صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-05-2013, 12:25 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي يافطات على الطريق

الأخت / عُلا حوامده
يافطات على الطريق
لا أكاد ألتفت لناحيةٍ من نواحي ذاك الطريق الممتد طويلاً،
إلا وقد اعترض نظري يافطة إعلامية تبتسم لي،
قد تشدني إبتسامة إحداها لأقرأ محتوياتها، وقد لا تشدني أخرى،
ولكن بالنهاية نظرت إليها ولو بطرف عيني، وقد حجزت لها ركناً
على الطريق.
أتحدث لنفسي قائلةً لها:
كل شخص هو بحاجة لمثل هذه اليافطة ليخط عليها أفكاره،
ويضعها أمام عينيه في غرفته الخاصة، لتكون بمثابة بندول الساعة
لفكره كلما نظر إليها في ساعات الإفضاء للنفس.
ولربما تحدته أفكارها في أحلامه فتذهب به في رحلةٍ إلى عالم التطبيق.
ليستيقظ عائداً منها متحمساً لخوض هذه الرحلة في عالم الواقع.
وفي أسوأ الظروف إن لم ننجح في إخراجها لحيز الواقع،
فقد حجزنا لها مكاناً ممكن أن يعبر ناحيته غيرنا،
ليفاجئ بأن هذه اليافطة هي مجسماً لحلمه الذي يرنو إليه.
وفي النهاية قد حققنا نجاحاً وإن لم نعش لحظاته.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شرطي على مفترق الطريق
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حينما رأيت شرطي المرور صباحاً يقف بدراجته مراقباً حركة السير على
مفرق الطريق، وقد بدى واضحاً كم هو يآسي من البرد،
ذهبت في تفكيريأبحر في مدى أهمية الدور الذي يقوم به، عاكسةً إياه على
جوانب الواقع الذي نعيشه اليوم.
فوجدت أنه بات من الضرورة أن نُخضع آباء الأسر لدورة شرطية مكثفة
تأهلهم لكيفية تجسيد الأمن الأسري الداخلي بمهارة فنية عالية.
حيث باتالعالم بكل سلبياته وإيجابياته في ضيافتهم ليل نهار عبر شاشة
كل من الكمبيوتر والتلفاز.
وحتى نُبقى على توقد الشموع في دواخل براعمنا، ونزيدها من خلال
متابعتنا إياهم وإرشادهم في كل الزوايا التي ينظرون إليها في هذا العالم؛
يجب أن تبقى طاقية الشرطي على رؤوس الآباء طوال مشوار تنشئتهم
لأبنائهم؛ كي لا يقفوا أمام محكمة الزمن في يوم من الأيام ويُجلدوا
بأسياطهم.
فكما أنه لا يجوز ان نمنع السير في الطرقات حتى نستريح من أعباء
فرض قوانين السير، فإنه لا يجوز وبذات الدرجة أن نمنع وجود هذه
التقنيات في منازلنا حتى نريح أنفسنا من عبء الدور الذي أخذناه
على عواتقنا حين قررنا أن نكون آباء.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات