صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-12-2019, 01:26 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,804
افتراضي دروس وعبر الإسراء والمعراج؟ (1)

من: الأخت/ غرام الغرام

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

متى يستلهم المسلمون

دروس وعبر الإسراء والمعراج؟ (1)


.

تحل ذكرى الإسراء والمعراج، وهي من الذكريات الخالدة في التاريخ الإسلامي،

لما مثلته من تحول حقيقي في مسار رسالة الإسلام، وسير

الدعوة المحمدية، فضلًا عن أن حادثة الإسراء والمعراج كانت من

المعجزات العظيمات، وأحد الدلائل العظيمة على مكانة رسالة الإسلام

الخالدة والمباشرة الفعلية بنشر نور الهدى والإيمان والرشاد إلى البرية.



وأحد الدلائل الكبرى على عظمة رسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم

ومكانته بين الأنبياء والرسل، لتكون رحلة الإسراء والمعراج التي تحل

ذكراها الخالدة اليوم خصيصة من خصائص التعظيم والتشريف لخاتم

الأنبياء والرسل عليه أفضل الصلاة والسلام.



إن ذكرى الإسراء والمعراج كانت حدثًا خارقًا للعادة، سواء من جهة

الوسيلة (وهي البراق) التي بدأت بها، وعبرها انطلقت الرحلة من

المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، أو من جهة المكان المتمثل في

الانتقال السريع جدًّا من مكة المكرمة إلى القدس الشريف،

أو من جهة الشخصيات وهم الرسل الكرام الذين صلى بهم المصطفى

عليه الصلاة والسلام ، أو من جهة الزمان المتمثل في المدة القصيرة

لرحلة الإسراء ثم المعراج، أو من جهة النتائج التي ترتبت على

هذه المعجزة العظيمة، ومنها فرض الصلاة،

والرد المفحم على المشككين في حقيقة رسالة الإسلام

وصدق الدعوة المحمدية.



إن إحياء ذكرى معجزة الإسراء والمعراج يجب أن يكون منطلقًا للمسلمين

في تذخير ثقتهم وارتباطهم بدينهم، وصقل سلوكهم وتجديد ثقافتهم

وعهدهم بالاقتداء برسولهم صاحب الخلق العظيم عليه الصلاة وأزكى السلام،

من خلال ما مر به من ظروف عصيبة في بدايات دعوته، و

حكمته وصبره وخلقه في مواجهة أعدائه ومحاربيه من كفار قريش

الذين تعرضوا له بكل الوسائل والطرق، وتربصوا به الدوائر،

وحاولوا إيذاءه وإيذاء أصحابه الذين صدقوه في بداية دعوته.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات