صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-30-2015, 10:38 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,830
افتراضي بر الوالدين (2)

من :الأخ / فـضـل الـسـقـا
نقلا عن العامود اليومي بجريدة عكاظ السعودية
لوالدنا الفاضل الأستاذ / عبد الله بن عمر خياط
أ. عبدالله بن عمر خياط
بر الوالدين (2)

إذا كان على الإنسان أن يشكر من يقدم له عملا أو يقوم بخدمته أو

لاحسان أن يشكر على ذلك فإن الوالدين هما أحق الناس بالشكر والتقدير،

لكثرة ما قدما من عطاء وتفانٍ وحب لأولادهما دون انتظار مقابل، وأعظم

سعادتهما أن يشاهدا أبناءهما في أحسن حال وأعظم مكانة. وهذه

التضحيات العظيمة التي يقدمها الآباء لابد أن يقابلها حقوق من الأبناء

ومن هذه الحقوق التي وردت في القرآن الكريم:

1- الطاعة لهما وتلبية أوامرهما والإنفاق عليهما عند الحاجة.

2- التواضع لهما ومعاملتهما برفق ولين وتقديمهما في الكلام

والمشي احتراما لهما وإجلالا لقدرهما.

3- خفض الصوت عند الحديث معهما وعدم إزعاجهما إن كانا نائمين.

4- استعمال أعذب الكلمات وأجملها عند الحديث معهما.

5- إحسان التعامل معهما وهما في مرحلة الشيخوخة وعدم إظهار

الضيق من طلباتهما ولو كانت كثيرة ومتكررة.

6- الدعاء لهما بالرحمة والغفران وعدم مجادلتهما أو الكذب عليهما.

7- اختصاص الأم بمزيد من البر لحاجتها وضعفها وسهرها وتعبها في

الحمل والولادة والرضاعة. والبر يكون بمعنى حسن الصحبة

والعشرة وبمعنى الطاعة والصلة.

8- شكرهما الذي جاء مقرونا بشكر الله والدعاء لهما لقوله تعالى:

في سورة الإسراء:

{ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ

وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }


وأن يؤثرهما على رضا نفسه وزوجته وأولاده.

9- الإحسان إليهما وتقديم أمرهما وطلبهما، ومجاهدة النفس برضاهما

حتى وإن كانا غير مسلمين لقوله تعالى في سورة لقمان:

{ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ

فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ

ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }

فاللهم وفقنا والمسلمين عموما للوفاء بما للوالدين من حقوق أداء

لحقهما، وخوفاً من الضياع في الدنيا والعذاب في الآخرة..

السطـر الأخـير :

وإذا رحمْتَ فَأَنتَ أُمٌ أو أَبٌ

هذان في الدنيا هما الرُّحماءُ.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات