صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-24-2020, 03:20 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,946
افتراضي الوقوع في الذنب مرة أخرى

من : إدارة بيت عطاء الخير


( سـؤال و جـواب )
الوقوع في الذنب مرة أخرى


السؤال:
أنا شاب هداني الله إلى طريقه المستقيم وأسأل الله الثبات، ولكن لي بقايا
ذنوب لم أستطع الخلاص منها ولكم تبت إلى الله من هذه الذنوب واستغفرته
ولكن أعود وأقع فيها، وبعد حدوث ذلك أندم وأتوب إلى الله ولكن بدون
فائدة، فأرجو إرشادي لما يجب أن أعمله لكي أربي نفسي على عبادة الله
وطاعته ومعصية نفسي الأمارة بالسوء، وهل علي ذنب بتوبتي من ذنب ما،
ثم رجوعي إليه؟

الجواب:
الحمد لله الذي هداك للتوبة ومن عليك بالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى،
واعلم -يا أخي- أن التوبة تجب ما قبلها كما أن الإسلام يجب ما قبله، فما
دمت -بحمد الله- كلما وقع منك شيء من الذنوب بادرت بالتوبة الصادقة
فأنت على خير إن شاء الله، والتوبة تمحو ما قبلها، ولا تؤخذ بالذنب الذي
تبت منه بعودك إليه مرة أخرى، وإنما تؤخذ بالعودة التي فعلتها، ثم إذا تبت
من ذلك محا الله عنك ذلك أيضاً وهكذا، هذا فضله وإحسانه جل وعلا، إذا
كنت صادقاً في التوبة وقد ندمت على ما مضى وعزمت عزماً صادقاً أن
لا تعود وأقلعت من الذنب ثم بليت به بعد ذلك فإن الله جل وعلا يعفو ما
مضى بالتوبة الماضية، وعليك أن تجاهد نفسك في عدم الوقوع في الذنب
وذلك بأمور، منها: اللجأ إلى الله وسؤاله الهداية والتوفيق والحفظ،
وأن يعينك على نفسك وجهادها، وأن يعينك على شيطانك حتى تسلم منه،
والله هو الذي يقول سبحانه:

{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ }
[البقرة:186]،

وهو القائل سبحانه:

{ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }
[غافر:60].

الثاني: أن تحذر الأسباب التي تجرك إلى المعاصي، فإن كنت تصحب أناساً
يفعلونها فاجتنبهم حتى لا يجروك إليها، وإن كنت تدخل بيوتاً تجرك إليها
فاجتنب تلك البيوت واحذرها، وهكذا انظر الأسباب وابتعد عنها.

الأمر الثالث: النظر في عواقب المعاصي، تدبر العواقب وأن عواقبها وخيمة،
وأنك قد تبتلى بعدم التوبة فتخسر والعياذ بالله، فاحذر عواقب الذنوب وفكر
كثيراً بأنك قد توفق للتوبة وقد لا توفق للتوبة، فاحذر المعصية وابتعد عنها
والزم التوبة ولا ترجع عنها، ومتى وفقت لهذه الأمور فإن الله يكفيك شر
نفسك وشر شيطانك، والله ولي التوفيق.



المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات