صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-16-2013, 06:09 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي فوائد إحياء الأوقات المغفول عنها بالطاعة

الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب


فوائد إحياء الأوقات المغفول عنها بالطاعة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فوائد إحياء الأوقات المغفول عنها بالطاعة

لابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله

فوائد إحياء الأوقات المغفول عنا بالطاعة :

1- منها: أنه يكون أخفى وإخفاء النوافل وإسرارها أفضل لا سيما الصيام

فإنه سر بين العبد وربه ولهذا قيل: إنه ليس فيه رياء ...

( فيسترون صومهم ) كما ستر الصادقون أحوالهم وريح الصدق ينم عليهم،

و ريح الصيام أطيب من ريح المسك تستنشقه قلوب المؤمنين

وإن خفي وكلما طالت عليه المدة ازدادت قوة ريحه.

2- ومنها: أنه أشق على النفوس: وأفضل الأعمال أشقها على النفوس

وسبب ذلك أن النفوس تتأسى بما تشاهد من أحوال أبناء

فإذا كثرت يقظة الناس وطاعاتهم كثر أهل الطاعة لكثرة المقتدين بهم

فسهلت الطاعات وإذا كثرت الغفلات وأهلها تأسى بهم عموم الناس

فيشق على نفوس المستيقظين طاعاتهم لقلة من يقتدون بهم فيها

ولهذا المعنى قال النبي صلى الله عليه وسلم

( للعامل منهم أجر خمسين منكم إنكم تجدون على الخير أعوانا ولا يجدون )

وفي صحيح مسلم من حديث معقل بن يسار :

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

( العبادة في الهرج كالهجرة إلي )

وخرجه الإمام أحمد ولفظه:

( العبادة في الفتنة كالهجرة إلي )

وسبب ذلك أن الناس في زمن الفتن يتبعون أهواءهم

ولا يرجعون إلى دين فيكون حالهم شبيها بحال الجاهلية فإذا انفرد من بينهم

من يتمسك بدينه ويعبد ربه ويتبع مراضيه ويجتنب مساخطه

كان بمنزلة من هاجر من بين أهل الجاهلية

إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنا به متبعا لأوامره مجتنبا لنواهيه.

3 - أن المنفرد بالطاعة عن أهل المعاصي والغفلة قد يدفع البلاء عن الناس

كلهم فكأنه يحميهم ويدافع عنهم وفي حديث ابن عمر مرفوعا:

[ ذاكر الله في الغافلين كالذي يقاتل عن الفارين

وذاكر الله في الغافلين كالشجرة الخضراء في وسط الشجر

الذي تحات ورقه من الصرير ـ والصرير: البرد الشديد ـ

وذاكر الله في الغافلين يغفر له بعدد كل رطب ويابس

وذاكر الله في الغافلين يعرف مقعده في الجنة ]

قال بعض السلف :

[ ذاكر الله في الغافلين كمثل الذي يحمي الفئة المنهزمة

ولولا من يذكر الله في غفلة الناس لهلك الناس ]

وجاء في الأثر:

[ أن الله يدفع بالرجل الصالح عن أهله وولده وذريته ومن حوله

فإذا أردت إنزال عذاب بأهل الأرض فنظرت إليهم صرفت العذاب عن الناس ]

وقال مكحول:

[ ما دام في الناس خمسة عشر يستغفر كل منهم كل يوم خمسا وعشرين مرة

لم يهلكوا بعذاب عامة والآثار في هذا المعنى كثيرة جدا ]

اللطائف

لابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات