صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-20-2015, 06:26 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي الصَّبر


الأخت / الملكة نـــور
الصَّبر
عن صهيب بن سنان رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

( عَجَبا لأمر المُؤمن إنّ أمرَهُ كلّهُ لهُ خير ،

وليسَ ذلك لأحَد إلاّ للمُؤمن ، إن أصابتهُ سَرّاءُ شَكَرَ

فكان خيرا لهُ وإن أصابَتهُ ضّراء صَبَر فكانَ خيرا لهُ )


(رواه مسلم) .

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :

ما أصابتني مصيبة إلاّ رأيت أن لله عليّ فيها ثلاث نعم: أن لم تكن

المصيبة في ديني ، ولم يكن ما هو أكبر منها فدفع الله بها ما هو أعظم

منها ، والثالثة ماجعل الله فيها من الكفارة لما كنا نتوقاه

من سيئات أعمالنا.

الصبر هو أن :

يتصرف المرء مع البلاء مثل تصرفه عند العافية . فالله تعالى ما أخذ

شيئا أعطاه للعبد إلا ليصبر فيحبه على ذلك ،

{ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ }

وإذا أحب الله عبدا إختار له ما هو خير له وما تقتضيه مصلحته ، فعلى

العبد أن يرضى بذلك ، وكذلك إذا ما أعطى الله العبد فإن ذلك العطاء

هو لأجل الشكر فيجازيه الله تعالى على ذلك الشكر حيث وعد الله:

{ وَسَنَجْزِى الشاكرين }
عن الخباب بن الأرت رضي الله عنه قال:

( شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو متوسِّد

بردة له في ظل الكعبة فقلنا: ألا تستنصر لنا ؟ ألا تدعو لنا ؟ فقال:

" قد كانَ من قبلَكُم يُؤخذُ الرجل فيُحفَرَ لَهُ في ألأرضِ فيُجعَلُ فيها ،

ثُمّ يؤتى بالمنشارِ فيوضَعَ على رأسِهِ فيُجعلُ نصفين ويُمشَطُ

بأمشاطِ الحديد ما دون لحمِهِ وعَظمِهِ ، ما يصّدُهُ ذلك عن دينهِ ،

واللّه ليُتِمّنّ اللّهُ هذا الأمر حتّى يسيرَ الراكِبُ من صَنعاءَ إلى

حَضرَموت لا يخافُ إلاّ اللّه والذئبَ على غَنَمِه ،

ولكنّكم تَستَعجلونَ )

وعن أبي هريرة رضي الله عنه

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:

( ما يُصيبُ المُسلم من وَصَب (الوصب هو المرض)

ولا هَمّ ولا حَزَن ولا أذى ولا غَمّ حتى الشوكَةُ يُشاكَها

إلاّ كَفّرَ اللّهُ بها من خَطاياهُ )

والصبر التام هو الثبات مع الله وتلقي بلاءَهُ بالرحب والدعة . قال تعالى:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ

وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }


فاصبروا بنفوسكم على طاعة الله وصابروا بقلوبكم على البلوى ورابطوا

بأسراركم على الشوق إلى الله. فالمؤمن يصبر ويوصي غيره من

المؤمنين بالصبر لئلا يكون من الخاسرين:

{ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ *

إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ

وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }


، وكان دعاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

في حالة السراء:

( الحَمدُ لِلّهِ الّذي بِنِعمَتِه تَتُمّ الصالِحاتُ )

وفي حالة الضراء:
( الحَمدُ لِلّهِ على كُلّ حال )

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات