صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-02-2020, 02:13 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي الإيمان

من: الأخت الزميلة / جِنان الورد




الإيمان



{ الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2)

وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ }



يخبر تعالى عن تمام حكمته وأن حكمته لا تقتضي أن كل من قال: " إنه

مؤمن" وادعى لنفسه الإيمان، أن يبقوا في حالة يسلمون فيها من الفتن

والمحن، ولا يعرض لهم ما يشوش عليهم إيمانهم وفروعه، فإنهم لو كان

الأمر كذلك، لم [ ص: 1303 ] يتميز الصادق من الكاذب، والمحق من

المبطل، ولكن سنته وعادته في الأولين وفي هذه الأمة، أن يبتليهم بالسراء

والضراء، والعسر واليسر، والمنشط والمكره، والغنى والفقر، وإدالة الأعداء

عليهم في بعض الأحيان، ومجاهدة الأعداء بالقول والعمل ونحو ذلك من

الفتن، التي ترجع كلها إلى فتنة الشبهات المعارضة للعقيدة، والشهوات

المعارضة للإرادة، فمن كان عند ورود الشبهات يثبت إيمانه ولا يتزلزل،

ويدفعها بما معه من الحق وعند ورود الشهوات الموجبة والداعية إلى

المعاصي والذنوب، أو الصارفة عن ما أمر الله به ورسوله، يعمل بمقتضى

الإيمان، ويجاهد شهوته، دل ذلك على صدق إيمانه وصحته، ومن كان عند

ورود الشبهات تؤثر في قلبه شكا وريبا، وعند اعتراض الشهوات تصرفه

إلى المعاصي أو تصدفه عن الواجبات، دل ذلك على عدم صحة إيمانه

وصدقه. والناس في هذا المقام درجات لا يحصيها إلا الله، فمستقل ومستكثر،

فنسأل الله تعالى أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة،

وأن يثبت قلوبنا على دينه، فالابتلاء والامتحان للنفوس بمنزلة الكير،

يخرج خبثها وطيبها.

تفسير السعدي




رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات