صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-17-2013, 07:21 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي معني"لا ينفع ذا الجد منك الجد"

الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب
معني"لا ينفع ذا الجد منك الجد"
شيخ الاسلام بن تيمية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وسئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( ولا ينفع ذا الجد منك الجد )
وهل هو بالخفض أو بالضم ؟ أفتونا مأجورين
الجواب
الحمد لله أما الأولى فبالخفض وأما الثانية فبالضم
والمعنى أن صاحب الجد لا ينفعه منك جده:
أي لا ينجيه ويخلصه منك جده وإنما ينجيه الإيمان والعمل الصالح
و " الجد " هو الغنى وهو العظمة وهو المال.
بين صلى الله عليه وسلم: أنه من كان له في الدنيا رئاسة ومال لم ينجه ذلك
ولم يخلصه من الله ; وإنما ينجيه من عذابه إيمانه وتقواه ;
فإنه صلى الله عليه وسلم قال:
( اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد )
فبين في هذا الحديث أصلين عظيمين :
أحدهما: توحيد الربوبية وهو أن لا معطي لما منع الله ولا مانع
لما أعطاه ولا يتوكل إلا عليه ولا يسأل إلا هو.
والثاني: توحيد الإلهية وهو بيان ما ينفع وما لا ينفع وأنه ليس
كل من أعطي مالا أو دنيا أو رئاسة كان ذلك نافعا له عند الله منجيا له
من عذابه فإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الإيمان
إلا من يحب ; قال تعالى:
{ فَأَمَّا ٱلإِنسَـٰنُ إِذَا مَا ٱبْتَلـٰهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبّى أَكْرَمَنِ (15)
وَأَمَّا إِذَا مَا ٱبْتَلَـٰهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبّى أَهَانَنِ (16) كَلاَّ }
[ الفجر: 15 ـ 17 ]
يقول: ما كل من وسعت عليه أكرمته ولا كل من قدرت عليه أكون
قد أهنته بل هذا ابتلاء ليشكر العبد على السراء ويصبر على الضراء
فمن رزق الشكر والصبر كان كل قضاء يقضيه الله خيرا له
كما في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( لا يقضي الله للمؤمن من قضاء إلا كان خيرا له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن
إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له. وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له )
و توحيد الإلهية
أن يعبد الله ولا يشرك به شيئا فيطيعه ويطيع رسله ويفعل ما يحبه ويرضاه.
وأما " توحيد الربوبية "
فيدخل ما قدره وقضاه وإن لم يكن مما أمر به وأوجبه وأرضاه والعبد مأمور
بأن يعبد الله ويفعل ما أمر به وهو توحيد الإلهية ويستعين الله على ذلك
وهو توحيد له فيقول:
{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }
[ الفاتحة: 5 ]
والله أعلم.
مصدر الفتوى: مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية
(ج 22/ ص 446 ـ 448)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات