صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-20-2011, 07:52 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي


الحمد لله كثيراً ، وسبحان الله بكرة و أصيلاً ،

أحمده سبحانه و أشكره ، و أتوب إليه و أستغفره ، و أكبِّره تكبيرا ،

و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،

و أشهد أن سيدنا و نبينا محمداً عبده و رسوله ،

بعثه بالحق بشيراً و نذيراً ، و داعياً إلى الله بإذنه و سراجاً منيراً ،

صلى الله عليه و على آله و أصحابه و التابعين ،

و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، و سلَّم تسليماً كثيراً .

أمــا بـعـــد :

أيها الإخوة ، إنَّ من أدب الإسلام في التعارف و حسن العشرة

أن يكون التواصل في وضوح و بيِّنة ،

حيث لا مانع أن يذكرَ الأخ لأخيه ما يكنُّه له من محبّة و تقدير ،

و في الحديث الشريف :

(( إذا أحبّ أحدكم أخاه فليخبره أنه يحبُّه ))

أخرجه أحمد و الترمذي و إسناده حسن ،

وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال :

كان رجل عند النبي صلى الله عليه و سلم ، فمرّ رجل فقال :

يا رسول الله ، إني أحبّ هذا ، قال :

(( أعلَمْتَه ؟ ))

قال : لا ، قال :

(( فأعلِمْه )) ،

فلحقه فقال : إني أحبك في الله ،

فقال : أحبَّك الذي أحببتَني له .

أخرجه أحمد و ابن حبان و الحاكم و صححه و أقره الذهبي .

و من سنن الصداقة التزاورُ الخالي من الأغراض ،

ففي الخبر عن أبي هريرة رضي الله عنه

عن النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :

(( إن رجلاً زار أخاً له في قرية ، فأرسل الله على مدرجته ملكاً ،

فلما أتى عليه قال : أين تريد ؟ قال : أريد أخاً لي في هذه القرية ،

قال : هل لك عليه من نعمة تربُّها ؟! قال : لا ، غيرَ أني أحبّه في الله تعالى ،

قال : فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبَّك كما أحببتَه فيه ))

أخرجه مسلم،

و في خبر آخر :

(( من عاد مريضاً أو زار أخا له في الله نادى منادٍ :

طِبتَ و طاب ممشاك ، وتبوّأتَ من الجنة منزلاً ))

أخرجه الترمذي و قال : " حديث حسن " .

فاتقوا الله رحمكم الله ، و أصلحوا ذاتَ بينكم ، و احفظوا حقوقَ إخوانكم ،

واحرصوا على الجماعة و الألفَة ، و لا تتجشَّموا التكلّف ، و أخلصوا في الودّ ،

و احفظوا العهد ، فلقد قال الفضيل رحمه الله : " إنما تقاطَع الناس بالتكلّف ،

يزور أحدهم أخاه فيتكلّف له ، فيقطعه ذلك عنه " ،

و احفظوا كلمةَ الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه حين قال :

( لا تظنَّ بكلمة خرجت من مسلم شراً و أنت تجدُ لها في الخير محملا ) .

أيها الإحبة في الله : وددت تنبيهكم إلى انتشار بعض اللصوص في المساجد ،

و وجود بعض ضعاف النفوس الذين يتسللون بين صفوف المصلين

و من ثم يقومون بسرقة الحقائب الشخصية ، و الهواتف المحمولة

و غيرها مما خف وزنه و غلا ثمنه ،

و قد تعرض لذلك غير واحد من المصلين في هذا المسجد وغيره من المساجد

وبخاصة في يوم الجمعة بعد الصلاة، فعليكم بأخذ الحيطة و الحذر منهم ،

حتى لا تتعرضوا للأذى . و إننا إذ ننبه لهذا الأمر ،

فإننا نحذر هؤلاء اللصوص من عقوبة الله و مقته في الدنيا و الآخرة ،

نسأل الله الهداية للجميع ، إنه قريب مجيب .

هذا وصلوا و سلموا على خير البرية نبيكم محمد رسول الله

فقد أمركم بذلك ربكم فقال عز من قائل سبحانه :

{ إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ

يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً }

[الأحزاب:56] .

اللّهمّ صلِّ و سلِّم و زِد و بارِك على عبدِك و رسولك نبيِّنا محمّد

الحبيب المُصطفى و النبيّ المُجتبى ،


و على آله الطيبين الطاهرين ، و على أزواجِه أمّهات المؤمنين ،


و ارضَ اللّهمّ عن الخلفاء الأربعة الراشدين :


أبي بكر و عمر و عثمان و عليٍّ ،


و عن الصحابة أجمعين ، و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يومِ الدين ،


و عنَّا معهم بعفوِك و جُودك و إحسانك يا أكرم الأكرمين .



اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ،

و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة امورنا


، و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو أى بلد من بلاد المسلمين


اللهم أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،


و أنصر عبادَك المؤمنين ...


ثم الدعاء بما ترغبون من فضل الله العلى العظيم الكريم


أنتهت


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات