صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-02-2021, 01:46 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,998
افتراضي تأمل ما تنطوي عليه نفوسهم


من : الأخت الزميلة / جِنان الورد
تأمل ما تنطوي عليه نفوسهم



تأمل ما تنطوي عليه نفوسهم من البغض لدين الله تعالى

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ
يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ
لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا }
سُورَةُ النِّسَاءِ: الْآيَة/ 78

تأملْ قَولَ اللَّهِ تَعَالَى:
{ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ....... }،
لتعلم حال أولئك الفجار الذين نبذوا دين الله وراءهم ظهريًّا، وانسخلوا منه
انسلاخ الحية من جلدها، وهم مع ذلك يوهمون من يراهم أنهم أصحاب
الدين الحقِّ، الذين يحمون بيضته، ويذبون عن حياضه، بقولهم حين
تُصِيبُهُمْ حَسَنَةٌ: ﴿هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ﴾. فإذا كنتم تعرفون الله تعالى وترجون
رحمته وتخافون عقابه، فلم لا تطيعون أمره؟

ولم لا تعبدونه حق عبادته؟

ولماذا إذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوبكم،
وإذا ذكر الذين من دونه تستبشرون؟

ولماذا لا تريدون لشريعته أن تسود؟
ولماذا تنادون ألا يخرج الدين عن المساجد؟

ثم تأمل ما تنطوي عليه نفوسهم من البغض لدين الله تعالى حين ينسبون
كل بلاء لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولسنته من بعده، ولحملة دينه
من العلماء العاملين، والمتدينين الصادقين؛ بقولهم حين تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ:
{ هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ }؛ أي: بشؤمك، وشؤم ما جئتنا به.

ألم يعلم هؤلاء السفهاء أن بعثة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هي
أعظم حسنة لهم من الله، وأن شريعته التي لا يكفون عن الطعن فيها ليل
نهار، هي مصدر عزهم في الدنيا، وسبب نجاتهم يوم القيامة؟

ألم يسمعوا قول الله تعالى:
{ لَقَدْ أَنزلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ }
[الْأَنْبِيَاءِ: 10]؛ أي: شَرَفُكم ورفعتكم في الدنيا والآخرة.

ألم يسمعوا قول الله تعالى:
{ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } [الشُّورَى: 52]، ليكفوا عن وسم
أتباعه، بالأصوليين المتشددين لأنهم اتبعوا أمره واقتفوا أثره،
وأخذوا بسنته!

بلى تناهي إلى سمعهم ذلك، ويعلمونه علم اليقين ولكن
{ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الأبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }
سُورَةُ الْحَجِّ: الْآيَة/ 46
اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء
وعضال الداء وخيبة الرجاء.



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات