صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-25-2019, 07:57 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي بطولات هزت الجبال(8)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بطولات هزت الجبال(8)

لمحمد بن عبد الرحمن بن عبد اللطيف



يقطع جسده من أجل كلمة



البطل: حبيب بن زيد رضي الله عنه .



البطولة : الصبر .



تفاصيل البطولة :



أرسل النبي صلى الله عليه وسلم حبيب بن زيد بكتاب إلى مسيلمة

الكذاب بعد أن ادعى النبوة ، فلما جاء حبيب إلى مسيلمة قام مسيلمة

بتقييد حبيب بالقيود والأغلال ، مع العلم أن الرسل في عرف الناس

لا يُفعل بها ذلك .



ثم أوقفه بين الجموع الكافرة ممن آمنوا بمسيلمة و قال له :

أتشهد أن محمد رسول الله ؟ فقال : نعم , فقال له : وتشهد أني رسول الله ؟

فقال له مستهزئًا و ساخرًا : إن في أذني صممًا عن سماع ما تقول ,

فقال مسيلمة لجلاده اقطع قطعة من جسده فهوى الجلاد بكل فظاظة

وغلظة على حبيب بسيفه وقطع قطعة من جسده وألقاها أمامه ,

ثم عاد مسيلمة ليسأله : أتشهد أن محمدًا رسول الله ؟ قال : نعم ,

فقال له : وتشهد أني رسول الله ؟ فقال : إن في أذني صممًا عن سماع

ما تقول , فأمر أن تقطع قطعة أخرى من جسده.. وهكذا مضى مسيلمة

يقطع حبيب رضي الله عنه قطعة قطعة ، و حبيب

رضي الله عنه لا يلوي على شيء ، ثابت في إيمانه ، صابر في سبيل ربه ،

حتى انفلق جسده إلى فلقتين ، وكل ذلك في سبيل الله عز وجل .



فما زال الجلاد به يقطعه قطعة قطعة ، حتى فاضت روحه إلى بارئها ،

و هو ثابت لم يتزحزح .



بعد ذلك وصل الخبر إلى أمه نسيبة المازنية فما تظنون أنها فعلت ؟

أجزعت ؟ أشقت ثيابها ؟ ألطمت خدودها ؟ لا والله، ما كان لقلب مِِلؤه

الإيمان واليقين بالله عز وجل أن يفعل من ذلك شيئا ،

بل قالت : من أجل هذا أعددته . وعند الله احتسبته .



العبرة المنتقاة :



إن من دخل الإيمان قلبه و ذاق لذته فإنه لن يضعف بأي حال من الأحوال

أمام أعدائه ؛ لأن الله تعالى معه ، يثبته في الحياة الدنيا

إلى أن يلقاه يوم القيامة على إيمانه و ثباته .



حيث إن حبيب بن زيد رضي الله عنه ، لم يستجب لطلب مسيلمة حتى

و هو يقطع قطعة قطعة .



و صدق الله جل و علا إذ يقول :

{ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ

وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ }

[سورة إبراهيم : 27] .


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات