صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-01-2019, 09:10 AM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي أثر دواء زيروكسات 20

من الإبنة/ إسراء المنياوى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أثر دواء زيروكسات 20

في علاج الرهاب الاجتماعي


د. ياسر بكار

السؤال



لديَّ مشكلة بدأتْ معي وأنا في المرحلة المتوَسِّطة، وهي: الرُّهاب الاجتماعي،

فكنتُ إذا تحدثتُ أمام الطلَّاب ينتابني خوفٌ شديدٌ، وتوتُّر وزيادةٌ

في نبضات قلبي، وجفاف لساني، فلا أستطيع القراءة أو الحديث أمامهم.



ظلَّتْ هذه الحالة معي حتى دخلتُ الجامعة، ولكنها تحسنتْ قليلًا،

ثم عادتْ مرة أخرى، ولكن بشكلٍ أخفّ، فأرى نفسي جريئًا في بعض المواقِف،

وأحب الحديث مع الناس، ولكن أعراض الرُّهاب تؤثِّر عليَّ،

نصحني أحد الإخوة بِدَواءٍ فَعَّال للرُّهاب الاجتماعيِّ،

وهو زيروكسات 20، علمًا بأنني لم أذهب إلى أيِّ طبيبٍ نفسيٍّ!

أرجو إفادتي في حالتي، وهل العلاج الموصوف جيِّد وفعال؟

أو هناك ما هو أفضل منه؟



وجزاكم الله خيرًا.

الجواب



ما ذكرتَه هو وصفٌ لمرَضِ الرُّهاب الاجتماعيِّ، وهو مِن الأمراضِ النفسيَّة

المنتَشِرة، ويستجيب بشكلٍ جيدٍ للعلاجِ النفسيِّ والدوائيِّ.

بالنِّسبة للعلاج الدوائي الذي ذكرتَه، فإن الزيروكسات من الأدوية الفَعَّالة

في علاج الرُّهاب الاجتماعي، خاصَّة في الحالات المستمرَّة

والموجودة في كلِّ المواقف الاجتماعيَّة، أمَّا إذا كانتْ حالة الرُّهاب

محدودةً في بعض المواقف، وبشكل غير متَكَرِّر، فعادة ما نلجأ

لاستخدام علاجات أخرى يتم استخدامها قبل الموقف المحدَّد؛

مثل: إلقاء كلمة، أو حضور مناسَبة اجتماعيَّة كبيرة، أو غير ذلك،

ففي هذه الحالة يأخذ المريضُ علاجًا مؤقتًا قبل هذه المناسَبة يُخَفِّف

عنه بشكلٍ كبيرٍ أثر القلَق والرُّهاب المُرافِق لهذه المواقف،

ويجب استشارة الطبيب النفسي لِوَصْف العلاج الملائم للحالة وجرعته .

النقطة الثانية:

أودُّ منك أنْ تجتهدَ في القيام بالعلاج النفسيِّ، وذلك عنْ طريق

التدريب المتكَرِّر في تطوير مهاراتك في التخفيف مِن القلق في

هذه المناسَبات، وذلك عبر التعرُّض المتدَرِّج للمناسبات، أو الأمور

المثيرة للقلق لديك؛ مثلًا: مَن يخشى الصلاة كإمامٍ للجماعة،

فإنه يبدأ بالصلاة كإمامٍ في بيتِه، ولأفراد أسرته، لمدةٍ معينةٍ؛

حتى ينتقلَ للإمامة بين أصدقائه، وهكذا يتطوَّر في التدريب إلى

أن يصلَ أن يؤمَّ الناسَ في مسجدٍ كبيرٍ، وهذا يحتاجُ للتدريب بالقصد،

وبشكلٍ متكررٍ ومُتدرج، مع قَبول الفشل والمحاولة مرات ومرات.

ومِن أساليب العلاجات النفسيَّة أيضًا:

مُراقَبة الأفكار التى تأتيني أثناء تعرُّضي للمَواقف الاجتماعية المزْعِجة،

وفي هذه الحالة يجب أنْ أراقبَ الأفكار التى أحدِّث بها نفسي قبل

وأثناء هذه المواقِف، ومِن ثَمَّ كتابتها وتحدِّيها وتغييرها،

من هذه الأفكار المعتادَة: "ماذا سيقول عني الآخرون؟

أخشى أن أفقدَ اتِّزاني أو تحكُّمي في نفسي"... وهكذا كل هذه الأفكار

ستُصبح ملحةً، وستحتاج إلى تحديد، ثُم تحدٍّ وتغيير،

هذه الطريقةُ ستكون مُساعِدةً في التخلص من هذه الأعراض.

أتمنى لك التوفيق

منقول للفائدة


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات