صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-29-2015, 07:27 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ثم دخلت سنة تسع وأربعين ومائة

الأخ / مصطفى آل حمد





ثم دخلت سنة تسع وأربعين ومائة هـ
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
فيها‏:‏
فرغ من بناء سور بغداد وخندقها‏.‏
وفيها‏:‏
غزا الصائفة العباس بن محمد فدخل بلاد الروم ومعه الحسين بن قحطبة
ومحمد بن الأشعث، ومات محمد بن الأشعث في الطريق‏.‏
وفيها حج بالناس‏:‏
محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي وولاه المنصور على مكة والحجاز
عوضاً عن عمه عبد الصمد بن علي‏.‏
وعمال الأمصار فيها‏:‏
هم الذين كانوا في السنة قبلها‏.‏
وفيها توفي‏:
‏ زكريا بن أبي زائدة، وكهمس بن الحسن، والمثنى بن الصباح‏.‏
وعيسى بن عمر
أبو عمرو، الثقفي البصري، النحوي شيخ سيبويه‏.‏
يقال‏:‏ إنه من موالي خالد بن الوليد، وإنما نزل في ثقيف فنسب إليهم‏.‏
كان إماماً كبيراً جليلاً في اللغة والنحو والقراءات، أخذ ذلك عن‏:
‏ عبيد الله بن كثير، وابن المحيص، وعبد الله بن أبي إسحاق،
وسمع الحسن البصري وغيرهم‏.‏
وعنه‏:‏ الخليل بن أحمد، والأصمعي، وسيبويه‏.‏
ولزمه وعرف به وانتفع به، وأخذ كتابه الذي سماه‏:‏ بالجامع فزاد عليه
وبسطه، فهو كتاب سيبويه اليوم، وإنما هو كتاب شيخه، وكان سيبويه
يسأل شيخه الخليل بن أحمد عما أشكل عليه فيه، فسأله الخليل أيضاً عما
صنف عيسى بن عمر فقال‏:‏ جمع بضعاً وسبعين كتاباً ذهبت كلها إلا كتاب
الإكمال، وهو بأرض فارس، وهو الذي اشتغل فيه وأسألك عن غوامضه‏.‏
فأطرق الخليل ساعة ثم أنشد‏:‏
ذهب النحو جميعاً كله * غير ما أحدث عيسى بن عمر
ذاك إكمال وهذا جامع * وهما للناس شمس وقمر
وقد كان عيسى يغرب ويتقعر في عبارته جداً‏.‏
وقد حكى الجوهري عنه في الصحاح‏:‏ أنه سقط يوماً عن حماره فاجتمع
عليه الناس فقال‏:‏ مالكم تكأكأتم علي تكأكؤكم على ذي مرة‏؟‏
افرنقعوا عني‏.‏ معناه‏:‏ مالكم تجمعتم علي تجمعكم على مجنون‏؟‏
انكشفوا عني‏.‏
وقال غيره‏:‏ كان به ضيق النفس فسقط بسببه فاعتقد الناس أنه مصروع
فجعلوا يعودونه ويقرأون عليه، فلما أفاق من غشيته قال ما قال‏.‏
فقال بعضهم‏:‏ إني حسبته - يتكلم بالفارسية -‏.‏
وذكر ابن خلكان أنه كان صاحباً لأبي عمرو بن العلاء، وأن عيسى
بن عمر قال يوماً لأبي عمرو بن العلاء‏:‏ أنا أفصح من معدّ بن عدنان‏.‏
فقال له أبو عمرو كيف تقرأ هذا البيت‏:‏
قد كنَّ يخبأن الوجوه تستراً * فاليوم حين بدأن للنظار
أو بدين‏؟‏ فقال‏:‏ بدين‏.‏ فقال أبو عمرو‏:‏ أخطأت‏.‏ ولو قال‏:‏ بدأن لأخطأ أيضاً‏.‏
وإنما أراد أبو عمرو تغليطه، وإنما الصواب بَدونَ، من‏:‏ بدا يبدو إذا ظهر،
وبدأ يبدأ إذا شرع في الشيء‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات