صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-18-2010, 10:12 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي هل يجوز للبالغ من الرجال أن ينام مع والدته في فراش واحد ؟!

هل يجوز للبالغ من الرجال أن ينام مع والدته في فراش واحد ؟!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال : أبلغ من العمر 19 عاماً ، وأريد أن أعرف :
هل يجوز أن أضطجع مع أمي على نفس الفراش بالليل ؟
وسؤالي لأنني قد بلغت 19 عاماً وتجاوزت سن البلوغ .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الجواب :
الحمد لله
عمدة جواب هذه المسألة هو حديث عبد الله بن عمرو بن العاص
رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا
وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ ) رواه أبو داود
( 495 ) وصححه الألباني في "
صحيح أبي داود " .
ويشمل هذا التفريق جميع الأولاد : ذكوراً مع ذكور ومع إناث ،
وإناثاً مع إناث ومع ذكور .
وإذا كان التفريق بينهم واجباً وهم في هذا السن : فما بعده أشد ؛
لاشتداد الشهوة ، والحديث فيه رد على من قال إنه لا شهوة بين
المحارم ، وهو ما دفع بعض العلماء لتجويز نوم البالغ مع أمه
أو مع أبيه ، والصواب بخلاف ذلك ، ومن تأمل حال زماننا لم
يشك أن الصواب منع ذلك ، وأن الحديث يشمل نوم الابن البالغ
مع أمه ومع أبيه ، ونوم البنت البالغة مع أمها ومع أبيها .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال ابن عابدين الحنفي رحمه الله :
وفي " البزازية " : " إذا بلغ الصبي عشراً : لا ينام مع أمه
وأخته وامرأة إلا بامرأته أو جاريته ا.هـ.
فالمراد : التفريق بينهما عند النوم ؛ خوفاً من الوقوع في
المحذور ؛ فإن الولد إذا بلغ عشراً : عقل الجماع ، ولا ديانة له
ترده ، فربما وقع على أخته أو أمه ، فإن النوم وقت راحة ، مهيج
للشهوة ، وترتفع فيه الثياب عن العورة من الفريقين فيؤدي إلى
المحظور وإلى المضاجعة المحرمة خصوصاً في أبناء هذا
الزمان ! فإنهم يعرفون الفسق أكثر من الكبار ! .
" حاشية ابن عابدين " ( 6 / 382 ) وقد توفي ابن عابدين
عام 1252 هـ .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقال النووي رحمه الله :
لا يجوز أن يضاجع الرجل الرجل ولا المرأة المرأة وإن كان واحد
في جانب من الفراش ، وإذا بلغ الصبي أو الصبية عشر سنين
وجب التفريق بينه وبين أمه وأبيه وأخته وأخيه في المضجع .

" روضة الطالبين " ( 7 / 28 ) .
وفي " الفواكه الدواني " للنفراوي المالكي ( 2 / 312 ) .
وأما تلاصق رجل وأنثى فلا ينبغي أن يشك في حرمة تلاصقهما
تحت لحاف ولو بغير عورة , ولو من فوق حائل حيث كانا
بالغين . انتهى .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فالخلاصة :
أنه لا يجوز لك – أخي السائل – الاضطجاع مع أمك في
فراش واحد ، بل يجب عليك أن تنام في فراش مستقل .

والله أعلم

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات