ولا يستعمل عليكم غيركم،

ولا خير في دين لا ركوع فيه)).


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات