صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-06-2016, 04:05 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,998
افتراضي الذنوب جراحات وآلام (29

من:الابن المهندس / المعتصم عدنان الياس
الذنوب جراحات وآلام (29)

لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
لأنه يحبنا ،ولولاه لهلكنا و متنا على الكفر و استحققنا الخلود في النار..
به عرفنا طريق الله، وبه عرفنا مكائد الشيطان، شوقنا إلى الجنة،
ما من طيب إلا وأرشدنا إليه، و ما من خبيث إلا ونهانا عنه،
و من حقه علينا أن نحبه، لأنه:

1- يحشر المرء مع من أحب:
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:

( متى الساعة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ما أعددت لها؟" قال : إني أحب الله ورسوله.
قال : أنت مع من أحببت ).


بهذا الحب تلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحوض
فتشرب الشربة المباركة التي لا ظمأ بعدها أبدا.

2- الرحمة المهداة:
قال عز وجل:

{ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين }

لولاه لنزل العذاب بالأمة.. لولاه لاستحققنا الخلود في النار…
لولاه لضعنا.

قال ابن القيم في " جلاء الافهام":
" إن عموم العالمين حصل لهم النفع برسالته:
- أما أتباعه: فنالوا بها كرامة الدنيا و الآخرة.
- و أما أعداؤه المحاربون له: فالذين عجل قتلهم و موتهم خير لهم
من حياتهم، لان حياتهم زيادة في تغليظ العذاب عليهم في الدار الآخرة،
وهم قد كتب الله عليهم الشقاء فتعجيل موتهم خير لهم
من طول أعمارهم في الكفر.

- و أما المعاهدون له: فعاشوا في الدنيا تحت ظله و عهده وذمته،
وهم اقل شرا بذلك العهد من المحاربين له.

- و أما المنافقون فحصل لهم بإظهار الإيمان به حقن دمائهم و أموالهم
و أهلهم و احترامها، و جريان أحكام المسلمين عليهم
في التوراة وغيرها.

- و أما الأمم النائية عنه: فان الله عز وجل رفع برسالته العذاب العام
عن أهل الأرض فأصاب كل العاملين النفع برسالته".

لطيفة
قال الحسين بن الفضل: لم يجمع الله لأحد من الأنبياء اسمين
من أسمائه إلا للنبي صلى الله عليه وسلم ، فانه قال فيه :

{ بالمؤمنين رءوف رحيم }،

و قال في نفسه":

{ إن الله بالناس لرءوف رحيم }

اصبر لكل مصيبة و تجلد و اعلم بان الفرد غير مخلد
و اصبر كما صبر الكرام فإنها نوب تنوب اليوم تكشف في غد
و إذا أتتك مصيبة تبلى بها فاذكر مصابك بالنبي محمد

- حتى لا تكون فاسقا
قال الله عز وجل في سورة التوبة، التي سميت بالفاضحة و المبعثرة،
لأنها فضحت المنافقين و بعثرت جمعهم:

{ قل إن كان آباؤكم و أبناؤكم و أزواجكم و عشيرتكم
و أموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها
أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا
حتى يأتي الله بأمره و الله لا يهدي القوم الفاسقين }.


قال القاضي عياض :
فكفى بهذا حضا و تنبيها و دلالة و حجة على إلزام محبته ووجوب
فرضها و عظم خطرها و استحقاقه لها صلى الله عليه وسلم ، إذا قرع الله
من كان ماله وولده و أهله أحب إليه من الله و رسوله و أوعدهم بقوله:
" فتربصوا حتى يأتي الله بأمره"، ثم فسقهم بتمام الآية،
و أعلمهم أنهم ممن أضل و لم يهده الله.

- كمال الإيمان في محبته
قال صلى الله عليه وسلم:

( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه
من ولده ووالده و الناس أجمعين )


قد تمر علينا هذه الكلمات مرورا عابرا لكنها لم تكن كذلك مع رجل
من أمثال عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي قال:

( يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :" لا،والذي نفسي بيده
حتى أكون أحب إليك من نفسك"، فقال عمر: فانه الآن و الله
لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" الآن يا عمر".)


قال الخطابي: فمعناه أن تصدق في حبي حتى تفني نفسك في طاعتي،
و تؤثر رضاي على هواك ، وان كان فيه هلاكك.

حجاب.. واثنان.. وثلاثة
1- حجاب الصدقة: لقوله صلى الله عليه وسلم:

( اجعلوا بينكم و بين النار حجابا ولو بشق تمرة ).

- حجاب تربية البنات: لقوله صلى الله عليه وسلم:

( ليس احد من أمتي يعول ثلاث بنات أو ثلاث أخوات
فيحسن إليهن إلا كن له سترا من النار ).


أعميت عيني عن الدنيا و زينتها فأنت و الروح شيء غير مفترق
إذا ذكرتك وافى مقلتي ارق من أول الليل حتى مطلع الفلق
و ما تطابقت الأجفان عن سنة إلا و انك بين الجفن و الحدق

ما اشرف مقامه!!
ولو وزنت به عرب وعجم جعلت فداه ما بلغوه وزنا
إذا ذكر الخليل فذا حبيب عليه الله في القرآن اثنى
و إذا ذكروا نجي الطور فاذكر نجي العرش مفتقرا لتغنى
فان الله كلم ذاك وحيا و كلم ذا مخاطبة واثنى
ولو قابلت لفظة:" لن تراني" لـ" ما كذب الفؤاد" فهمت معنى
فموسى خر مغشيا عليه و احمد لم يكن ليزيغ ذهنا
و إن ذكروا سليمان بملك فحاز به الكنوز وقد عرضنا
فبطحا مكة ذهبا أباها يبيد الملك و اللذات تفنى
و إن يك درع داود لبوسا يقيه من اتقاء البأس حصنا
فدرع محمد القران لما تلا:" و الله يعصمك" اطمئنا
و اغرق قومه في الأرض نوح بدعوة: لا تذر أحدا فافنى
و دعوة احمد: رب اهد قومي فهم لا يعلمون كما علمنا
و كل المرسلين يقول: نفسي و احمد: أمتي إنسا وجنا
وكان الأنبياء بدور هدي و أنت الشمس أكملهم و أهدى

-لكي تذوق حلاوة الإيمان
لقول النبي صلي الله عليه وسلم:

( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان:
أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ).


وهذه مكافأة يمنحها الله عز وجل لكل من آثر الله ورسوله علي هواه
..فيحس إن للإيمان حلاوة تتضاءل معه كل لذات الأرض، ولان من أحب
شيئا أكثر من ذكره،فكلما ازداد العبد لرسول الله صلي الله عليه وسلم
حبا كلما ازداد له ذكرا ، ولأحاديثه ترديدا ، ولسنته إتباعا
ومع هذا كله تزداد حلاوة الإيمان.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات