صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-27-2015, 09:36 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ابنائى ضعاف الشخصية

الأخت / لـــولـــو الـعـويـس

أبنائى ضعاف الشخصية
أبنائي ضعاف الشخصية ولا أعرف كيف أربِّيهم؟
المجيبة: أم عبد الرحمن بنت مصطفى بخيت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي أم عبدالرحمن بارك الله فيك
ونفع الله بكِ، لدي مشكلة جعلتني أبحث عن حلٍّ، وأرجو أن ييسِّر لي
الله حلَّها على يدك:
أنا أمٌّ لخمسة أبناء:
♦ 15 – 13 – 6 هم أولاد.
♦ و 11 – 2 هنَّ بنات.
باختصار: أنا لا أعرف كيف أربيهم؛ فهم ضعاف الشخصية.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الرحمن فيكِ يا أختاه
صراحة تحيَّرتُ جدًّا من استشارتك، فأنت سألتِ سؤالاً عظيمًا ولم تُعطيني
أي معلومات تُعينني على اقتراح حلولٍ لكِ، وتعجبت كذلك من سؤالك
عن كيفية تربيتهم وفيهم رجلان وفتاة في عمر الزهور، فهذا العمر ليس
للتربية بل هو للتوجيه والإرشاد.

للأسف كثير من الآباء والأمهات يظنون أنهم رُزقوا بالأولاد ليُربوهم
ويؤدبوهم في حين أن الله رزقك بهم لتعلميهم مما تعلمتِ، وتوجّهيهم،
وليُعلموكِ كيفية التعامل معهم بالبحث المستمر عن وسائل لتعليمهم
وتوجيههم.والآن وقد أصبح اثنان من أولادك في بداية شبابهم، والفتاة
في عمر الزهور، فقد فات أوان التربية معهم، وأصبح هذا وقت التوجيه
والإرشاد وليس الفرض والسيطرة.
وتعجبتُ كذلك كيف صار أبناؤك الخمسة ضعاف الشخصية؟
أي معاملة أو تجربة تعرَّضوا لها ليكونوا جميعًا بهذا الشكل؟
صراحة في ذهني تساؤلات كثيرة وتعجُّبات أكثر، ولا أملك غير قول:
لا حول ولا قوة إلا بالله!
بخصوص تربيتك لأبنائك فليس لديَّ ما أنصح به؛ كوني لا أعرف ما هي
شكواك بالتحديد فيما يخص تربيتهم، أما فيما يخص فقدان ثقتهم بأنفسهم
والذي تختلف أسبابه من طفل لآخر، فعادة الأسباب هي:
♦ الحماية الزائدة للطفل
؛ وتشمل أن تقومي بكل شؤونه بالنيابة عنه، ألا تسمَحي له بالابتعاد
عنكم حينما تكونون بالخارج، عدم السماح له بتكوين علاقات والخروج
مع رفاقه، عدم السماح له بالانتهاء من بعض المهام، بل تقومون
بالمسارعة إلى فعلها نيابةً عنه.
♦ العنف:
وهو يشمل العنف العاطفي أو الجسدي.
♦ الكمال الزائد:
حيث تطلبون منه دومًا الكمال، ومهما فعل فهو في نظركم غير كافٍ.
♦ التعرُّض لصدمة نفسية شديدة
جعلته يتقوقع وينظر إلى نفسه بدونية.
♦ التقليل من شأنه
دومًا والاستهزاء به.
أما العلاج فكل حالة تَختلف عن غيرها، معتمدةً على سبب
ضعف الشخصية، وبصفة عامة فهذه مقترحات للعلاج:
إشعاره بحبك وحنانك للنعمة التي وهبها الله لكِ (أولادك).
ترك حرية الاختيار له فيما يخصُّه ويخصُّ حياته، مع محاولة تعويده
الاعتماد على النفس، ومحاولة إشراكه في قرارات الأسرة، واحترام
قرارته وتقديرها حتى لو لم تَرُقْ لكم.
تعليمه مهارات اتخاذ القرار؛ مثل أن تعطيه مصروف شهر كامل
وتترُكي له حرية التصرُّف فيه، وإنفاقه على متطلبات الشهر
بما يراه مناسبًا له.
إشعاره بتقديرك لذاته وثقتك فيه حتى ترتفع ثقتُه بذاته.
تعليمه الثقة بالله – عز وجل – واليقين به.
تعليم ابنك كيفية التعبير عن ذاته ومشاعره بوصف شعورِه بأنه غاضب
مثلاً، ثم تعليمه كيف يشرَح سبب شعوره بالغضب، ثم تعليمه أن يُطالب
الطرف الآخر بالتوقف عن مضايقته ليتعلم كيف يدافع عن نفسه، كل هذا
مع تعليمه الأسلوب المناسب للتعبير عن غضبه باحترام، وبدون فقدان
السيطرة على مشاعره.
ممارسة هواية يَختارها ابنك ويشعر فيها بذاته وترتفع معنوياته
مع كل إنجاز يُنجِزُه مع تحفيزه وتشجيعه دومًا، قد تكون قراءة كتاب
أو رسم أو لعبة رياضية.هذه نصائح عامة، وهي كل ما أستطيع تقديمه
لكِ؛ نظرًا لانعدام المعلومات في استشارتك.وأسأل الله أن ييسِّر لكِ أمرك،
وأن يحفظ أبناءك.
وآخر دعوانا: أن الحمد لله رب العالمين
مما راق لى وأحببت مشاركتكم فيه

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات