صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-12-2013, 11:40 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي كلمات مختصرة جامعة في الفرق بين النصيحة و التعيير !

الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب
كلمات مختصرة جامعة
في الفرق بين النصيحة و التعيير !
الإمام الحافظ عبد الرحمن ابن رجب الحنبلي :
الحمد لله رب العالمين ، وصلاته وسلامه على إمام المتقين ،
وخاتم النبيين وآله وصحبه أجمعين ، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ،
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فهذه كلمات مختصرة جامعة في الفرق بين النصيحة والتعيير ،
فإنهما يشتركان في أن كلاً منهما : ذِكْرُ الإنسان بما يكره ذِكْرَه ،
وقد يشتبه الفرق بينهما عند كثير من الناس ، والله الموفق للصواب .
اعلم أن ذِكر الإنسان بما يكره محرم ؛ إذا كان المقصود منه مجرد الذمِّ
والعيب والنقص . فأما إن كان فيه مصلحة لعامة المسلمين خاصة لبعضهم
وكان المقصود منه تحصيل تلك المصلحة ؛ فليس بمحرم بل مندوب إليه .
وقد قرر علماء الحديث هذا في كتبهم في الجرح والتعديل ،
وذكروا الفرق بين جرح الرواة وبين الغيبة ،
وردُّوا على من سوَّى بينهما من المتعبدين وغيرهم ممن لا يتسع علمه .
ولا فرق بين الطعن في رواة حفَّاظ الحديث ولا التمييز بين من تقبل روايته
منهم ومن لا تقبل ، وبين تبيين خطأ من أخطأ في فهم معاني الكتاب والسنة
وتأوَّلَ شيئًا منها على غير تأويله ، وتمسك بما لا يتمسك به ليُحذِّر
من الاقتداء به فيما أخطأ فيه ، وقد أجمع العلماء على جواز ذلك أيضًا .
ولهذا نجد في كتبهم المصنفة في أنواع العلوم الشرعية من التفسير ،
وشروح الحديث ، والفقه ، واختلاف العلماء وغير ذلك ممتلئة بالمناظرات ،
وردِّ أقوال من تُضَعَّفُ أقواله من أئمة السلف والخلف من الصحابة
والتابعين ومن بعدهم .
ولم يترك ذلك أحد من أهل العلم ولا ادعى فيه طعنًا على من ردَّ عليه قولَه
ولا ذمًّا ولا نقصًا ؛ اللهم إلا أن يكون المصنِّف ممن يُفحش في الكلام ويُسيءُ
الأدب في العبارة فيُنكَر عليه فحاشته وإساءته دون أصل ردِّه ومخالفته ،
إقامةً للحجج الشرعية والأدلة المعتبرة .

وسبب ذلك أن علماء الدين كلُّهم مجمعون على قصد إظهار الحق الذي
بعث الله به رسوله - صلى الله عليه وسلم - ولأنْ يكون الدين كله لله ،
وأن تكون كلمته هي العليا ، وكلُّهم معترفون بأن الإحاطة بالعلم كله من
غير إختلاف شيء منه ليس هو مرتبة أحد منهم ولا ادعاه أحد من المتقدمين
ولا من المتأخرين ، فلهذا كان أئمة السلف المجمع على علمهم وفضلهم
يقبلون الحق ممن أورده عليهم وإن كان صغيرًا ، ويوصون أصحابهم
وأتباعهم بقبول الحق إذا ظهر في غير قولهم .


<h1 style="TEXT-ALIGN:center;LINE-HEIGHT:150%;MARGIN:auto 0pt;DIRECTION:rtl" dir="rtl" align="center">

</h1>

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات