[حور العين]

من: الابن الدكتور / ماجد الياس

اعرف كميات فيتامين د التى يحتاجها جسمك حسب عمرك



فيتامين د من الفيتامينات الهامة لجسم الانسان ولصحة العظام بالنسبة لمعظم البالغين ،
فالمستوى الطبيعي لفيتامين د في الدم هو 20 نانوجرام لكل مليلتر أو أعلى، تعتمد كمية فيتامين د
التي يحتاجها الشخص يوميًا على عمره، ووفقا لتقرير لموقع medicalnewstoday يعتمد الجسم على
فيتامين د لعدة أسباب ، ولكنه مهم بشكل خاص لصحة العظام.

يمكن أن يساعد التعرض لأشعة الشمس الشخص على الحصول على ما يكفي من فيتامين د.

مقدار ما يحتاجه الجسم من فيتامين د حسب العمر:

0-12 شهرا 10 ميكروجرام أو 400 وحدة دولية

1:70 سنة 15 ميكروجرام أو 600 وحدة دولية

71 20 ميكروجرام أو 800 وحدة دولية

وتحتاج ا الحوامل أو المرضعات أيضًا إلى 15 ميكروجرام أو 600 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا.

يستخدم الأطباء اختبارات الدم لتحديد ما إذا كان لدى الشخص مستويات كافية من فيتامين د، ويقيسون فيتامين د
باستخدام أحد القياسين: نانومول لكل لتر (نانومول / لتر) أو نانوجرام لكل مللي لتر (نانوجرام / مل).

نتيجة اختبار مستوى فيتامين د فى الدم

منخفضة 30 نانومول / لتر أو 12 نانوجرام / مل أو أقل

كاف 50 نانومول / لتر أو 20 نانوجرام / مل أو أعلى

ارتفاع 125 نانومول / لتر أو 50 نانوجرام / مل أو أعلى

وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية ، يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور ،
وكلاهما من المعادن الحيوية لبناء عظام قوية، بدون وجود فيتامين د الكافي ، قد يصاب الشخص بعظام ناعمة
أو ضعيفة أو هشة. يمكن أن يسبب هذا حالات مثل الكساح عند الأطفال ، أو تلين العظام وهشاشة العظام لدى البالغين،
يساهم فيتامين د أيضًا في صحة العضلات والأعصاب والدماغ والجهاز المناعي.

يمكن للناس الحصول على فيتامين د من التعرض لأشعة الشمس ، أو بدرجة أقل من الطعام إذا لم يحصل
شخص ما على ما يكفي من فيتامين د من هذه المصادر ، فقد يصاب بنقص، يمكن أن تكون أعراض نقص فيتامين د
خفية ، ولكن الأعراض الكلاسيكية هي آلام العظام وضعف العضلات.

وفقًا لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية ، فإن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د من غيرهم وهم:

الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية ، لأن حليب الأم يحتوي على فيتامين د محدود.

كبار السن ، الذين لا يمتصون فيتامين د ، بالإضافة إلى البالغين الأصغر سنًا.

الأشخاص ذوي البشرة الداكنة الذين يمتصون كمية أقل من فيتامين د من أشعة الشمس.

الأشخاص الذين يبقون في منازلهم لفترات طويلة.

الأشخاص الذين يعانون من السمنة ، حيث ترتبط الخلايا الدهنية بفيتامين د وتمنع دخوله إلى مجرى الدم.