[حور العين]

من : الأخت / غرام الغرام (أم عزام)

كيف تتعامل مع رفض عند التقديم لوظيفه 1-2



يولد الإنسان وفي داخله شغف بالعمل وحبٌّ له، فيحلم في وظيفة أحلامه منذ نعومة أظفاره

فتارةً يرى نفسه طيَّارًا وتارةً شرطيًّا وتارةً عالمًا وغيرها الكثير؛

لذلك فإنَّ هاجس العمل يبقى مرافقًا للإنسان طوال سنين عمره،

فالوظيفة هي الحلم الذي يُداعب بأنامله عقول أي رجلٍ وامرأة،

والتَّقدم للوظائف ليس بالأمر الهيِّن أبدًا، فقد يخضع المرء للكثير من الاختبارات

قبل أن يتم تقليده ذلك المنصب الذي يطمح إليه،

سواء كان ذلك المنصب كبيرًا أم صغيرًا إذ إنَّ النجاح يبدأ من كلِّ شخصٍ في مكانه،

ولكن قد تسوء الأمور لسببٍ ما لم يكن محسوبًا ويكون جواب القائمين على الوظيفة هو الرفض،

فكان هذا المقال مختصًّا بالحديث عن كيف تتعامل مع الرفض عند التقديم لوظيفة؟

كيف تتعامل مع الرفض عند التقديم لوظيفة

في أيِّ موقفٍ من مواقف الحياة يكره الإنسان أن يُقابل بالرَّفض سواء كان ذلك الموقف هامًّا بالنسبة إليه أم غير هام،

فكيف إن كان الرَّفض هو جوابٌ لوظيفةٍ قام بالتَّقديم إليها وبنى أحلامه على سرابها، فستكون الصَّدمة أعمق وأكبر؛

لذلك كان لا بدَّ من الحديث عن كيف تتعامل مع الرفض عند التَّقديم لوظيفة:

مواجهة المشكلة

إنَّ صلب المشكلة الآن ليست بالرفض الذي واجهه الشخص، بل بكيفية التعامل مع ذلك الرَّفض

وهنا يجد بالشَّخص ألا يُخفي ذلك الأمر عن أسرته أو من حوله، بل عليه أن يُواجههم من المرة الأولى حتى ينتهي الأمر وكفى،

ولا يبقى الإنسان في داخله مشوشًا أو يلجأ للكذب بغية تأجيل الأمر.

عدم الجلوس وحيدًا

إنَّ جلوس الإنسان بمفرده يؤدي إلى تراكم الهموم عليه، وخاصَّةً إن كان الأمر ما زال حديثًا؛

لذلك يجدر بالشخص أن يذهب لمشاركة أصدقائه المقربين تلك المشكلة ومحاولة إيجاد حلول بديلة عن تلك الوظيفة،

أو حتى ربما الجلوس مع بعض الأقارب لتناسي الأمر مؤقتًا.