صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-29-2015, 07:26 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الفرق بين الاعجاب والحب

الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إليالله



الفرق بين الاعجاب والحب
الفرق بين الاعجاب والحب ؟
أن اعجبتكم الوردة ستقطفها وان احببتها سترويها .
______________
حب الرسول - صلى الله عليه وسلم - تابع لحب الله تعالى ، ولازم
من لوازمه ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - حبيب ربه سبحانه ،
ولأنه المبلغ عن أمره ونهيه ، فمن أحب الله تعالى أحب حبيبه
- صلى الله عليه وسلم - وأحب أمره الذي جاء به ؛ لأنه أمر الله تعالى .
ثم إن النبي - صلى الله عليه وسلم - يُحب لكماله، فهو أكمل الخلق
والنفس تحب الكمال ، ثم هو أعظم الخلق - صلى الله عليه وسلم - فضلاً
علينا وإحسانـًا إلينا ، والنفس تحب من أحسن إليها ، ولا إحسان أعظم
من أنه أخرجنا من الظلمات إلى النور ، ولذا فهو أولى بنا من أنفسنا ،
بل وأحب إلينا منها .
هو حبيب الله ومحبوبه .. هو أول المسلمين ، وأمير الأنبياء ،
وأفضل الرسل ، وخاتم المرسلين .. - صلوات الله تعالى عليه - .
هو الذي جاهد وجالد وكافح ونافح حتى مكّن للعقيدة السليمة النقية أن
تستقر في أرض الإيمان ونشر دين الله تعالى في دنيا الناس ، وأخذ بيد
الخلق إلى الخالق - صلى الله عليه وسلم - . هو الذي أدبه ربه فأحسن
تأديبه وجمّله وكمّله :
{ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }
(القلم/4) ،
وعلمه :
{ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً }
(النساء/113)
وبعد أن رباه اجتباه واصطفاه وبعثه للناس رحمة مهداة :
{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }
(الأنبياء/107) ،
وكان مبعثه - صلى الله عليه وسلم - نعمة ومنّة :
{ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ
يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ }
(آل عمران/164) .
هو للمؤمنين شفيع ، وعلى المؤمنين حريص ، وبالمؤمنين رؤوف رحيم
{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ
حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ }
(التوبة/128)
- صلى الله عليه وسلم - .
على يديه كمل الدين ، وبه ختمت الرسالات - صلى الله عليه وسلم
هو سيدنا وحبيبنا وشفيعنا رسول الإنسانية والسلام والإسلام محمد بن
عبد الله عليه أفضل صلاة وسلام ، اختصه الله تعالى بالشفاعة ، وأعطاه
الكوثر ، وصلى الله تعالى عليه هو وملائكته :
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }
(الأحزاب/56)
صلى الله عليك يا سيدي يا حبيب الله ،
يا رسول الله ، يا ابن عبد الله ورسول الله .
هو الداعية إلى الله ، الموصل لله في طريق الله ، هو المبلغ عن الله ،
والمرشد إليه، والمبيّن لكتابه والمظهر لشريعته .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات