صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-03-2018, 03:22 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,804
افتراضي العادة السرية والعزلة الاجتماعية

من الإبنة / إسراء المنياوى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

العادة السرية والعزلة الاجتماعية

السؤال


♦ ملخص السؤال:
شابٌّ يُمارس العادة السرية بكثرة، فأدى ذلك إلى دخوله في
نوبات من التوحد والانعزال، ويريد حلًّا للتخفيف منها.

♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في نهاية العشرين من عمري، مشكلتي أني أدخل في نوبات
من التوحد النفسي المصحوبة بالعادة السرية، وسبب ذلك:
أني أُعاني منذ طفولتي مِن عدَم وجود صديقٍ أبوح له بأسراري،
مع وجود خيالات زادت مِن الموضوع، فأُكلِّم نفسي بغضب وكأنني
أوجِّه الكلام لشخص آخر، وأتشاجَر معه.

للأسف بدأتُ أُمارس العادة السرية، وعندما أمارسها أدخل في نوبات التوحُّد،
كنتُ في البداية أحس بفظاعة الذنب، وكان لا يُؤثر كثيرًا
على دراستي، وعندما دخلتُ الكلية تطوَّر الوضع كثيرًا، وأصبحتُ
أدخل في النوبات بصورةٍ خطيرةٍ وتبدأ أعراضها بـ:
ممارسة العادة السيئة، الانعزال وعدم الصلاة، ضياع الوقت في
الإنترنت والألعاب والمسلسلات والأفلام، الدخول على المواقع الإباحية!

وصل بي الحال الآن إلى ممارسة العادة السرية بشراهة قد تصل
لعشر مرات في اليوم، ليس حبًّا في الشهوة، لكن لأني مسلوب الإرادة،
حتى إنني ظللتُ شهرًا أعيش هذه الحالة وكأنني غير موجود في
هذه الدنيا.
أخبروني كيف أخفِّف منها وأحافظ على نفسي؟
الجواب

الحمدُ لله الذي تتم بنوره الصالحات، وتُقضى بذكره الحاجات،
نبدأ مستعينين بالله في حل المشكلة.
التشخيص:
العزلة الاجتماعية والعادة السرية.
العلاج:
أولًا ابدأ بمُمارسة التمارين الرياضية بشكلٍ يوميٍّ وبانتظامٍ،
حتى يمكن القضاء على وقت الفراغ.
ثانيًا:
الزواج في أسرع وقت ممكنٍ، مع تحري الدقة في اختيار الزوجة
الصالحة التي ستكون عونًا لك في التخلُّص مِن تلك العادة السيئة نهائيًّا.

ثالثًا:
تكوين علاقات اجتماعية جيدة، واختيار أصدقاء صالحين تقضي معهم
وقت الفراغ، والقيام بدور اجتماعيٍّ ملموسٍ، كالقيام بعمل ٍتطوُّعيٍّ،
والانخراط في الجمعيَّات الأهلية، ومساعدة المحتاجين، والذهاب إلى المستشفيات،
وأن ترى معاناة الأشخاص الذين يعانون مِن أمراضٍ
مزمنةٍ، فذلك يجعلك تتذكَّر فضل الله عليك، وأنه أنْعَمَ عليك بالصحة،
والقيام برحلة عمرة أو حج حتى تتخلَّص مِن هذه العادة نهائيًّا.

رابعًا:
عليك المحافظة على الصلوات المفروضة، وقراءة القرآن بشكلٍ منتظمٍ،
والمحافَظة على الأذكار، وصيام يومي الاثنين والخميس، وتخصيص
يوم إجازة كالجمعة مثلًا لزيارة الأقارب والأصدقاء، وقضاء اليوم معهم.
في النهاية قد لا تحتاج إلى طبيب نفسي إذا التزمت بتلك النصائح
والله الموفق والمستعان

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات