صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-30-2019, 01:35 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,946
افتراضي ضوابط أخذ حبوب منع الحمل

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( سـؤال و جـواب )

ضوابط أخذ حبوب منع الحمل

السؤال:
ما حكم الدين في علاج أو في علاجات منع الحمل واستعمالها، حيث أنني
متزوج ولي أطفال وأن الطفل عندي لما يولد لا يرضع من أمه؛ لأنه لا يوجد
بها حليب، وتتم تغذية الطفل بواسطة علب الحليب المجفف مما يؤدي
باستمرار إلى إصابة الطفل في النهاية بالتهابات واضطرابات نتيجة هذه
التغذية، مما يضطرون إلى مراجعة الطبيب والصيدلية التي تعتبر مراجعتها
إرهاب بسبب ارتفاع التكاليف، حتى أني أعجز عن تأمين مصروف العائلة
الشهري؛ بسبب ارتفاع الأسعار وارتفاع تكاليف المعيشة التي لا تطاق،
وأريد أن أعرف رأي الدين في استعمال علاجات منع الحمل حتى أستعملها،
حتى أستطيع تأمين الحياة لعائلتي التي أجد مشقة في تأمين احتياجاتها
الضرورية، وإذا كان الدين لا يسمح في استعمال العلاجات فما لي سوى أن
أعتزل زوجتي، لذلك أرجو أن تتفضلوا علي بالإجابة،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته؟

الجواب:
علاج منع الحمل كثير، لكن هناك حبوب معروفة يعرفها الأطباء إذا تناولتها
المرأة لأجل عدم توالي الحمل لمدة سنة أو سنتين، لا بأس بذلك عند الحاجة
إلى هذا لا حرج في ذلك، وإن أرضعت الطفل ولم تتركه للحليب المجفف
فذلك أفضل لها إذا تيسر أنها ترضعه وحصل فيها لبن، كونها ترضعه هذا
من أسباب عدم حملها، ما دامت ترضعه حتى تفطمه، هذا هو الغالب بإذن
الله، إذا كانت ترضع فإنها لا تحمل في الغالب، فترضعه وتكفي زوجها مئونة
التعب في الصيدليات، وشراء الحاجات الأخرى، فإذا قدر أنها ليس فيها
حليب فإنه يعتني بما يجب حول الطفل، وسوف يعطيه الله من فضله

{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ۝
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ۝ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا }
[الطلاق:2-4].

فعلى والد الطفل أن يستعين بالله، وأن يسأله من فضله، وأن يتعاطى الأسباب
الجيدة، أسباب الرزق وله البشرى، سوف يعطيه الله من فضله سبحانه
وتعالى، ولا بأس أن تتعاطى المرأة الحبوب التي تمنع الحمل لمدة سنة
أو سنتين رفقاً بالوالد عن توالي الحمل، ورفقاً بها أيضاً عن مشقة الحمل،
هذا بعد هذا بسرعة، لا حرج في هذا إن شاء الله، وإن صبرت على الحمل
وصبر هو على الحمل ولو توالى فهذا خير إلى خير، ولعل الله يخرج
من أصلابهم من يعبد الله وينفع المسلمين.

فالحاصل: أن تعاطي حبوب الحمل لا بأس بها عند الحاجة إليها لكن لا يطول،
مدة سنة أو سنتين ثم تترك حتى تحمل وحتى يكثر الأولاد، والله هو الرزاق،
ما ينبغي للوالد أن ..... مشقة من المئونة، فإن الله سوف ييسرها ويعينه
عليها إذا لجأ إليه واستعان به سبحانه وتعالى


المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات