صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-17-2011, 07:46 PM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي ماهذه الجفوة يابلال


ما هذه الجفوة يا بلال ؟‏
أين نحن من بلال ؟! رضي الله عنك يابلال

بلال بن رباح



ذهب بلال رضي الله عنه إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:

يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم - يقول:

أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله...
قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال ؟)
قال:أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت...
قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)...
قال بلال رضي الله عنه وعيناه تفيضان من الدمع:
إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله ....

قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال )....
قال
بلال رضي الله عنه :إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد،
وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له...

قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال )....
فسافر إلى الشام رضي الله عنه حيث بقي مرابطا ومجاهدا
يقول عن نفسه:
لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ،
وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى ' أشهد أن محمدًا رسول الله ' تخنقه عَبْرته،
فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين


وبعد سنين رأى بلال رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم - في منامه وهو يقول
(ما هذه الجفوة يابلال ؟ ما آن لك أن تزورنا؟)
فانتب
ه حزيناً،
فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم - وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه،
فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له (نشتهي أن تؤذن في السحر!)
فعلا سطح المسجد فلمّا قال

( الله أكبر الله أكبر )
ارتجّت المدينة فلمّا قال (
أشهد أن لا آله إلا الله ) زادت رجّتها
فلمّا قال) ( أشهد أن محمداً رسول الله )خرج النساء من خدورهنّ،
فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم

وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمررضي الله عنه- توسل المسلمون إليه
أن يحمل
بلالا رضي الله عنه على أن يؤذن لهم صلاة واحدة،
ودعا أمير المؤمنين
بلالا رضي الله عنه ،
وقد
حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها،
وصعد
بلال وأذن

فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم وبلال رضي الله عنه يؤذن،
بكوا
كما لم يبكوا من قبل أبدا،
وكان عمر أشدهم بكاء

وعند وفاته رضي الله عنه تبكي زوجته بجواره

فيقول

لا تبكي غـداً نلقى الأحبه محمداً وصحبه...!!!



اللهم املأ قلوبنا بمحبتك ومحبة رسولك ..صلى الله عليه وسلم




رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات