صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-25-2019, 11:52 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي حديث اليوم 4548

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

( باب مَا جَاءَ فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ وَأَنَّهَا مَخْلُوقَةٌ..4 )




حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ



( أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَلِجُ الْجَنَّةَ صُورَتُهُمْ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَا يَبْصُقُونَ فِيهَا

وَلَا يَمْتَخِطُونَ وَلَا يَتَغَوَّطُونَ آنِيَتُهُمْ فِيهَا الذَّهَبُ أَمْشَاطُهُمْ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ

وَمَجَامِرُهُمْ الْأَلُوَّةُ وَرَشْحُهُمْ الْمِسْكُ وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ يُرَى مُخُّ

سُوقِهِمَا مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ مِنْ الْحُسْنِ لَا اخْتِلَافَ بَيْنَهُمْ وَلَا تَبَاغُضَ قُلُوبُهُمْ قَلْبٌ

وَاحِدٌ يُسَبِّحُونَ اللَّهَ بُكْرَةً وَعَشِيًّا )



الشرح‏:‏



قوله‏:‏ ‏(‏أول زمرة‏)‏

أي جماعة‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏صورتهم على صورة القمر ليلة البدر‏)‏

أي في الإضاءة، وسيأتي بيان ذلك في الرقاق بلفظ ‏"‏ يدخل الجنة من أمتي

سبعون ألفا تضيء وجوههم إضاءة القمر ليلة البدر ‏"‏ وفي الرواية الثانية

هنا‏:‏ ‏"‏ والذين على أثرهم كأشد كوكب إضاءة ‏"‏ زاد مسلم في رواية أخرى

‏"‏ ثم هم بعد ذلك منازل‏"‏‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏لا يبصقون فيها ولا يمتخطون ولا يتغوطون‏)‏

زاد في صفة آدم ‏"‏ ولا يبولون ولا يتفلون ‏"‏ وفي الرواية الثانية

‏"‏ لا يسقمون ‏"‏ وقد اشتمل ذلك على نفي جميع صفات النقص عنهم‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏آنيتهم فيها الذهب‏)‏ زاد في الرواية الثانية ‏"‏ والفضة ‏"

‏ وقال في الأمشاط عكس ذلك، وكأنه اكتفى في الموضعين بذكر أحدهما

عن الآخر فإنه يحتمل أن يكون الصنفان لكل منهم، ويحتمل أن يكون أحد

الصنفين لبعضهم والآخر للبعض الآخر، ويؤيده حديث أبي موسى مرفوعا ‏"‏

جنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما وجنتان من فضة آنيتهما وما فيهما ‏"‏

الحديث متفق عليه، ويؤيد الأول ما أخرجه الطبراني بإسناد قوي عن أنس

مرفوعا إن أدنى أهل الجنة درجة لمن يقوم على رأسه عشرة آلاف خادم

بيد كل واحد صحفتان واحدة من ذهب والأخرى من فضة الحديث‏.‏



‏(‏تنبيه‏)‏ ‏:‏‏:‏

المشط بتثليث الميم والأفصح ضمها‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏ومجامرهم الألوة‏)‏

الألوة العود الذي يبخر به، قيل جعلت مجامرهم نفس العود، لكن في الرواية

الثانية ‏"‏ ووقود مجامرهم الألوة ‏"‏ فعلى هذا في رواية الباب تجوز، ووقع

في رواية الصغاني بعد قوله الألوة‏.‏




أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات