صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-25-2013, 08:45 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حكاية العلق مع طبيب غير مسلم

الأخت / الملكة نــــــــور
حكاية العلق مع طبيب غير مسلم
بقلم الأستاذ عبد الرحيم الشريف
ماجستير في علوم القرآن والتفسير
يحكي الدكتور إبراهيم خليل في كتابه :
" لماذا أسلم صديقي ، و رأي الفاتيكان في تحديات القرآن "
يحكي قصة طبيب مصري مسيحي قرر كتابة كتاب يرد فيه على تحدي
القرآن ، يعنون له بعنوان :
" و انتهت تحديات القرآن "
و قد كتب الطبيب المصري رسالة ، و أرسل صورة منها إلى ألفي عالم
أو معهد أو جامعة ممن تخصصوا بالدراسات العربية و الإسلامية
في مختلف أنحاء العالم ، و كان مما سطره في خطابه قوله :
[ القرآن يتحدى البشرية في جميع أنحاء العالم في الماضي و الحاضر
و المستقبل بشيء غريب جداً ، و هو أنها لا تستطيع تكوين
ما يسمى بالسورة باللغة العربية.. السورة رقم 112،
و هي من أصغر سور القرآن ، و لا يزيد عدد كلماتها عن 15 كلمة ،
و يتبع ذلك أن القرآن يتحدى البشرية بالإتيان بـ(15) كلمة لتكوين
سورة واحدة كالتي توجد بالقرآن ..
سيدي: أعتقد أن مهاجمة هذه النقطة الهامة و الخطيرة ،
و ذلك بالإتيان بأكبر عدد ممكن من السور كالتي توجد، أو - آمل أن تكون –
أفضل من تلك الموجودة بالقرآن سيسبب لنا نجاحاً عظيماً لإقناع المسلمين
بأنا قبلنا هذه التحديات ، بل و انتصرنا عليهم ..
فهل تتكرم يا سيدي مشكوراً بإرسال 15 كلمة بالغة العربية أو أكثر
من المستوى البياني الرفيع مكوناً جملة كالتي توجد في القرآن ..]
و قد أثبت إبراهيم خليل العناوين الألفين التي أرسل لها الخطاب ،
و تكررت محاولة الطبيب المسيحي أربع مرات طوال سنة 1990م .
فكانت محصلة ثماني آلاف رسالة أرسلها أن وصلت إليه ردود اعتذار باهتة
عرض صورها إبراهيم خليل ،
منها : اعتذار كلية الدراسات الشرقية و الإفريقية في جامعة لندن
فقد كان ردها :
" آمل أن نتفهم أن كليتنا وأعضاؤها يرفضون الخوض في المنازعات
الدينية ، و بالتالي فإنه لا يمكننا إجابة طلبك " .
و أما رد إذاعة حول العالم (مونت كارلو) فكان :
" الموضوع الذي طرحته موضوع هام، لكننا كإذاعة لا نحب أن ندخل
في حمى و طيس هذه المعركة ، إذ لا نظن أنها تخدم رسالة الإنجيل،
فرسالتنا هي رسالة محبة ، و ليست رسالة تحدي .." .
و أما رد الفاتيكان فقد جاء فيه :
" بوصفنا مسيحيين فنحن لا نقبل بالطبع أن يكون القرآن هو كلام الله
على الرغم من إعجابنا به حيث يعتبر القمة في الأدب العربي ..
و لقد أخبرني زميل مصري بأن أفضل أجزاء القرآن تذكره بأجزاء من الكتاب
المقدس ، و لكن هذا بالطبع لا يعني أنه أوحي به من عند الله كما هو الحال
في الكتاب المقدس ، و هناك نقطة عملية تعوق مسألة الإتيان بسورة
من مثل القرآن ، و هي :
من ذا الذي سيحكم على هذه المحاولة إن تمت بالفعل .." .
و لذلك اعتذروا عن إجابة طلبه ، فأعاد المراسلة جميع معاهد و مؤسسات
الفاتيكان طالباً إجابة التحدي ، وعرض أن يكون هو الحكم بين القرآن
و الفاتيكان ، و طلب من الأب " ليو" في الفاتيكان أن ينقل أي جزء مكون
من (15) كلمة من الكتاب المقدس ليعارض بها القرآن ،
فكانت الإجابة مشابهة لإجابة المئات الذين لم يردوا على الطبيب،
بل صمت مدقع .
وكنموذج للإعجاز القرآني عرض إبراهيم خليل لكلمة " علق "
الواردة في قوله تعالى :
{ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ }
[العلق: 2]
فلمادة " علق " في اللغة واحداً و ثلاثين معنىً ذكرها ابن منظور
في قاموسه " لسان العرب " ، و هذه المعاني كما يرى إبراهيم خليل
تنطبق جميعاً على الإنسان فقد " وصفت جميع صفات الإنسان التشريحية
و الفسيولوجية و النفسية و العاطفية و الاجتماعية منذ كان جنيناً في بطن
أمه حتى صار رجلاً يحب و يكره ..
فالإنسان بحق من علق قد خلقه الله من السائل المنوي (العلوق) ،
و علقت بأمه (حملت به) ، فأصبح علقة كدودة حمراء تكون في الماء
تعلق بالبدن وتمتص الدم ثم إذا خرج من بطن أمه احتاج إلى الشراب
و اللبن والطعام (العليق و العلوق) ، و يطلق العلق أيضاً على ما يتبلغ به
من العيش .
والإنسان شديد الخصومة محب للجدل (علاقي معلاق) يكره (امرأة علوق)
و يحب (علقت منه كل معلق) .. إلى آخر تلك المعاني التي فصلت خصائص
الإنسان و أطوار حياته الأولى .
و صدق العلماء الذين درسوا إعجاز القرآن حين قالوا :
[ إن القرآن رغم إيجازه المعجز في عدد كلماته ، بل وفي عدد حروفه
إلا أن المعاني التي تجيء بها كل كلمة فيها إرباء و إنماء و زيادة ،
أي أن كل كلمة تولد ، و تعطي من المعاني ما لا يحصر له ] .
و مرة أخرى سارع الطبيب النصراني إلى مراسلة كليات و معاهد العالم
طالباً منهم أن يأتوا بكلمة بديلة لـ " علق " تقوم مقامها أو تعطي
نصف المعاني التي تعطيها كلمة " علق " ، و مرة أخرى لا مجيب !!

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات