صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-04-2012, 09:50 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الحلقة ( 129) من دين و حكمة

( الحلقة المــائة و تسعة و عشرون )
{ الموضوع السابع الفقرة 80 }
( أحكــام الصــلاة )
أخى المسلم
نستكمل الحلقة الثانية من
ما تصان عنه المساجد
فلنبدأ على بركة الله

5
- يكره كراهة تحريم رفع الصوت فى المسجد بغير ذكر الله
فأن المساجد قد بنيت للعبادة فلا ينبغى أن يجعلها الناس مكانا
لأحاديثهم الدنيوية و لغطهم و نومهم
و رى عاصم بن عمر بن قتادة
أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه
سمع ناسا من التجار يذكرون تجارتهم و الدنيا فى المسجد
فقال
[ إنما بنيت هذه المساجد لذكر الله
فاذا ذكرتم تجارتكم و دنياكم فأخرجوا إلى البقيع ]
أخرجه أبن أبى شيبة بسند جيد
و إن أرتفاع الأصوات فى المساجد من أسباب البلاء و حلول النقم

فعن على بن أبى طالب كرم الله وجهه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال

( إذا فعلت أُمتى خمس عشرة خصله فقد حل بها البلاء
قيل و ما هى يارسول الله ؟؟قال
إذا كان المغنم دولاو إذا كانت الأمانة مغنماو الزكاة مغرما
و أطاع الرجل زوجته و عق أمهو بر صديقه و جفا أباه
و أرتفعت الأصوات فى المساجد
و كان زعيم القوم أرذلهمو أكرم الرجل مخافة شره
و شربت الخمر و لبس الحريرو أُتخذت القينات و المعازف
و لعن آخر هذه الأمة أولها
فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء أوخسفا أو مسخا )
ذكره المنذرى فى الترغيب
و رواه الترمذى بسند غريب
و ليس معنى الغريب أنه ضعيف
فالغريب ما رواه واحد عن واحد غالبا
فأن كان الراوى ثقة كان الحديث صحيحا

6
- وكما يكره رفع الصوت فى المسجد لغير ذكر الله كراهة تحريم
يكره أيضا رفع الصوت فيه بذكر الله و تلاوة القران
إذا كان يؤدى إلى التشويش على المصلين و طلاب العلم
بل أن بعض الفقهاء أفتى بحرمة رفع الصوت فى المسجد مطلقا
و ذلك لورود الأحاديث المحذرة من ذلك
فعن سعيد الخدرى رضى الله عنه قال
أعتكف النبى صلى الله عليه و سلم فى المسجد
و لما سمعهم يجهرون بالقراءة كشف الستر
و قال عليه الصلاة و السلام :

( ألا أن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا
و لا يرفع بعضكم على بعض فى القراءة )
أخرجه أحمد و أبو داود
و أخرج أحمد عن عروة بن عمرو رضى الله عنهما
أن النبى صلى الله عليه و سلم
خرج على الناس و هم يصلون و قد علت أصواتهم بالقراءة
فقال عليه الصلاة و السلام :

( إن المصلى يناجى ربه عز و جل فلينظر بم يناجيه
و لا يجهر بعضكم على بعض بالقرأن )
و روى مالك و البيهقى و أبن أبى شيبة
بسند جيد عن سالم بن عبد الله
أن عمر بن الخطاب بنى إلى جانب المسجد رحبة سماها البطيحاء .
و قال
[ من أراد أن يلغط أو يرفع صوتا أو ينشد شعرا فليخرج إليه ]
فعلى المسلم بمقتضى هذه الأحاديث و غيرها
أن يخفض صوته فى المسجد بقدر الإمكان حتى لا يشوش على غيره من المصلين
إذ لاضرر و لا ضرار و كل يناجى ربه و الله سميع بصير

- 7
يكره إدخال الصبيان المسجد إذا كانوا لا يميزون بين النجاسة و الطهارة
صيانة للمسجد عما قد يحدث منهم فربما يتبولون فيها أو ينقلون إليها النجاسات بأقدامهم
أو يشوشون على الناس
و مثل الصبيان فى ذلك المجانين و البُله
و الكراهة للتحريم عند كثير من الفقهاء
فعن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :

( جنبوا مساجدكم صبيانكم و مجانينكم و شراءكم و بيعكم و خصوماتكم
و رفع أصواتكم و إقامة حدودكم و سل سيوفكم
و أتخذوا على أبوابها المطاهر و جمروها فى الجمع )
أى بخروها
أخرجه المنذرى و أبن ماجة و الطبرانى بسند فيه ضعف

- 8
يكره التكسب فى المسجد
يكره التكسب فى المسجد و أتخاذه مكانا لبعض الحرف كالحياكة والنجارة
لأن المساجد جعلت للعبادة و مجالس العلم
أما إذا جلس الرجل فيه ينتظر الصلاة فخاط ثوبه أو أصلح متاعه فلا بأس فى ذلك
و ينبغى صيانة المسجد عن البيع و الشراء و إنشاد الشعر و التحلق يوم الجمعة و نشدان الضالة
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو رضى الله عنهم قال :
[ نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم
عن الشراء و البيع فى المسجد
و أن تنشد فيه الأشعار و الضالة
و نهى عن التحلق قبل الصلاة يوم الجمعة ]
أخرجه أحمد و أبو داود
أخى المسلم
أفتى الحنابلة بحرمة البيع و الشراء لظاهر الحديث
و قال الحنفيون
يكره البيع و الشراء إذا عم المسجد حتى أصبح كالسوق
أما إن قل و لم يعم المسجد فهو جائز بلا كراهة
أما إنشاد الشعر فيحرم فى المسجد إذا كان للفخر أو كان غزلا قبيحا
فان كان الغرض من إنشاده حث الناس على فعل الخير أو كان دفاعا عن المسلمين لم يكره
فعن أبن عمر رضى الله عنهما
عن النبى صلى الله عليه و سلم قال :
( الشعر بمنزلة الكلام
فحسنه كحسن الكلام و قبيحه كقبيح الكلام )
أخرجه البخارى فى الأدب
و أما التحلق فى المسجد فمعناه
أن يجلس الناس حلقات فيه لحديث الدنيا أو لطلب العلم
و إن الحكمة فى نهى الرسول صلى الله عليه و سلم
عن الجلوس فى المسجد على شكل حلقة قبل صلاة الجمعة بخصوصها
هى إتاحة الفرصة لجلوس الناس صفوقا متراصين
و لأن الناس قد أُمروا بالتبكير إلى صلاة الجمعة و الجلوس فى الصف الأول
و النهى للكراهة فى يوم الجمعة و قبل الصلاة للحكمة التى ذكرناها
أما فى غير هذا الوقت فالتحلق مستحب لتلقى العلم و سماع المواعظ و التشاور فى أمور الدين
و شرط بعض الفقهاء فى الكراهة
أن تكون الحلقة كبيرة بحيث تعم المسجد أو تشغل حيزا كبيرا منه
أو تتعدد الحلقات فيمنع الناس من التراص صفوفا أو تحملهم على تخطى الرقاب
و أما نشدان الضالة و هى الشئ الضائع
فقد نهى الرسول صلى الله عليه و سلم عنه فى المساجد تنزيها لها
و النهى للكراهة لا للتحريم على الراجح
و قيل أن الضالة هى الناقة أو الجمل
فهى التى لا يسأل عنها فى المسجد
أما الأشياء التى تقع فى المسجد غالبا كالساعة و حافظة النقود و نحو ذلك
فلا يكره السؤال عنها فى المسجد
و لا يقال لمن سأل عنها لا ردها الله عليك
و لعل هذا هو الراجح و الله اعلم
و قد أمر النبى صلى الله عليه و سلم
من سمع رجلا ينشد ضالته فى المسجد أن يقول
لا ردها الله عليك حتى لا يعود لمثلها
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( يأتى على الناس زمان يحلقون فى مساجدهم و ليس همهم إلا الدنيا
و ليس لله فيهم حاجةفلا تجالسوهم )
و معنى يحلقون فى المساجد يجلسون فيها حلقات يتحدثون بأحاديث خالية من ذكر الله
أخرجه أبن حبان عن أبن مسعود و الحاكم عن أنس رضى الله عنهم

أخى المسلم
أن الكلام فى المسجد بما فيه خير ليس حراما و لا مكروها حتى لو أدى إلى أن يضحك بعضهم
فقد كان النبى صلى الله عليه و سلم
يجلس مع أصحابه فى المسجد فيتحدثون و يتذاكرون أمر الجاهلية فيضحك بعضهم
و يبتسم الرسول صلى الله عليه و سلم
و لا يضحك كما يضحكون فما كان ضحكه عليه الصلاة و السلام إلا تبسما
عن جابر بن سمرة قال
[ كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
لا يقوم من مصلاه الذى صلى فيه الصبح حتى تطلع الشمس
فاذا طلعت قام
قال
و كانوا يتحدثون فيأخذون فى أمر الجاهلية
فيضحكون و يبتسم ]
أخرجه مسلم

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات