صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-30-2019, 01:36 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,946
افتراضي درس اليوم 4634

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
من عجائب المخلوقات (02)

الهدهد يدعو إلى الله:
قال تعالى:

{ وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ *
لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ *
فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ *
إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ *
وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ
فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ * أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ
فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ *
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ }
[النمل: 20 - 26].
النبأ: هو الخبر الذي له شأنٌ، والنفوس متطلعةٌ إلى معرفته.

وفي الحمام آية:
الحمامُ طيرٌ معروف، مألوف لدى الناس،
ومنه ما يُتَّخذ قديمًا لحمل الرسائل، وهو (الزاجل).

الوفاء على العهد:
الحمام موصوفٌ باليُمن والإلف للناس، ويحبُّ الناس ويحبُّونه،
ويألف المكان، ويثبت على العهد والوفاء لصاحبه وإن أساء إليه، ويعود
إليه مِن مسافات بعيدة، وربما صُدَّ فترك وطنه عشر حجج، وهو ثابتٌ
على الوفاء حتى إذا وجد فرصةً واستطاعة عاد إليه.

الشفَقة على الولد:
والذَّكر والأنثى من الحمام إذا باضَتِ الأنثى تعاونَا في بناء العُشَّ، وجعلا
حروفَه شاخصةً مرتفعةً لئلا يتدحرج عنه البيض، ويكون حِضْنًا للحاضن.

ثم يتعاودان المكان، يسخنانه، ويطيبانه، ويحدثان فيه طبعًا مشتقًّا من طباع
أبدانهما ورائحتهما؛ لكي تقع البيضة إذا وقعت في مكان
هو أشبه بأرحام الحمام.

فإذا انصدع البيضُ عن فراخه يبدآن أولًا بنفخ الريح في حلقه حتى تتسع
حويصلته، علمًا منهما بأن الحويصلة تضيقُ عن الغذاء،
فتتسع الحويصلة بعد التحامها.

ثم يعلمان أن الحويصلة وإن كانت قد اتسعت شيئًا، فإنها في أول الأمر
لا تحتمل الغذاء؛ فيزقَّانه بلعابهما المختلط بالغذاء وفيه قوى الطعام.

ثم يلتقطان من الغيطان الحَب اللين الرخو؛ لتتعود حويصلته على الطعام.
ثم يزقانه الحَب الشديد القوي والماء على التدريج.
ثم يمنعانه بعض المنع ليلتقط بنَفْسه.
فإذا قوي على اللقط منعاه تمامًا، فإذا طلب منهما ضرباه
ليعتمدَ على نفسه.
من الذي علَّمهما ذلك؟! إنه الله!...


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات