صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-12-2013, 11:43 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي من كلام الشيخ / أحمد بن محمد العتيق

الأخت الزميلة / جنان الورد
من كلام الشيخ / أحمد بن محمد العتيق

روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه:أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ )فأول هذه الأمور الأربعة
جهد البلاء:
وهو كل ما أصاب المرءَ من شدة ومشقة, وما لا طاقةَ له به.فيدخل في ذلك: المصائب, والفتن التي تجعل الإنسان يتمنى الموت بسببها.ويدخل في ذلك الأمراض التي لا يقدر على تحملها أو علاجها.ويدخل في ذلك: الديون التي لا يستطيع العبد وفاءها,ويدخل في ذلك: الأخبار المنغصة التي تملأ قلبه بالهموم والأحزان والنكد وتشغل قلبه بما لا يُصبَر عليه.ويدخل في ذلك: ما ذكره بعض السلف من : قِلَّةُ المالِ مع كثرة العيال.
الثاني, درك الشقاء:
أي, أعوذ بك أن يدركني الشقاء ويلحقني والشقاء ضد السعادة.وهو دنيوي وأخروي,أما الدنيوي: فهو انشغال القلب والبدن بالمعاصي, واللهث وراء الدنيا والملهيات, وعدم التوفيق.وأما الأخروي: فهو أن يكون المرء من أهل النار والعياذ بالله.فإذا استعذت بالله من درك الشقاء, فأنت بهذه الإستعاذة تطلب من الله ضده, ألا وهو السعادة في الدنيا والآخرة.
الثالث, سوء القضاء:
وهو أن تستعيذ بالله من القضاء الذي يسوءك ويحزنكولكن إن أصابك شيء مما يسوء ويحزن, فالواجب هو الصبر مع الإيمان بالقدر خيره وشره, وحلوه ومره ويدخل في الإستعاذة من سوء القضاء: أن يحميك الله من اتخاذ القرارت والأقضية الخاطئة التي تضرك في أمر دينكودنياك. فإن من الناس من لا يوفق في اتخاذ القرار المناسب, وقد يجور في الحكم, أو الوصية, أو في العدل بين أولاده, أوزوجاته, أو رعيته, أو من تحت مسؤوليته إذا كان وزيراأو رئيسا, أو مديرا.
الأمر الرابع في هذا الحديث, هو الاستعاذة بالله من شماتة الأعداء:
والمرء في الغالب, لا يسلم ممن يعاديه. وَعَدُوُّكَ يَفْرَحُ إذا حصل لك ما يسوءُك, ويَغْتَمُّ إذا حصل لك ما يُفرِحُك, أو رأى نعمةً مُتَجَدِّدةً لك.فأنت بهذه الاستعاذة, تسأل الله أن لا يفرح أعداءَك وحُسَّادَك بك, وأن لا يجعلك مَحَلَّ شماتةٍ وسُخريهٍ لهم سواء كانت عداوتهم لك دينية, أو دنيويةواحرص أيها المسلم أن لا تكون من الشامتين, فإن ذلك من مساويء الأخلاق, ولأن الإنسان قد يشمِت بأخيه, فلا يلبث أن يُبتَلى بمثل ما ابتلي به غيره, فقد تشمت بمريض فتُبتَلى, وقد تشمت بفقير فَتُبْتَلَى بالفقر,بل قد تشمت بمن ابْتُلي بمعصية, كالزنا أو المخدرات فَتُبْتلى والعياذ بالله,والمشروع أن تسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة.ففي هذا الحديث: دليل على استحباب الاستعاذة بالله من هذه الأمور المذكورة. فينبغي للمسلم أن يستعيذ بالله منها, وأن لايحرم نفسه من المداومة عليها, لعل الله أن يستجيب له.وينبغي أن يعلم ذلك زوجته وأولاده, وأن يحثهم على حفظ هذا الدعاء والمداومة عليه, فو الله لئن استجاب الله لك فأنت ذوحظ عظيم.من كلام الشيخ / أحمد بن محمد العتيق

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات