[adnan]

( الحلقة رقم :489 )

{ الموضوع الـعاشر الفقرة 118 }

( أحكــام الـزواج )

أخى المسلم

نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة

الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .

قال أبن مسعود

لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام
و أعلم أنى أموت فى آخرها
و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة

أخى المسلم

نستكمل حديثنا عن التبرج

ماذا نشرت صحيفة الأخبار فى 29-9-1962

عنوان المقال :

فتاة الجامعة لا تفرق بين حرم الجامعة

وصالة عرض الأزياء

فى هذه الأيام من كل عام عندما تعلن الجامعة عن إفتتاح أبوابها

تبدأ الصحف والمجلات فى الكتابة عن الفتاة الجامعية

وتثار المناقشات حول زيها ومكياجها فيطالب البعض بتوحيد زيها

وينادى آخرون بمنعها من وضع المكياج .

قالت الكاتبة :

وأنا لا اؤيد هذه الآراء لإيمانى بأن اختيار الفتاة لأزيائها ينمى من شخصيتها

ويساعد على تكوين ذوقها

والفتيات فى معظم جامعات الخارج لاترتدين زياً موحداً

ولا يحرمهن من وضع المكياج

ولكنى مع هذا لا ألوم كثيراً أصحاب هذه الآراء المتطرفة

فالفتاة الجامعية عندنا تدفعهم إلى المطالبة بذلك

لأنها لا تعرف كيف تختار الزى والمكياج المناسبين لها كطالبة

ولا تبذل أى مجهود فى هذا السبيل

إنها لا تفرق كثيراً بين حرم الجامعة وصالة عرض الأزياء أو الكرنفال

فهى تذهب الى الجامعة فى عز الصباح

بفستان ضيق يكاد ضيقه يمنعها من الحركة

مع الكعب العالى الذى ترتديه

وعندما تغيره تستبدل به فستاناً واسعاً تحته أكثر من جيبونه

نشل بدورها حركة صاحبتها وتجعلها اشبه بالأباجوره المتحركة

وهى فوق هذا إن نسيت كتبها ومجلد محاضراتها

فهى لاتنسى أبداً الحلق والعقد والسوار والبروش

الذى تحلى به أذنيها وصدرها وذراعيها وشعرها فى غير تناسق أو ذوق .

ثم مضت الكاتبه تقول :

وهذا كله يرجع فى رأيى إلى أن الفتاة الجامعية عندنا

لا تأخذ الدراسة الجامعية مأخذ الجد فهى تضع فوقها زينتها وأناقتها

والمفروض أن يكون العكس هو الصحيح

فى وقت نالت فيه ثقافة المرأة أعلى تقدير

ليس معنى هذا أننى أطالب الفتاة الجامعية بإهمال ملابسها وزينتها

إننى أطالب بالإهتمام أولاً بدروسها ثم بتخفيف ماكياج وجهها

إن لم يكن مراعاة لحرم الجامعه فعلى الأقل مراعاة لبشرتها

التى يفسدها كثرة المكياج .

فى سن تكون نضارة الوجه فيها أجمل بكثير من الماكياج المصطنع

ثم بعد ذلك اطالبها بالحد من إستعمال الحلى

وبإرتداء الملابس البسيطة التى تناسب الفتاة الجامعية

مثل الفستان والشيزييه والتايير ذو الخطوط البسيطة

والفستان الذى تنسدل جوبته الى أسفل وفى وسع خفيف لايعرقل حركتها

والجوب والبلوزة أو الجوب والبلوفر أو الجوب والجاكت

وأن ترعى فى إختيارها لهذه الأزياء الألوان الهادئة

التى لا تثير القيل والقال بين زملائها الطلبة .

وتستكمل الكاتبة فى مقالها وتقول :

أننى أطالب الفتاة الجامعية بإتباع هذا

وأطالب أولياء أمورها بضرورة الإشراف التام على ثياب بناتهم

فالفتاة فى العهد الجديد

لم يعد هدفها الأول والأخير فى الحياة جلب الأنظار إليها

بالدندشة والشخلعة

إنها اليوم يجب أن تصقل بالثقافة والعلم والذوق السليم

فلم يعد أقصى ماتصبو إليه هو مكتب سكرتيره تجلس عليه

لترد على تليفونات المدير

وإنما المجال قد فتح أمامها وجلست إلى مكتب الوزارة .

هذا ما قالته إحدى الكاتبات فى الأخبار وهى تعتب على البنات

وتنعى عليهم هذا التصرف المعيب .

أخى المسلم
هل المرأه الغربية راضية

عن تقليد المرأة الشرقية لها

هذا ما سنعرفه إن شاء الله تعالى
فى الحلقة القادمة انتظرونا ولا تنسونا
من صالح الدعوات .

حكمة وعظة اليوم

أوامر النبى صلى الله عليه وسلم

على قراءة القرآن

إستكمال

أخرج البيهقى عن أنس رضى الله عنه :

عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( نوِّروا منازلَكمْ بالصلاةِ، و قراءةِ القرآنِ )

خلاصة حكم المحدث : ضعيف

وأخرج البيهقى عن سمره بن جندب :

عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( كلُّ مُؤَدِّبٍ يُحِبُّ أن تُؤْتَى مَأْدُبَتُه ، ومَأْدُبَةُ اللهِ القرآنُ ، فلا تَهْجُرُوهُ )

خلاصة حكم المحدث : ضعيف

انتهى