صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-03-2019, 01:47 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي إهداء القرآن إلى الميت

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( سـؤال و جـواب )

إهداء القرآن إلى الميت

السؤال:
أيضاً يقول لي والدي: كنت أجمع هذا الدعاء وأنا أشاهد اللوح المحفوظ،
لا أيضاً قبله يقول: في إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ
وإلى أرواح الأموات؟

الجواب:
هذا لا أصل له أيضاً، إهداء القرآن ليس بمشروع ولا فعله الصحابة ، والخير
في اتباعهم، ولكن الرسول ﷺ يعطى مثل أجورنا، ما فعلنا من خير فله
من أجورنا؛ لأنه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام، وقد قال عليه
الصلاة والسلام:

(من دل على خير فله مثل أجر فاعله )

فهو الذي دل أمته على الخير وأرشدهم إلى الخير، فإذا قرأ الإنسان أو صلى
أو صام أو تصدق فالرسول يعطى مثل أجور هؤلاء من أمته؛ لأنه هو الذي
دلهم على الخير وأرشدهم إليه عليه الصلاة والسلام.

أما أن يهدى.. يقرأ ويهدي له فليس لهذا أصل، والأولى ترك ذلك،
اللهم صل عليه وسلم. نعم.

كذلك الإهداء للأموات ليس له أصل، فالأولى ترك ذلك، وبعض أهل العلم
يجوز أن يقرأ الإنسان الحزب من القرآن أو الختمة ثم يقول:
(اللهم اهد ثوابها لأبي أو لأمي) أجاز هذا جمع من أهل العلم، وآخرون
قالوا: ترك ذلك أولى؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن
الصحابة، فالأولى تركه وهذا هو الأرجح، الأرجح أن الأولى ترك تثويب
القرآن للناس؛ لأن ليس عليه دليل، وليس من فعل السلف الصالح، فالأولى
ترك ذلك، إنما جاءت الصدقة عن الميت، الدعاء له، الحج عنه، الصوم عنه،
إذا كان عليه صوم هذا لا بأس به.

أما كونه يقرأ قراءة ويثوبها للميت أو يصلي هذا لا، ليس له أصل معروف،
فالأولى تركه، فلا يصلي أحد لأحد، ولا يقرأ أحد لأحد، هذا هو الأفضل وهذا
هو الأحوط، لأنه لم يرد عن السلف الصالح، والخير في اتباعهم والسير
على منهاجهم


المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات