صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-04-2016, 02:43 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,998
افتراضي ثم دخلت سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

في هذه السنة المباركة في ذي القعدة منها

رد الحجر الأسود المكي إلى مكانه في البيت، وقد كان القرامطة أخذوه في

سنة سبع عشرة وثلاثمائة كما تقدم، وكان ملكهم إذ ذاك أبو طاهر سليمان

بن أبي سعيد الحسين الجنابي، ولما وقع هذا أعظم المسلمون ذلك، وقد

بذل لهم الأمير بجكم التركي خمسين ألف دينار على أن يردوه إلى موضعه

فلم يفعلوا، وقالوا‏:‏ نحن أخذناه بأمر فلا نرده إلا بأمر من أخذناه بأمره‏.‏

فلما كان في هذا العام حملوه إلى الكوفة وعلقوه على الأسطوانة السابعة

من جامعها ليراه الناس، وكتب أخو أبي طاهر كتاباً فيه‏:‏ إنا أخذنا هذا

الحجر بأمر وقد رددناه بأمر من أمرنا بأخذه ليتم حج الناس ومناسكهم‏.‏

ثم أرسلوه إلى مكة بغير شيء على قعود، فوصل في ذي القعدة من هذه

السنة ولله الحمد والمنة، وكان مدة مغايبته عنده ثنتين وعشرين سنة،

ففرح المسلمون لذلك فرحاً شديداً‏.‏

وقد ذكر غير واحد أن القرامطة لما أخذوه حملوه على عدة جمال فعطبت

تحته، واعترى أسنمتها القرح، ولما ردوه حمله قعود واحد

ولم يصبه أذى‏.‏

وفيها‏:‏

دخل سيف الدولة بن حمدان بجيش عظيم نحو من ثلاثين ألفاً إلى بلاد

الروم، فوغل فيها وفتح حصوناً وقتل خلقاً وأسر أمماً وغنم شيئاً كثيراً ثم

رجع، فأخذت عليه الروم الدرب الذي يخرج منه فقتلوا عامة من معه

وأسروا بقيتهم واستردوا ما كان أخذه، ونجا سيف الدولة في نفر

يسير من أصحابه‏.‏

وفيها‏:‏

مات الوزير أبو جعفر الضميري، فاستوزر معز الدولة مكانه أبا محمد

الحسين بن محمد المهلبي في جمادى الأولى‏.‏

فاستفحل أمر عمران بن شاهين الصياد وتفاقم الأمر به، فبعث إليه معز

الدولة جيشاً بعد جيش، كل ذلك يهزمهم مرة بعد مرة، ثم عدل معز الدولة

إلى مصالحته واستعماله له على بعض تلك النواحي، ثم كان من أمره

ما سنذكره إن شاء الله تعالى‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات