صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-13-2017, 10:15 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,747
افتراضي الشماتة ممن يحصل منه ما يعيبه

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( سـؤال و جـواب )

الشماتة ممن يحصل منه ما يعيبه

السؤال

إذا فعل المسلم خطأ عدة مرات في نفس الخطأ، فهل يجوز لنا أن نعيره

بالذي وقع فيه؟ مثلاً: إنه سرق عدة مرات، أو أنه كذب عدة مرات، فهل

يصح لنا أن نعيره بالسرقة وبالكذب؟ وهل يأثم الذي يعير الناس الآخرين

بما وقعوا فيه، وبماذا تنصحون مثل هؤلاء الأشخاص؟

الإجابة

المطلوب من المسـلم: نصيحة أخيـه المسـلم وتوجيهـه للطريق السليم،

وتحذيره من الأخـلاق المنحرفـة، وأن يـدعوه برفـق ولين؛ عسى الله أن

يفتح على قلبه ويشرح صدره لقبول الحـق، ولا ينبغـي للمسـلم أن يكـون

شـامتًا بإخوانـه، ولا متتبعـًا لعثـراتهم، وزلاتهم؛ لما رواه مكحول

عن واثلة بن الأسقع قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك )

قال الترمذي في (الجامع الصحيح) رقـم (2506): هذا الحـديث

حسن غريب، وذكره البغوي في (شرح السنة) ج 13 ص 141،

وقد حسنه الحافظ ابن حجر بشاهده الذي رواه خالد بن معدان :

من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يفعله قال العجلوني في (كشف الخفاء)

ج 2 ص 365: أخرجه الترمذي وابن منيع والطبرانـي وغيرهـم

عن معاذ مرفوعـًا، وقال الترمذي : حسن غريب، وليس إسناده بمتصل،

وقال ابن منيـع : قالوا: يعني من ذنب قد تاب منه، وللبيهقي عن يحيى بن جـابر

قـال: ما عاب رجل قط رجلاً بعيب إلا ابتلاه الله بذلك العيب. ولمـا ورد

في ( الصحيحين ) عن عقيل عن ابن شهاب : أن سالمًا أخبره:

أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أخبره:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قـال:

( المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه

كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة

من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة )


وهذا لفظ البخاري ج 3 ص 98.

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات