صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-23-2013, 08:17 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 231 / 18.11.1434

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
231 الحلقة 03 من الجزء السابع عشر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السَّتر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التَّرغيب في السَّتْر
أولًا: في القرآن الكريم
لقد حثَّ الإسلام على السَّتْر، ورغَّب فيه، واتَّخذ وسائل من أجل ذلك،
فشرع حدَّ القذف، حتَّى لا يُطْلِق كلُّ أحد لسانه،
وكذا أمر في إثبات حدِّ الزِّنى بأربعة شهود،
ونهى عن أن يتجسَّس المسلم على أخيه،
كما توعَّد بالعذاب لكلِّ من يشيع الفاحشة في المؤمنين:
قال تعالى :
{ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا
لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ }
[ النُّور: 19 ]
قال ابن كثير:
[ أي: يختارون ظهور الكلام عنهم بالقبيح
{ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا }
أي: بالحدِّ، وفي الآخرة بالعذاب ]
وقال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ
وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا
أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ }
[ الحجرات: 12 ]
عن مجاهد في قوله تعالى :
{ وَلا تَجَسَّسُوا }
قال: خذوا ما ظهر لكم، ودعوا ما سَتَر الله .
وقال الطَّبري:
[ وقوله:
{ وَلا تَجَسَّسُوا }
يقول: ولا يتتبَّع بعضكم عَوْرة بعض،
ولا يبحث عن سرائره، يبتغي بذلك الظُّهور على عيوبه،
ولكن اقنعوا بما ظهر لكم من أمره، وبه فاحمدوا أو ذمُّوا،
لا على ما لا تعلمونه من سرائره ]
وقال تعالى :
{ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ
وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ }
[ فصِّلت: 22 ].
قال القرطبي :
[ معنى { تَسْتَتِرُونَ }: تستخفون، في قول أكثر العلماء،
أي: ما كنتم تستخفون من أنفسكم حذرًا من شهادة الجوارح عليكم،
ولأنَّ الإنسان لا يمكنه أن يُخفِي من نفسه عمله،
فيكون الاستخفاء بمعنى ترك المعصية ]
وقال البيضاوي:
[ أي: كنتم تَسْتَتِرون عن النَّاس عند ارتكاب الفواحش، مخافة الفضيحة،
وما ظننتم أنَّ أعضاءكم تشهد عليكم بها، فما اسْتَـتَــرْتم عنها.
وفيه تنبيه على أنَّ المؤمن ينبغي أن يتحقَّق أنَّه لا يمرُّ عليه حال
إلا وهو عليه رقيب.
{ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ }
[فصِّلت: 22]
فلذلك اجترأتم على ما فعلتم ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات