صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-31-2014, 11:27 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي إن بين يدي السَّاعة ثلاثين كذاباً دجالاً‏

الأخ / مصطفى آل حمد
فصل حديث‏ :‏
إن بين يدي السَّاعة ثلاثين كذاباً دجالاً‏
من كتاب البداية و النهاية لأبن كثير يرحمه الله
فصل حديث‏:‏ إن بين يدي السَّاعة ثلاثين كذاباً دجالاً‏.‏
وثبت في الصَّحيحين عن أبي هريرة وعند مسلم عن جابر بن سمرة،
عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه قال‏:‏
( ‏إنَّ بين يدي السَّاعة ثلاثين كذاباً دجَّالاً كلّهم يزعم أنَّه نبيّ‏ )‏‏.‏
وقال البيهقيّ‏:‏
عن المالينيّ، عن أبي عدي، عن أبي يعلى الموصليّ، حدَّثنا عثمان
ابن أبي شيبة، ثنا محمد بن الحسن الأسديّ، ثنا شريك عن أبي إسحاق،
عن عبد الله بن الزُّبير قال‏:
‏ قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم‏:‏
‏(‏‏ ‏لا تقوم السَّاعة حتَّى يخرج ثلاثون كذاباً منهم‏:‏ مسيلمة،
والعنسي، والمختار، وشرُّ قبائل العرب بنو أمية
وبنو حنيفة، وثقيف‏ ‏‏)‏‏.‏
قال ابن عديّ‏:‏
محمد بن الحسن له إفرادات وقد حدَّث عنه الثِّقات ولم أر بتحديثه بأساً‏.‏
وقال البيهقيّ‏:‏
لحديثه في المختار شواهد صحيحه‏.‏
ثمَّ أورد من طريق أبي داود الطَّيالسيّ حدَّثنا الأسود بن شيبان عن
أبي نوفل، عن أبي عقرب، عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت للحجَّاج
بن يوسف‏:‏ أما إنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم حدَّثنا أنَّ في ثقيف
كذاباً ومبيراً فأمَّا الكذَّاب فقد رأيناه وأمَّا المبير فلا أخالك إلا إيَّاه‏.‏
قال‏:‏ ورواه مسلم من حديث الأسود بن شيبان وله طرق عن أسماء
وألفاظ سيأتي إيرادها في موضعه‏.‏
وقد قيل لابن عمر - وكان زوج أخت المختار وصفيه -‏:‏
إنَّ المختار يزعم أنَّ الوحي يأتيه‏.‏
قال‏:‏ صدق قال الله تعالى‏:‏ ‏‏‏
‏{ وإنَّ الشَّياطين ليوحون إلى أوليائهم }
وقال أبو داود الطَّيالسيّ‏:‏ ثنا قرة بن خالد عن عبد الملك بن عمير،
عن رفاعة بن شدَّاد قال‏:‏ كنت ألصق شيء بالمختار الكذَّاب، قال‏:‏ فدخلت
عليه ذات يوم فقال‏:‏ دخلت وقد قام جبريل قبل من هذا الكرسيّ‏.‏قال‏:‏
فأهويت إلى قائم السَّيف لأضربه حتَّى ذكرت حديثاً حدَّثنيه عمرو
بن الحمق الخزاعيّ أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال‏:
‏(‏‏ ‏إذا أمن الرَّجل الرَّجل على دمه ثمَّ قتله رفع له لواء الغدر
يوم القيامة‏ ‏‏)‏
فكففت عنه‏.‏وقد رواه أسباط بن نصر وزائدة والثوريّ عن إسماعيل
السديّ، عن رفاعة بن شداد القِتبانيّ فذكر نحوه‏.‏
وقال يعقوب بن سفيان‏:‏
ثنا أبو بكر الحميدي، ثنا سفيان بن عيينة عن مجالد، عن الشِّعبيّ قال‏:‏
فأخَّرت أهل البصرة فغلبتهم بأهل الكوفة، والأحنف ساكت لا يتكلم فلمَّا
رآني غلبتهم أرسل غلاماً له، فجاء بكتاب فقال‏:‏ هاك إقرأ‏.‏فقرأته فإذا فيه
من المختار لله يذكر أنَّه نبي‏.‏يقول الأحنف‏:‏ أنى فينا مثل هذا‏.‏
وأما الحجَّاج بن يوسف فقد تقدَّم الحديث أنَّه الغلام المبير الثقفيّ وسنذكر
ترجمته إذا انتهينا إلى أيَّامه فإنَّه كان نائباً على العراق لعبد الملك بن
مروان ثمَّ لابنه الوليد بن عبد الملك وكان من جبابرة الملوك على ما
كان فيه من الكرم والفصاحة على ما سنذكره‏.‏
وقد قال البيهقيّ‏:‏
ثنا الحاكم عن أبي نضر الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدَّارميّ أنَّ معاوية
بن صالح حدَّثه عن شريح بن عبيد، عن أبي عذبة قال‏:‏ جاء رجل إلى
عمر بن الخطَّاب فأخبره أنَّ أهل العراق قد حصَّبوا أميرهم فخرج غضبان
فصلَّى لنا الصَّلاة فسها فيها حتى جعل النَّاس يقولون‏:‏ سبحان الله،
سبحان الله، فلمَّا سلَّم أقبل على النَّاس فقال‏:‏ من ههنا من أهل الشَّام، فقام
رجل ثمَّ قام آخر ثمَّ قمت أنا ثالثاً أو رابعاً، فقال‏:‏ يا أهل الشَّام استعدوا
لأهل العراق فإنَّ الشَّيطان قد باض فيهم وفرَّخ اللَّهم إنهم قد لبسوا علي
فألبس عليهم بالغلام الثقفيّ يحكم فيهم بحكم أهل الجاهلية، لا يقبل من
محسنهم ولا يتجاوز عن مسيئهم‏.‏قال عبد الله‏:‏ وحدَّثني ابن لهيعة بمثله‏.‏
قال‏:‏ وولد الحجَّاج يومئذ‏.‏
ورواه الدَّارميّ أيضاً عن أبي اليمان، عن جرير بن عثمان، عن
عبد الرَّحمن بن ميسرة، عن أبي عذبة الحمصيّ، عن عمر فذكر مثله‏.‏
قال أبو اليمان‏:‏
علم عمر أنَّ الحجَّاج خارج لا محالة فلمَّا أغضبوه استعجل لهم العقوبة‏.‏
قلت‏:‏ فإن كان هذا نقله عمر عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لقد تقدَّم
له شاهد عن غيره وإن كان عن تحديث فكرامة الولي معجزة لنبيه‏.‏
وقال عبد الرزاق‏:‏
أنَّا جعفر - يعني‏:‏ ابن سليمان - عن مالك بن دينار، عن الحسن قال‏:‏
قال علي لأهل الكوفة‏:‏ اللَّهم كما ائتمنتهم فخانوني ونصحت لهم فغشُّوني،
فسلِّط عليهم فتى ثقيف الذبَّال الميَّال يأكل خضرتها ويلبس فروتها ويحكم
فيهم بحكم الجاهلية‏.‏قال‏:‏ فتوفي الحسن وما خلق الله الحجَّاج يومئذ
وهذا منقطع‏.‏
وقد رواه البيهقيّ أيضاً من حديث معتمر بن سليمان عن أبيه، عن أيُّوب،
عن مالك بن أوس بن الحدثان، عن علي ابن أبي طالب أنَّه قال‏:‏ الشَّاب
الذبَّال أمير المصرين يلبس فروتها ويأكل خضرتها، ويقتل أشراف أهلها،
يشتد منه الفرق ويكثر منه الأرق ويسلطه الله على شيعته‏.‏وله من حديث
يزيد بن هارون أنَّا العوان بن حوشب، حدَّثني حبيب ابن أبي ثابت قال‏:‏
قال علي‏:‏ لا متَّ حتى تدرك فتى ثقيف‏.‏
فقيل‏:‏ يا أمير المؤمنين وما فتى ثقيف ‏؟‏فقال‏:‏ ليقالنَّ له يوم القيامة‏:‏ اكفنا
زاوية من زوايا جهنم رجل يملك عشرين سنة أو بضعا وعشرين سنة،
لا يدع لله معصية إلا ارتكبها، حتى لو لم يبق إلا معصية واحدة وكان بينه
وبينها باب مغلق لكسره حتى يرتكبها، يفتن بمن أطاعه من عصاه
وهذا معضل وفي صحَّته عن علي نظر والله أعلم‏.‏
وقال البيهقيّ‏:‏
عن الحاكم، عن الحسين بن الحسن بن أيُّوب، عن أبي حاتم الرَّازيّ،
عن عبد الله بن يوسف الثنيني، ثنا هشام بن يحيى الغسانيّ قال‏:‏ قال
عمر بن عبد العزيز‏:‏ لو جاءت كل أمة بخبيثها وجئناهم بالحجَّاج لغلبناهم‏.‏
وقال أبو بكر ابن عياش‏:‏
عن عاصم بن النجود ما بقيت لله حرمة إلا وقد ارتكبها الحجاج‏.‏
وقال عبد الرزاق‏:‏
عن معمر، عن ابن طاوس أنَّ أباه لمَّا تحقَّق موت الحجَّاج
تلا قوله تعالى‏:‏
‏{ ‏فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ‏ }‏
‏[‏الأنعام‏:‏ 45‏]‏‏.‏
قلت‏:‏ وقد توفي الحجَّاج سنة خمس وتسعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات