صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-15-2013, 08:43 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي محجبات بلا حجاب

الإبـنـة / هـيـفـاء الـيـاس


محجبات بلا حجاب !


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ليس حجاب المرأة المسلمة شيئًا هينًا أو أمرًا عارضًا تعبث به أنامل

مصممي الموضة والأزياء حتى تخرجه عن جوهره، وتحوله إلى مجرد

زى ليس له من مواصفات الزى الشرعي نصيب،


فالحجاب دين وهوية به تعبد المرأة ربها

وتتقرب إليه، وتُعرف به وتتميز.


فهل حجاب اليوم يعكس هذه المقاصد

وما يرتبط بها من التزام أخلاقي وسلوكي،

وإن لم يكن فما أسباب هذا التناقض؟ وكيف نزيلها؟


خاصة أن بعض الناس يعتبرون المحجبات غير الملتزمات بضوابط

السلوك الإسلامي حجة على الإسلام، ويحاسبون الإسلام بهن.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هذه التساؤلات وغيرها يجيب عليها الشيخ جمال قطب –
وكيل لجنة الفتوى بالأزهر الشريف - في هذا الحوار:
الحجاب والالتزام
ـ بادئ ذى بدء ما الضوابط والالتزامات التى
يفرضها الحجاب على أخلاق الفتاة وسلوكها ؟
- الحجاب فريضة على المرأة المسلمة، ويمثل في الوقت ذاته نوعين من
أنواع الفرائض والالتزامات، فهو يمثل في أصله أولاً التزامًا خلقيًا بجميع
تكاليف الدين من عقائد وتشريعات وأخلاق، ويمثل ثانيًا شعيرة ظاهرة
تبدو المرأة من ورائها، فيعرف انتماؤها العقدي والتشريعي والخلقي،
وهكذا لا يغنى ارتداء الحجاب عن الالتزام وإقامة الفرائض،
كذلك لا تغنى الفرائض عن ارتداء الحجاب.
ـ إذًا فما تفسيركم للتناقضات والتجاوزات التى تصدر
من بعض المحجبات والتى تتخذ حجة على الإسلام
ذاته من اختلاط أو زينة وصداقة ؟.
- إذا ارتدت المرأة الحجاب فلابد أن ينعكس لباسها على سلوكها
وأخلاقها، باعتباره جزءًا من هويتها كمسلمة، فمن ارتدت الحجاب
دون التزام تشريعي وأخلاقي فلا اعتبار لحجابها، ومن التزمت بالفرائض
وتركت الحجاب فلا اعتبار لها؛ لأن الحجاب والعمل بتكاليف الإسلام
كالوضوء والصلاة، فلا يغنى وضوء عن صلاة، ولا تقبل صلاة بغير وضوء.
من ناحية أخرى فإن ارتداء الحجاب بالنسبة للغير هو جزء من ثياب
المرأة يمثلها ويمثل عفافها والتزامها، فإذا تردت المرأة المحجبة إلى
خطأ من الأخطاء فما هي إلا واحدة من البشر قد أخطأت، وعلى الناس
أن تنسب الخطأ لصاحبه وليس للمجتمع جميعه أو للإسلام نفسه
كدين ومنهج شامل.
فكم من وزير سرق أو أخطأ، فهل تم توجيه الاتهام لجميع الوزراء؟
وكم من ملك فسد فهل اعتبرت السقطة في حق جميع الملوك؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فلماذا يضغط أصحاب الأفكار الهدامة على أعصاب المرأة المسلمة،
ويخيرونها بين عدم الخطأ الذى هو من طبيعة البشر، وبين ارتداء
الحجاب الذي هو من صميم الدين.تعتقد بعض الفتيات أن الحجاب
يعنى التجهم والعبوس والعزلة.. بما ترد عليهن؟
- لا يعتبر الحجاب اعتزالاً للمجتمع، بل هو احترام للنفس، واحترام
للآخرين؛ لأن ستر الأنثى لجسدها فيه تقدير لمشاعر الآخرين، فهي
لا تريد أن تستثيرهم بغير حِل أو بغير مبرر شرعي، وليس الحجاب
معناه اعتزال المجتمع، وترك حركة الحياة، ورسم الكآبة على الوجوه
والغلظة في الكلام ، بل هو فضيلة تعلن عفاف المرأة لا سلبيتها،
وتعكس آداب دينها في سلوكها ومعاملاتها بغير تبرج أو سفور أو إسفاف.
في إطار التربية
ـ بعض الفتيات يرتدين الحجاب ثم يخلعنه ويعلنَّ أن المهم هو
الجوهر وليس مجرد المظهر أو الملبس، فما تعليقكم؟
- إجابة هذا السؤال ترتبط بالسؤال الأول، فمتى التزمت المرأة المسلمة
بالحجاب أو الزى الإسلامي عن عقيدة واقتناع، فليس من المعقول
ولا المتوقع أن تتزعزع عقيدتها أو تتغير قناعتها بأن الحجاب فريضة
كالصلاة والصوم وغيرهما من العبادات.
ـ أيهما يأتي أولاً التربية أم الحجاب، وكيف تنمى الأم في ابنتها حب
الحجاب وتعدها للالتزام به بحيث يصبح عبادة وليس مجرد عادة؟
- أتصور أنه لا مقارنة في الأولوية بين التربية والحجاب، فالحجاب جزء
والتربية كل، تبدأ التربية عند التمييز من خلال التلقين والتقليد والمعايشة
والمتابعة والتوجيه قبل أن يكون بالأمر والضغط والتشديد، فإذا ما وصلت
الفتاة إلى مرحلة البلوغ أو قرابة الخامسة عشرة يجيء التزامها بالحجاب
في نسقه وتطوره الطبيعي بناء على ما سبقه من خطوات تربوية،
فتكون الفتاة قد أحست بقيمتها وضرورة تميزها وصيانة نفسها
بالحجاب حتى يطلبها الزوج الكفء صاحب الدين والخلق.
ـ تتنافس بيوت الأزياء في عرض ملابس المحجبات وفق أحدث
صيحات الموضة بما قد لا يفى بمواصفات الزى الشرعى،
فكيف توازن الفتاة بين الأناقة والالتزام ؟
- لا تعارض بين الأناقة والالتزام بالزى الشرعي ، فالأولى إضافة
للقادرات ماديًا والراغبات نفسيًا ، ولا حرج شرعيًا عليها ما دامت
لم تستعمله في ما حرمه الله ، ولم تغير أوصاف الزى الشرعي للمرأة
الذي لابد أن يستوفى شرطين اثنين، ألا يشف عما تحته، ولا يصف حدود
وأبعاد وتضاريس الجسم، فضلاً عن أن يستر بدن المرأة الواجب ستره.
وأخيرًا أقول لكل فتاة تؤمن بالله ،
وتحرص على إرضائه ما قال الله تعالى في محكم آياته :
{عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُمْ مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهْتَدَيْتُمْ }.
نفعنا الله و إياكم بالقرآن الكريم و بهدي سيد المرسلين
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات