صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-21-2013, 03:12 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي فوائد الصيام ( 09 )

الأخ / أسامة أو إم آيه

فوائد الصيام
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين،
وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فإن الصيام من أنفع العبادات
وأعظمها آثارا في تطهير النفوس وتهذيب الأخلاق،
وله فوائد عظيمة، من أعظمها:
أنه سبب لزرع تقوى الله في القلوب وكف الجوارح عن المحرمات،
قال الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ
كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَمِنقَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
[البقرة : 183 ]
فبين سبحانه في هذه الآية أنه شرع الصيام لعباده ليوفر لهم التقوى،
والتقوى كلمة جامعة لكل خصال الخير،
وقد علق الله بالتقوى خيرات كثيرة وثمرات عديدة،
وكرر ذكرها في كتابه لأهميتها،
وقد فسرها أهل العلم بأنها :
فعل أوامر الله، وترك مناهيه، رجاء لثوابه وخوفا من عقابه،
وقوله تعالى :
{ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
[البقرة : 183 ]
قال الإمام القرطبي رحمه الله :
[ ( لعل ) ترجٍ في حقهم، و( تتقون ) تتركون المعاصي،
فإنه كلما قل الأكل ضعفت الشهوة، وكلما ضعفت الشهوة قلت المعاصي،
وقيل: هو على العموم،
لأن الصيام هو كما قال عليه الصلاة والسلام :
( الصيام جُنة ) ]
[ أخرجه احمد 2/257، 402 (4/22) والنسائي رقم 2227،
2229 وابن ماجة رقم 1639
والطبراني في الكبير(8/157 ـ 158 رقم 7608) ]
وسبب تقوى لأنه يميت الشهوات. انتهى بمعناه.
ومن فوائد الصيام :
أنه يعود الإنسان الصبر والتحمل والجَلَدَ،
لأنه يحمله على ترك مألوفة ومفارقة شهواته عن طواعية واختيار،
وهو يعطي قوة للعاصي الذي ألف المعاصي على تركها والابتعاد عنها،
فهو يربيه تربية عملية على الصبر عنها ونسيانها حتى يتركها نهائيا،
فمثلا : المدخن الذي سيطرت عليه عادة التدخين
وصعب عليه تركها يستطيع بواسطة الصيام ترك هذه العادة السيئة
والمادة الخبيثة بكل سهولة وكذلك سائر المعاصي.
ومن فوائد الصيام :
أنه يمكّن الإنسان من التغلب على نفسه الأمارة بالسوء،
فإنها كانت في وقت الإفطار
تغالب صاحبها وتنزع إلى تناول الشهوات المحرمة،
فلما جاء الصيام تمكن الإنسان من إمساك زمام نفسه وقيادتها إلى الحق.
ومن فوائد الصيام :
أنه يسهل على الصائم فعل الطاعات،
وذلك ظاهر من تسابق الصائمين إلى فعل الطاعات
التي ربما كانوا يتكاسلون عنها وتثقل عليهم في غير وقت الصيام.
ومن فوائد الصيام :
أنه يرقق القلب ويلينه لذكر الله ـ عز وجل ـ ويقطع عنه الشواغل.
ومن فوائد الصيام :
أنه ربما يحدث في قلب العبد محبة للطاعات
وبغضا للمعاصي بصفة مستمرة،
فيكون منطلقا إلى تصحيح مفاهيم الإنسان وسلوكه في الحياة.
والحمد لله رب العالمين،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-21-2013, 03:13 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

حديث اليوم
عن أبي هريرة رضي الله عنه
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( إنَّعبدًاأصابذنبًا، وربما قال : أذنبذنبًا،فقال : ربِّأذنبتُ،
وربما قال : أصبتُ ،فاغفِرْلي،
فقالربُّه : أَعَلِمَ عبديأنَّله ربًّا يغفر الذنبَ ويأخذ به ؟
غفرتُ لعبدي ، ثم مكث ما شاء اللهُ ثمأصابذنبًا، أو أذنبذنبًا،
فقال : ربِّأذنبتُ - أو أصبتُ - آخرفاغفِرْه؟
فقال : أَعَلِمَ عبديأنَّله ربًّا يغفر الذنبَ ويأخذ به ؟
غفرتُ لعبدي، ثم مكث ما شاء اللهُ ، ثم أذنبذنبًا، وربما قال : أصابذنبًا،
قال : قال : ربِّأصبتُ - أو قال : أذنبتُ - آخرَفاغفِرْهلي،
فقال : أعَلِمَ عبديأنَّله ربًّا يغفر الذَّنبَ ويأخذُ به ؟
غفرتُ لعبدي ، ثلاثًا ، فليعملْ ما شاء )
[ رواه البخاري ومسلم ]
قطوف
قال سعيد ابن المسيب :إنه ليس من شريف ولا عالم ولا ذي فضل
إلا وفيه عيب ولكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه :
من كان فضله أكثر من نقصه وهب نقصه لفضله .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ذكرى
روى ابن المبارك عن السري بن يحي، عن ثابت البناني :
أن فتى غزا زمانا وتعرض للشهادة، فلم يصبها، فحدث نفسه،
فقال ؟ واللّه ما أراني إلا لو قفلت إلى أهلي فتزوجت،
قال : ثم قال في الفسطاط، ثم أيقظه أصحابه لصلاة الظهر،
قال : فبكى حتى خاف أصحابه أن يكون قد أصابه شيء،
فلما رأى ذلك قال : إني ليس بي بأس، ولكنه أتاني آت قبيل وأنا في المنام،
فقال : انطلق إلى زوجتك العيناء،
قال ؟ فقمت معه، فانطلق ( بي ) في أرض بيضاء نقية،
فأتينا على روضة فما رأيت روضة قط أحسن منها، فإذا فيها عشر جوارِِ،
ما رأيت مثلهن قط أحسن منهن، فرجوت أن تكون إحداهن،
فقلت : أفيكن العيناء؟ قلن : هي بين أيدينا ونحن جواريها،
قال : فمضيت مع صاحبي،
فإذا روضة أخرى يضعف حسنها على حسن التي تركت،
فيها عشرون جارية، يضاعف حسنهن على حسن الجواري اللاتي خلفت،
فرجوت أن تكون إحداهن فقلت : أفيكن العيناء؟
قلن : هي بين أيدينا، ونحن جواريها، حتى ذكر ثلاثين جارية .
قال : ثم انتهيت إلى قبة من ياقوتة حمراء مجوفة قد أضاء لها ما حولها،
فقال لي صاحبي : ادخل، فدخلت فإذا امرأة ليس للقبة معها ضوء،
فجلست فتحدثت ساعة، فجعلت تحدثني، فقال صاحبي : اخرج انطلق،
قال : ولا أستطيع أن أعصيه، قال : فقمت، فأخذت بطرف ردائي،
فقالت : أفطر عندنا الليلة، فلما أيقظتموني رأيت إنما هو حلم، فبكيت،
فلم يلبثوا أن نودي في الخيل، قال : فركب الناس فما زالوا يتطاردون
حتى إذا غابت الشمس وحل للصائم الإفطار، أصيب تلك الساعة،
وكان صائما وظننت أنه من الأنصار، وأن ثابتا كان يعرف نسبه.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-21-2013, 03:14 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
خاطرة : يا صاحب الذنب :
يا من أساء مع ربه، وأخطأ مع مولاه، يا من طال بُعده عن ربه،
وتجاوز حدود العبودية ..
يا أيها العبد ! يا أيها المسكين ! ماذا وجدت في بُعدك عن الله ؟!
يا أخي ، ويا أختي : لقد جاء رمضان ليرسل لك نفحات الإيمان،
وليضفي على قلبك رحمة الرحمن، فهيا إلى الله
{فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ }
[ الذاريات : 50 ]
يا عبد الله ! أعلم أن باب التوبة مفتوح، والدخول إليه مسموح،
فأقبل على ربك، لعله يرضى عنك ويغفر لك ..
هيا إلى الله، لعله يبدل سيئاتك إلى حسنات، ولعله يكتبك في أحبابه
{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ }
[ البقرة : 222 ]
هيا إلى الله الذي وسعت رحمته كل شيء، وكتب كتابًا فهو عنده
( إن رحمتي سبقت غضبي )
[ رواه البخاري ]
يا صاحب الذنب !
أسمعت هذه الآية
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّه ِ}
[ الزمر : 53 ]
فهيا إلى الله، فهو أرحم بك من أمك وأبيك، وهو أكرم الأكرمين،
وهو الذي يقول :
{ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى }
[ طه : 82 ]
هيا إلى ذلك الرب الرءوف بالعباد، المتفضل عليك بالنعم على الدوام ..
أوصيك بالندم على ما فات، والعزم على عدم العودة للذنوب الماضيات ..
يا أيها التائب، أين دموعك؟ وأين خشوعك؟ وأين اعترافك لمولاك؟!
لتبدأ بصفحة جديدة، واكتب عليها : " يا رب أنا تائب " .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إن زادت الآهات واشتدت الأزمات ،،
فاللَّهم يافاطر السَّماوات ، وكاشف
الظُّلمات ، ارزقنا نطقها عند الحاجات
ونجنا بها بعد الممات ،،


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات