صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

فتاوى إسلامية كل ما يبحث عنه المسلم من فتاوى

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-01-2014, 08:35 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي طاعة الوالد في المنع عن أداء فريضة الحج / 04.11.1435 / الفتاوى

إدارة بيت عطاء الخير


(سـؤالوجـواب)
طاعة الوالد في المنع عن أداء فريضة الحج
السؤال
إذا أردت أداء فريضة الحج، وامتنع والدي فهل أطيعه أم أذهب للسفر ؟
الإجابة
ج: إن الله عز وجل فرض على عباده حج بيته الحرام، وجعله أحد
أركان الإسلام الخمسة؛
حيث قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح:
( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله
وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة،
وصوم رمضان، وحج البيت )
متفق على صحته
وثبت في الصحيح أيضًا من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أن جبرائيل عليه السلام سأل النبي صلى الله عليه وسلم
عن الإسلام، فقال:
( الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله،
وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت
إن استطعت إليه سبيلاً )
والله يقول في كتابه الكريم – وهو أصدق القائلين - :
{ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً
وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ }
فالواجب على جميع المكلفين من المسلمين المستطيعين لأداء
الحج أن يحجوا مرة واحدة في العمر؛ لأنه صلى الله عليه وسلم
سُئل عن ذلك، فقال عليه الصلاة والسلام: الحج مرة، فما زاد فهو
تطوع فإذا كنت أيتها السائلة قادرة على الحج من جهة المال فليس
لوالدك أن يمنعك، ولا يجوز لك طاعة في ذلك؛
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
( إنما الطاعة في المعروف )
وقال عليه الصلاة والسلام:
( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق )
والواجب عليه أن يساعد في هذا، وأن يفرح بحجك، وأن يعينك
على ذلك، أما المنع فليس له منعك إذا تيسر لك محرم يسافر معك؛
من أخٍ أو زوجٍ أو عمٍّ أو خالٍ، أو غيرهم من المحارم، وعليك أن
تجتهدي في الأخذ بخاطره، واستسماحه والتوسط بذلك بمَن ترين
من الأقارب؛ حتى لا يكون بينك وبين والدك شيء، وهو إذا كان
مسلمًا سوف يرضى، وسوف يرجع إلى الصواب إن شاء الله،
ونسأل الله لكِ وله التوفيق والهداية.
فتاوى نور على الدرب

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات