صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-08-2017, 02:32 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي الأمراض المزمنة

من:الأخت / الملكة نـــور
الأمراض المزمنة

هي
مشاكل صحِّية طويلة الأمد، قد تدوم مدَّةَ أشهر أو سنوات،
وتستمرّ طوالَ الحياة غالباً .

قد لا يكون للمشاكل الصحِّية المزمنة البسيطة تأثيرٌ كبير في الحياة ،
ولكنَّ التَّأقلم مع المرض المزمن هو جزء من حياة ملايين الناس اليوميَّة.
ومع ذلك، حتَّى إذا كان المرض المزمن جزءاً من الحياة ، يجب ألاَّ يكونَ
الجزء الوحيد؛ فمهما كانت المشكلة الصحِّية ، هناك أشياء يمكن
أن يفعلها المرءُ للسّيطرة على مرضه، حتَّى تعيش بشكلٍ أفضل .
الحصول على المعلومات أو السعي إلى الاطِّلاع :
يمكن للمعلومات الجيِّدة أن تساعدَ المرء على اتِّخاذ قراراتٍ صحِّية جيِّدة.
وإذا لم تتعامل الكتبُ مع جميع المشاكل الصحِّية أو تعالجها ، يمكن زيارة
الإنترنت لتعلُّم المزيد حول المرض . كما أنَّ الاستفادة
من الطبيب أمرٌ ضروري أيضاً .

الحصول على الدَّعم و المساندة :
بالنسبة إلى المشاكل الصحِّية الرئيسيَّة , يمكن للدَّعم أن يُحدِث فرقاً كبيراً
في مقدار التحسُّن والشّعور بالعافية . لذلك ، يمكن البحثُ عن الدَّعم من :

- العائلة و الأصدقاء : يمكن جعلهم يعلمون كيف يستطيعون المساعدة ،
حتَّى إظهار الحاجة إلى شخصٍ يتكلّم معه المريضُ فقط .

- المجموعات الدّاعمة : هي النَّاس الذين لديهم المرض نفسه ، حيث
يمكن أن تكونَ هذه المجموعات مصدراً عظيماً للمساندة العمليَّة
والعاطفية أو النفسيَّة. وهناك مجموعاتٌ وغرف دردشة على الإنترنت
لكلِّ المشاكل الصحِّية تقريباً (لكن انتبه إلى ما تتعلَّمه من الإنترنت ،
و تحدَّث مع الطبيب قبل أن تغيِّر العلاج أو تجرِّب أيَّة أدويةٍ أو فيتامينات
أو منتجات عشبيَّة جديدة) .

- تركِّز منظّماتٌ كبيرة على أمراضٍ معيّنة ، مثل رابطة الدّاء السكَّري
الأمريكيَّة و رابطة أمراض القلب الأمريكيَّة وغيرهما من المؤسِّسات
و الجمعيَّات .

- المستشارون والمعالجون. يمكن أن تكونَ الحياةُ مع المرض المزمن
صعبةً أحياناً ؛ فإذا شعر الشخصُ بالاكتئاب أو عدم القدرة على التحمُّل
جيِّداً ، يمكن التكلُّم مع خبيرٍ، فقد يقدِّم المساعدة .

إتباع خطَّة المعالجة :
يستطيع الطَّبيب أن يرشدَ المريضَ إلى العلاج ، و لكنَّ الالتزامَ بالخطَّة
العلاجيَّة يعود إليه . واعتماداً على المرض , يمكن أن تتضمَّن
المعالجة أشياء مثل :

- تناول الأدوية كلَّ يوم, في وقتٍ محدَّد وبالجرعة الصَّحيحة .

- تغيير النِّظام الغذائي (ربَّما يحتاج المريضُ إلى الاعتماد على نظامٍ
غذائي فقير بالصُّوديوم أو تجنُّب بعض الأطعمة) .

- إحداث تغييرات في أسلوب الحياة، كأن يكون المريضُ أكثرَ نشاطاً ،
أو يُقلِع عن التَّدخين ، أو يحصل على المزيد من الراحة . و في بعض
المشاكل الصحِّية ، لا تكون هذه التغييرات عاداتٍ صحَّيةً فقط،
بل من أساسيَّات معالجة المرض أيضاً .

- القيام بالعلاج الطَّبيعي .

- الخضوع لبعض المعالجاتٍ ، مثل العلاج بالأشعَّة
أو غسل الكلية أو العلاج الكيميائي .

قد يكون إتباع المريض للخطَّة العلاجيَّة صعباً أحياناً
و لكنَّه يمكن أن يُحدِث فرقاً كبيراً . لذلك ، يجب التكلُّمُ مع الطبيب إذا
كانت هناك أيَّة مشكلة في العلاج ، فقد تكون هناك طرقٌ لجعله أسهل .

تجنب المثيرات بقدر الإمكان :
المثيراتُ هي أشياء تجعل المرضَ أو أعراضَه أسوأ؛ فعلى سبيل المثال،
يعدُّ الدُّخان و الغبار والتلوُّث من المثيرات الشَّائعة لدى الأشخاص
المصابين بمشاكل تنفُّسية . كما قد تسبِّب وجبةٌ غنيَّة بالبروتين أو بعض
الأدوية المصروفة من دون وصفةٍ طبِّية الأعراضَ لدى شخصٍ مصاب
بمرضٍ كلوي ؛ و يسبِّب الإجهادُ و قلَّة النوم بعضَ المشاكل الصحِّية .

إذا لم يكن المريضُ متأكِّداً من مثيرات مرضه ، قد يساعده الاحتفاظ بسجلٍّ
للأعراض على معرفتها . لذلك ، اكتب الأعراضَ عندما تتعرَّض لها ،
و مدى شدَّتها ، و ما الذي يجعلها تبدو أسوأ أو أفضل . و بمرور الوقت ،
يمكنك أن تعرفَ النَّماذج التي تساعدك على إدراك مثيراتها ،
فتَتجنَّبها فيما بعد .

مراقبة الصحَّة :

تعدُّ الاختباراتُ المنتظمة ومتابعة أعراض المرض جزءاً من العناية
بالنفس؛ حيث يحتاج الأشخاصُ المصابون بمرض السكَّري إلى فحص
مستوى السكَّر في الدم كلَّ يوم , كما يحتاج الأشخاصُ المصابون بالربو
إلى فحص مستوى الجريان التنفُّسي الأعظمي، والذي يقيس ما إذا كانوا
يتنفَّسون بشكلٍ جيِّد أم لا . وإذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدَّم، فأنت
بحاجةٍ إلى فحص ضغط دمك في أغلب الأوقات .

إنَّ القيامَ بهذه " الفحوصات الذَّاتية " يمكن أن يساعدَ فيما يلي :
- معرفة وجود المشكلة قبل أن تصبحَ شديدةً ,
فربَّما تستطيع إيقافها قبل أن تصبح أسوأ .

- معرفة متى يكون اتِّصالك بالطّبيب طريقةً صحيحة
بدلاً من انتظارك للزيارة القادمة .

- معرفة هل المعالجة لديك تجري بشكلٍ جيِّد ، فتستطيع سجلاَّتك
أن تساعدَ الطبيب على تعقُّب صحَّتك بمرور الوقت .

معرفة المشاكل لمراقبتها :
في بعض الأحيان ، تكون هناك إشاراتٌ بأنّ المرضَ سوف يتحرَّض ،
أو ربَّما تحتاج إلى مراقبة العلامات الأولى للمضاعفات .

تكلَّم مع الطبيب حول الأعراض التي يجب عليك معالجتها ، و حول خطَّة
العلاج . هل يجب عليك الذَّهاب إلى المستشفى ؟ أو هل هناك دواءٌ تتناوله
؟ احصل على التَّعليمات حول ماذا تفعل إذا ساء الأمر فجأةً .

مراجعة الطبيب بانتظام :
تكون الزِّياراتُ المنتظمة و الاختبارات ، في بعض الحالات ، كفيلةً بأن
تجعلك أنت و طبيبك تتفحَّصان صحَّتك ، و تعلمان ما إذا كانت المعالجة
بحاجةٍ إلى تغيير . كما يمكن أن يساعدَ ذلك الطبيب على اكتشاف المشاكل
بشكلٍ مبكِّر , في الوقت الذي يكون من السَّهل فيه معالجتها .

اتَّفق على موعدٍ محدَّد للزيارات و الفحوصات؛ مرَّةً في السّنة ؟
أو كلَّ ثلاثة أشهر ؟ و اعمل مع طبيبك لتقرِّران ما هو الأفضل لك .

المحافظة على الصحَّة والعافية بقدر الاستطاعة :
يصبح التَّعاملُ مع المرض المزمن أصعب عندما تبدأ مشاكل صحِّية أخرى
بالظُّهور أيضاً . ولكنَّ إتباع خيارات نمط الحياة الصحيح يمكن له أن
يُحدِثَ أثراً، مثل تناول الأطعمة الصحِّية وتجنُّب التدخين والبقاء بحالة
نشاط وتقليل الإجهاد والكرب . لذلك، تذكَّر أن تعتني بنفسك بشكلٍ كامل .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات